عدم فوز أي حزب بالأغلبية في انتخابات جنوب إفريقيا وبدء محادثات الإئتلاف
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلنت جنوب إفريقيا نتائج الانتخابات النهائية يوم الأحد والتي أكدت عدم فوز أي من الأحزاب المتنافسة بأغلبية مقاعد البرلمان وبدأت المحادثات الإئتلافية.
وفقد حزب المؤتمر الوطني الإفريقي أغلبيته التي حافظ عليها 30 عاما بعد فرز أكثر من 99% من الأصوات بحلول يوم السبت وأظهرت النتائج عدم قدرة أي من الأحزاب على تجاوز نسبة 50% من الأصوات.
وحصل حزب المؤتمر الوطني الإفريقي على حوالي 40% من الأصوات في انتخابات الأسبوع الماضي في الفرز النهائي.
وبدون أغلبية سيحتاج الحزب إلى تشكيل إئتلاف مع حزب أو أحزاب أخرى للمرة الأولى لحكم جنوب إفريقيا وإعادة انتخاب الرئيس سيريل رامافوزا لولاية ثانية.
وتقرر الانتخابات الوطنية في جنوب إفريقيا عدد المقاعد التي يحصل عليها كل حزب في البرلمان وينتخب المشرعون الرئيس في وقت لاحق.
وترأس الراحل نيلسون مانديلا حزب المؤتمر الوطني الإفريقي وتمكن من تحرير جنوب إفريقيا من نظام "الفصل العنصري" عام 1994، ويحكم بأغلبية مريحة منذ ذلك الحين.
وأعلن حزب المؤتمر الوطني الإفريقي في وقت سابق من يوم الأحد بدء مفاوضاته مع جميع الأحزاب الرئيسية في محاولة لتشكيل أول حكومة إئتلافية وطنية في جنوب إفريقيا.
وقال الأمين العام للحزب فيكيلي مبالولا إن "الحزب منفتح على جميع المفاوضات، حتى مع تحالف المعارضة الرئيسي، التحالف الديمقراطي، الذي قاد جوقة الانتقادات للمؤتمر الوطني الإفريقي لسنوات". ولكن العديد من المحللين ينظرون إليه باعتباره الخيار الإئتلافي الأكثر استقرارا لجنوب إفريقيا.
وفاز التحالف الديمقراطي بثاني أكبر عدد من الأصوات بنحو 21% وسيحتفظ الحزبان بالأغلبية معا وسيتمكنان سويا من الحكم. لكن الحزب يواجه ضغوطا لتقدم محادثات الإئتلاف والحد من حالة الشكوك نظرا لضرورة انعقاد برلمان جنوب إفريقيا الجديد لانتخاب رئيس في غضون 14 يوما من إعلان نتائج الانتخابات.
ويسعى رامافوزا، زعيم حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، إلى ولاية ثانية وأخيرة، حيث أوضح مبالولا أن "منصبه كزعيم للحزب ليس موضع تساؤل على الرغم من نتيجة الانتخابات".
وقال مبالولا إن "حزب المؤتمر الوطني الإفريقي لن ينظر في مطالب حزب أومكونتو وي سيزوي (إم كيه) الذي يتزعمه الرئيس السابق جاكوب زوما والذي اشترط تنحي رامافوزا لبدء المحادثات".
المصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات سيريل رامافوزا حزب المؤتمر الوطنی الإفریقی جنوب إفریقیا من الأصوات
إقرأ أيضاً:
سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية منذ سقوط الأسد
أنقرة (زمان التركية) – تستعد سوريا لأول انتخابات برلمانية منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أنه من المنتظر أن تشهد سوريا أول انتخابات برلمانية في ظل الإدارة الجديدة في سبتمبر/أيلول القادم.
وأصدر الرئيس السوري، أحمد الشرع، في منتصف يونيو/حزيران الماضي مرسوم لتشكيل لجنة “اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب” برئاسة محمد طه الأحمد بموجب المرسوم الرئاسي رقم 66 لعام 2025.
وأعلن رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري يوم الأحد أن انتخابات البرلمان ستنعقد في سبتمبر/ أيلول القادم.
وذكر الأحمد أن عدد مقاعد مجلس الشعب سترتفع من 150 مقعدًا إلى 210 مقعدًا وسيتم توزيع حصة المدن السورية وفقًا للتعداد السكاني لكل منها على أن يتولى رئيس البرلمان تعيين 70 نائبًا.
وأوضح الأحمد أنه عقب التوقيع على المرسوم الخاص بنظام الانتخابات المؤقت ستحتاج اللجنة إلى أسبوع لانتخاب اللجان الفرعية من ثم سُتمنح هذه اللجان 15 يومًا من أجل انتخابات لجنة الانتخابات ليُفتح بعدها باب الترشح قائلا: “سنمنح المرشحين أسبوعًا لإعداد برنامج الانتخابات من ثم سنعقد لقاءات بين المرشحين واللجان الفرعية ولجنة الانتخابات”.
ومن المنتظر إجراء العملية الانتخابية في الفترة بين 15 و20 سبتمبر/ أيلول وأن تشكل النساء 20 في المئة على الأقل من المشاركين.
وكانت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب أعلنت في 19 يونيو/حزيران بدء أعمالها وتشكيل مجلس الشعب الجديد خلال 60-90 يومًا.
وأشار الأحمد إلى استمرار أعمال إعداد مسودة نظام الانتخابات المؤقت الذي سيضمن التمثيل بدون إقصاء والموازنة بين تمثيل الجماعات.
وأضاف الأحمد أن التشكيلة المقترحة لمجلس الشعب ستتكون من 70 في المئة من الخبراء و30 في المئة من الشخصيات البارزة.
هذا وأفاد الأحمد أن الانتخابات ستُعقد في جميع المدن السورية إذا ما أمكن هذا وأنه في حال عدم الوصول إلى المدن الشرقية فإنه سيتم التواصل مع أعيان هذه المناطق لتشكيل لجان فرعية.
Tags: أحمد الشرعأول انتخابات برلمانية في سورياالانتخابات البرلمانية السوريةالتطورات في سوريا