يوري مرقدي يفصح عن كلمة السر لطرح "أنا عربي" بعد اعتزاله.. "عقلي توقف ولم استطع السكوت"
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
عاد الفنان يوري مرقدي إلى الساحة الغنائية بعد قرار الاعتزال بأغنية “أنا عربي” في رسالة شديدة اللهجة لربط الإرهاب باللغة العربية، وتحدث عن سبب طرحها خاصة انها تحمل رسالة جريئة وسط حالة سياسية غير مستقرة على مستوى العالم.
يوري مرقدي : أغنية أنا عربي ضد وصمة الإرهاب للعالم العربيسرد يوري مرقدي موقف مؤلم شاهده في مقطع فيديو كان السبب في طرح أغنية “أنا عربي”، أثناء لقاءه عبر برنامج أجمد 7 الساعة 7 على إذاعة نجوم إف إم، قائلًا:" فيه فيديو لفت نظري لبائع في نيويورك تعرض لإهانة من أحد الأشخاص ووصفه بأنه إرهابي عندما سمعه يتحدث يتكلم اللغة العربية، الأمر الذي أثار حفيظتي العربية وقررت أرد بسلاحي الذي امتلكه وهو الفن"
وصف يوري مرقدي أغنية أنا عربي بـ ""أنا عربي هي رسالة موسيقية قوية تتحدى الصور النمطية الغربية للأفراد من العالم العربي.
تعتبر "أنا عربي" عودة غنائية لافتة لـ يوري مرقدي بعد 9 سنوات من الغياب وقرار الاعتزال قبل عامين لعدم رضاؤه عن ما أصبح عليه الوسط الغنائي، ويستعد لطرح ألبوم جديد خلال الفترة القادمة بعنوان “ 2060”، والذي سيضم عدد من الأغنيات الاجتماعية والحكايات اليومية التي يعيشها المجتمع العربي من كلماته وألحان وتوزيعه دون طرح أية أنواع رومانسية أو غزلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوري مرقدي أغنية أنا عربى یوری مرقدی أنا عربی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بقمة بغداد تؤسس لتحالف عربي للسلام والتنمية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية المنعقدة في بغداد، مثلت إعلانا سياسيا متكاملا، يجمع بين ثوابت الأمن القومي العربي ومفاهيم التنمية المستدامة في العالم العربي، ويؤسس لتحالف إقليمي جديد يتخذ من الاستقرار ركيزة للسلام، ومن العدالة بوابة للاستثمار والنمو.
السيسي تحدث بصوت العقل والمسؤوليةأكد فرحات أن الرئيس السيسي تحدث بصوت العقل والمسؤولية، مدافعا عن جوهر القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث كان واضحا وحاسما في رفضه لكل محاولات التهجير القسري أو تصفية الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن حديثه عن ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة يعكس الثوابت التاريخية لمصر، ويعيد الاعتبار للمرجعيات الدولية كإطار وحيد لتحقيق السلام.
غياب الحل السياسي العادل وتفاقم أزمات الأمن والهجرةأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الرئيس السيسي ربط بشكل مباشر بين غياب الحل السياسي العادل، وتفاقم أزمات الأمن والهجرة والنزوح، وهي أزمات تتجاوز حدود الدول، وتؤثر على الاستقرار الإقليمي والدولي، وهو ما يؤكد أن القضية الفلسطينية لم تعد مجرد شأن عربي، بل أصبحت أحد محددات الأمن العالمي
وأشار فرحات إلى أن دعوة الرئيس لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، تعكس ليس فقط الالتزام المصري السياسي والإنساني تجاه الأشقاء، بل تقدم نموذجا لرؤية تنموية شاملة تتعامل مع آثار الحرب من منظور إنساني واقتصادي في آن واحد، موضحا أن التنمية الحقيقية تبدأ من الإنسان، وصون حقوقه، وتهيئة بيئة قانونية و مؤسسية جاذبة لرؤوس الأموال.
وأوضح أن كلمة الرئيس تضمنت أيضا رسالة مهمة إلى المجتمع الدولي مفادها أن المنطقة العربية لا تعاني فقط من النزاعات، وإنما تمتلك أيضا إرادة سياسية وفرصا اقتصادية هائلة، إذا ما توفر الحد الأدنى من العدالة والاحترام المتبادل بين الدول.
ولفت إلى أن مصر بموقعها وثقلها السياسي تلعب دورا محوريًا في إعادة صياغة العلاقة بين التنمية والأمن في الإقليم.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن العالم العربي بحاجة اليوم إلى مشروع استراتيجي جامع، يقف في مواجهة محاولات التفتيت، ويعيد للدول العربية دورها كمحاور استقرار إقليمي وشريك فاعل في النظام الدولي.