فتح جسر إيبار في شمال كوسوفو أمام حركة السيارات يهدد بإثارة أزمة جديدة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد الحزب السياسي الرئيسي للصرب في كوسوفو (القائمة الصربية) قرار السلطات الكوسوفية بفتح الجسر الرئيسي في ميتروفيتشا الشمالية أمام حركة السيارات، واصفا تلك الخطوة بأنها غير ضرورية وغير مقبولة وتصعيدية، وتهدف إلى زعزعة الاستقرار على أرض البلاد.
وأشارت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية الى أن ميتروفيتسا كانت قد قسمت عام 2013 إلى بلدتين، ميتروفيتشا الجنوبية وميتروفيتشا الشمالية والتي يعيش فيها غالبية الصرب العرقيين، وبها الجسر الذي أصبح رمزًا للمدينة المنقسمة والذي هو مفتوح حاليًا للمشاة فقط، رغم أن السيارات يمكنها التحرك بحرية عبر الجسور الأخرى الأقل شهرة عبر نهر إيبار في ميتروفيتشا.
وصرح نائب قائد شرطة كوسوفو للمنطقة الشمالية فيتون إلشاني بأنه سيتم افتتاح الجسر قريبًا أمام حركة السيارات، وإنها مسألة وقت فحسب.
وجاء تصريحه بعد أن أصدر مجلس بلدية ميتروفيتشا الشمالية في أبريل الماضي قرارًا يسمح بحركة المركبات على الجسر فوق نهر إيبار، وعلى الرغم من ذلك قوبل هذا الإعلان بمعارضة قوية بسبب المخاوف الأمنية السائدة بين مواطني الشمال وممثلي المجتمع الدولي.
وقال حزب (القائمة الصربية)، في بيان له، إن القرار يمثل خطوة أحادية الجانب لن يدعمها أي صربي في ميتروفيتشا الشمالية ولا في أي مكان آخر في كوسوفو، وأن هذا الأمر لن يؤدي إلا إلى المزيد من التوتر وتهيئة الظروف لاستمرار الهجمات ذات الدوافع العرقية على الصرب.
وأضاف الحزب أن حركة المرور تتدفق حاليًا بشكل طبيعي من الجنوب إلى الشمال عبر الطرق الحالية، وأن جسر إيبار يمثل نقطة حرجة وقعت فيها مئات الحوادث بين الأعراق ونحو ألف توغل عنيف من الجنوب إلى الشمال، مشيرا إلى أن افتتاحه في هذا الوقت بالتحديد يثير القلق، كما دعا الحزب قوات كوسوفو وإيولكس وممثلي الاتحاد الأوروبي إلى التدخل ومنع حدوث أزمة جديدة.
من جانبه، صرح المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي ميروسلاف لايتشاك بأن توقيت فتح الجسر ليس مناسبًا، بينما صرحت قوات كوسوفو أن المسألة يجب أن تحل من خلال الحوار السياسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شمال كوسوفو حركة السيارات أزمة جديدة
إقرأ أيضاً:
مجازر وحشية جديدة في غزة ترفع أعداد الشهداء والجرحى (حصيلة)
أدت مجازر وحشية جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى، خصوصا من الأطفال والنساء.
وارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 54 ألفا و381 شهيدا، و124 مصابا، و54 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تقرير لها السبت، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية، 60 شهيدا منهم شهيد جرى انتشاله، و284 مصابا، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واستشهد 7 مواطنين بينهم عائلة كاملة، السبت، في قصف الاحتلال، مدينتي غزة شمال القطاع، وخان يونس جنوبا.
وقالت مصادر محلية، إن الفلسطيني عرفات ديب وزوجته وأطفاله الثلاثة، استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف خيمتهم قرب جامع عمر في أرض الشنطي بمدينة غزة.
كما استشهد وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال حارة صافي في منطقة السكة وسط مدينة خانيونس، فيما جرى انتشال جثمان شهيد إثر قصف إسرائيلي على مدينة بيت لاهيا شمال القطاع.