المناطق_متابعات

يشهد النحاس طفرة كبيرة؛ إذ يقود المعدن، الذي يعد ثالث أكثر المعادن استخداماً منذ آلاف السنين، والذي أسهم في خروج الحضارات من العصر الحجري، التحوّل الأخضر في مجال الطاقة.

وارتفعت أسعار المعدن الأحمر بمقدار الخُمس هذا العام، كما أنه يقف وراء الصفقة المُلغاة التي تقدمت بها شركة «بي إتش بي» للاستحواذ على منافستها «أنغلو أمريكان» للتعدين مقابل 38.

6 مليار دولار، ويعتقد بيير أندوراند، مدير أحد صناديق التحوط، أن الأسعار قد تتضاعف أربع مرات تقريباً إلى 40,000 دولار للطن على مدى الأعوام القليلة المقبلة.

أخبار قد تهمك المنتخب السعودي للجوجيتسو يحصد 5 ميداليات في بطولة IBJJF الدولية 3 يونيو 2024 - 1:16 صباحًا مجلس الوزراء الكويتي يبايع الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولياً للعهد ونائباً لأمير البلاد 3 يونيو 2024 - 1:14 صباحًا

وثمة مؤشرات محلية بريطانية إلى ازدياد قيمة المعدن أيضاً، فقد أعلنت الشرطة في هامبشاير وجزيرة وايت زيادة سرقات كابلات النحاس بنسبة 20% في جنوبي إنجلترا مقارنة بالعام الماضي.

ويدلل اتساع دائرة التطبيقات الصناعية للنحاس التي تشمل شبكات الطاقة والمصانع والألواح الشمسية، على الأهمية التي يؤديها المعدن الأحمر في النمو الاقتصادي، كما يفسر السبب وراء حصوله على لقب «دكتور كوبر»، وتشير تحليلات «إس آند بي غلوبال» للسلع أن الاقتصاد الآخذ في مراعاة البيئة من شأنه تعزيز الطلب بدرجة كبيرة، بل يتوقع تضاعفه تقريباً بحلول سنة 2035، وتستخدم المركبات الكهربائية قدراً أكبر من النحاس يفوق نظيراتها غير الكهربائية بنحو أربع مرات، ولكن المستقبل ليس مشرقاً مع ذلك، فقد دفعت الصين، التي تعد المستهلك الأكبر للمعدن، مقدماً لقاء شراء كميات كبيرة من المعدن في العام الماضي، ولا يعني ذلك أن البلاد على وشك خوض حمى بناء، بغض النظر عمّا قد يظنه بعضهم حيال خطة بكين لإنقاذ قطاعها العقاري المتداعي.

وتحيط الأخطار السياسية بالقطاع، كما أن الدور الذي يؤديه النحاس في المنتجات الخضراء لا يقابله حرص موازٍ على استخراجه، فقد أغلقت بنما منجم «كوبر بنما»، أحد أكبر المناجم على مستوى العالم وأحدثها في وقت متأخر من العام الماضي بسبب مخاوف بيئية، كما عانت المناجم البيروفية إغلاقات وتباطؤاً في الإنتاج جراء الاحتجاجات الشعبية.

ويتمتع المستثمرون الأفراد الذين يميلون إلى تبني وجهة نظر المتفائلين بأداء القطاع بعدة طرائق لتحقيق المكاسب، وبادئ ذي بدء، يمكنهم أن يحذوا حذو «بي إتش بي» ولكن على نطاق أصغر، بشراء أسهم في شركات التعدين، وأمامهم عملاقة الصناعة «كوديلكو» ولكنها مملوكة بالكامل للحكومة التشيلية، وهناك شركات مُدرجة في البورصات مثل بي إتش بي الأسترالية، التي يُرجح تخطيها «كوديلكو» من ناحية الإنتاج هذا العام، وهناك أيضاً شركتا فريبورت-ماكموران وساذرن كوبر المُدرجتان في البورصة الأمريكية، إضافة إلى «أنتوفاغستا» و«غلينكور» في المملكة المتحدة، وتشارك في الأعمال ذات الصلة بالنحاس أيضاً «تيك ريسورسز» التي تتخذ من كندا مقراً لها، إضافة إلى زيجين للتعدين الصينية.

وليس ثمّة شركة للتعدين غير مثيرة للجدل، ولذا، فإن التنويع يُعد منطقياً، وتجمع الكثير من الصناديق المُتداولة في البورصة الممتثلة لقواعد المملكة المتحدة شركات النحاس في طيات استثماراتها؛ لتمكين المستثمرين من خوض غمار هذا الاستثمارن أما الراغبون في الابتعاد عن شركات التنقيب عن النحاس، فلديهم خياران آخران؛ فبإمكانهم شراء معدن النحاس المادي، مثلما يمكنهم شراء سبائك الذهب، ولكن هذا ليس مناسباً للمستثمرين الأفراد العاديين، فالكميات في بورصة لندن من المعدن تبلغ 25 طناً، ما قد يكلّفهم مبلغاً قدره 275 ألف دولار أو نحو ذلك وفق الأسعار الحالية، وقد يشغل غرفة المعيشة برمتها من أجل تخزينه، وبالمثل، فقدت السلع المُتداولة في البورصة التي تستثمر في النحاس المادي رونقها إلى حد كبير، وأصبحت السلع المُتداولة في البورصة أقل جاذبية بسبب تكلفة التخزين والأمن والتأمين، وتتخطى التكلفة كثيراً بالمقارنة بالذهب نسبةً، ولذا، صارت هذه الخيارات غير موجودة إلى حد كبير.

وبدلاً من ذلك، يمكن البحث عن صناديق تستثمر في العقود الآجلة مثل تلك التي تقدمها «ويسدم تري»، وشأنها شأن السلع الأخرى، فإنها تتضمن تكاليف التخزين، ومثلما هو مُعتاد في الأسواق الصاعدة، وعادة ترسم الأسعار الأطول أجلاً مساراً تصاعدياً للمنحنى، ويواصل ارتفاعه جزئياً من أجل تغطية هذه التكاليف، ولكن ما يحدث العكس، إذ يشير منحنى بورصة شيكاغو التجارية «سي إم إي» إلى منحنى متراجع.

الخيار إذن أمام المراهنين على ارتفاع النحاس يتمثل في شراء الصناديق ذات الرافعة المالية، فيجنون بذلك عوائد تصل إلى ضعفي أو ثلاثة أضعاف ما قد يدره المؤشر القياسي، ويمكن للمراهنين على انخفاض الأسعار بيع المعدن على المكشوف عبر الصناديق أيضاً. وفي كلتا الحالتين، فمعدن المستقبل ليس مُخصصاً للمستثمرين المؤسسيين فحسب، بل يمكن لمن لا يحظون بقدر كبير منه الانضمام إلى هذا الركب أيضاً.

3 يونيو 2024 - 1:17 صباحًا شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد3 يونيو 2024 - 1:09 صباحًاالمجلس الصحي السعودي يعقد اجتماعه الدوري ويصدر مجموعة من القرارات أبرز المواد3 يونيو 2024 - 1:01 صباحًامقتل 4 أشخاص من بينهم جندي في النيجر أبرز المواد3 يونيو 2024 - 12:59 صباحًامعهد البنك الإسلامي للتنمية يقدم التدريب لموظفي المؤسسات المالية الليبية أبرز المواد3 يونيو 2024 - 12:56 صباحًاالهيئة العامة للنقل تشارك في معرض “بوسيدونيا 2024م” باليونان أبرز المواد3 يونيو 2024 - 12:55 صباحًاالخليج بطلًا لكأس النخبة لكرة اليد للمرة الأولى في تاريخه3 يونيو 2024 - 1:09 صباحًاالمجلس الصحي السعودي يعقد اجتماعه الدوري ويصدر مجموعة من القرارات3 يونيو 2024 - 1:01 صباحًامقتل 4 أشخاص من بينهم جندي في النيجر3 يونيو 2024 - 12:59 صباحًامعهد البنك الإسلامي للتنمية يقدم التدريب لموظفي المؤسسات المالية الليبية3 يونيو 2024 - 12:56 صباحًاالهيئة العامة للنقل تشارك في معرض “بوسيدونيا 2024م” باليونان3 يونيو 2024 - 12:55 صباحًاالخليج بطلًا لكأس النخبة لكرة اليد للمرة الأولى في تاريخه المنتخب السعودي للجوجيتسو يحصد 5 ميداليات في بطولة IBJJF الدولية المنتخب السعودي للجوجيتسو يحصد 5 ميداليات في بطولة IBJJF الدولية تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: فی البورصة صباح ا

إقرأ أيضاً:

"انتعاش" في حركة الملاحة البحرية بالمياه العربية

الاقتصاد نيوز - متابعة

كشفت مواقع متخصصة بالملاحة البحرية، يوم الجمعة، أن حركة السفن والناقلات في البحر الأحمر وبحر العرب شهدت خلال الساعات الماضية، انتعاشاً نسبياً.

وتأتي عودة حركة الملاحية، إثر اتفاق أمريكي مع الحوثيين في اليمن برعاية عُمانية، بعد نحو 19 شهراً من جمود شبه كلي، بفعل تهديدات الحوثيين لخطوط الشحن الدولية.

انتعاش تدريجي

وقال الخبير في شؤون الأمن والدفاع، الأمريكي ذو الأصول اليمنية، محمد الباشا "تُظهر حركة الملاحة البحرية المباشرة عبر البحر الأحمر وبحر العرب، بوادر انتعاش ثابتة، وإن كانت تدريجية".

واستند الباشا في حديثه لموقع "إرم نيوز"، على تطبيق "VesselFinder" المتخصص في عرض مواقع السفن وحركة المرور البحرية على مدار الساعة والمُكتشفة بواسطة شبكة (AIS) العالمية.

ولفت إلى أنه شُوهد تفريغ ثلاث ناقلات نفطية حمولتها من الوقود في ميناء رأس عيسى في محافظة الحديد شمال غربي اليمن، والخاضع لسيطرة الحوثيين، معتبراً ذلك "تطوراً لافتاً، يشير إلى استئناف النشاط اللوجستي في المنطقة".

وأضاف "صحيح أننا نرى، اليوم، من خلال مواقع رصد الملاحة في البحر الأحمر عبر تتبع منظومات التعريف التلقائي(AIS) للسفن، حركة شبه طبيعية، لكن من المبكر طرح إحصائيات رقمية دقيقة تعكس حجم التأثيرات الفعلية".

ومضى الباشا قائلاً "إلا أن مقارنة بيانات الربع الأول من عام 2025، مع نظيره في العام 2024، كما ورد في تقارير هيئة قناة السويس، تكشف عن تراجع ملحوظ في النشاط الملاحي".

وأشار إلى أن "عدد السفن العابرة، قد انخفض بنسبة تقارب 20%، بينما تراجعت الحمولة الصافية بنسبة تصل إلى 23%، مما يعكس انخفاضاً كبيراً في حجم التجارة المارة عبر القناة خلال هذه الفترة".

وتابع الباشا، قائلاً "وكانت أكبر نسب الانخفاض من نصيب سفن البضائع السائبة وناقلات النفط وسفن الحاويات، في حين سجلت سفن الغاز المسال ارتفاعًا لافتًا في الحمولة رغم استقرار عددها".

"استغلال كارثي"

بدوره قال المحلل الاقتصادي محمد الجماعي "البحر الأحمر، عبر التاريخ، هو بحر للملاحة التجارية العالمية، وبحر صراعات القوى الكونية منذ الأزل، ويشكّل واحدة من أهم العقد الخلافية والمتوترة قديماً وحديثاً".

وبيّن لـ"إرم نيوز"، أنه من أجل ذلك "حرصت الحكومات والدول المُطلّة على البحر الأحمر ومنها اليمن، في العقود المائة السابقة، على حماية هذا الممر الآمن لما له من عائد مادي ومعنوي على تلك الدول".

ولفت الجماعي إلى أنه "وحدها ميليشيا الحوثي من استغلت هذا الممر استغلالًا كارثيًا مع إدراك قادتها، بكل تأكيد، تأثير ذلك سلباً على اليمن، والمنطقة، والتجارة الدولية".

وذكر أنه "مع ذلك، فالنتائج الكارثية المتوقعة، سابقًا ولاحقًا، هي بحسب اللهجة المحلية (عزّ الطلب) بالنسبة لأهداف الجماعة، فـ(العنف المقدس)، بحسب تعبير باحثين عرب، يأتي في صُلب عمليات الميليشيات العربية المدعومة من إيران، للوصول إلى تمويلات، ومقاعد تفاوضية".

وأشار الجماعي إلى أنه "في الوقت الذي حصدت فيه دول عظمى وفورات مالية نتيجة ارتفاع كلف الشحن والتأمين بسبب ارتفاع نسبة المخاطر؛ وحصدت دول أخرى فوائد نتيجة ارتفاع أسعار الوقود؛ نجد في المقابل أن غزة، مثلاً، لم تحصد أي فوائد تذكر".

وأكد أنه "لم يجنِ اليمن سوى فقدان سمعته ومكانته، بالإضافة إلى خسارة نحو نصف مقدّراته من البُنى التحتية التي تقع تحت سيطرة الميليشيا الحوثية، كالمطارات، والموانئ، والمصانع الكبرى، ومحطات الكهرباء، وصهاريج تخزين النفط".

وأضاف الجماعي "باعتقادي أن الأضرار التي تعرّض لها اليمن فادحة، وذات أثر طويل الأمد، ويصعب في الوضع الحالي إعادة بناء تلك القدرات، التي يزعم الحوثيون أنهم شرعوا في ترميمها كذبًا، بينما يسعون في حقيقة الأمر إلى ترميم سمعتهم بعد العنتريات التي ظنّوا أنها انطلت على سكان المناطق الواقعة تحت سيطرتهم".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • بموعد أقصاه 30 يونيو.. "التجارة" تدعو الشركات لإيداع قوائمها المالية عن السنة المالية 2024
  • "انتعاش" في حركة الملاحة البحرية بالمياه العربية
  • موعد مباراة الفتح والهلال في الدوري السعودي والقنوات الناقلة
  • تشكيل الهلال أمام الفتح في الدوري السعودي
  • الاتحاد يفوز على الرائد ويتوج بلقب الدوري السعودي لكرة القدم 2024-2025
  • الاتحاد بطل دوري المحترفين السعودي 2024 -2025
  • امضِ في طريقك ونحن خلفك «مصطفى بكري»: عندما يقول الرئيس لا لترامب نقول لا أيضا
  • للسيدات.. إليك كيفية العناية بالمجوهرات لتبقى لامعة وقيّمة
  • سعر الذهب والدولار الآن في مصر.. ارتفاع المعدن الأصفر وتراجع العملة الأخضر
  • دواء جديد يحقق طفرة في خفض ضغط الدم المقاوم للعلاج