نوبة سعال حادة تكسر فخذ رجل في الصين
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تسببت نوبة سعال حادة في كسر فخذ رجل صيني يبلغ من العمر 35 عاماً، مما صدم الأطباء بعد وصوله إلى قسم الطوارئ في مقاطعة فوجيان الصينية. في البداية، ظن "يي" أن الآلام الحادة في فخذه كانت نتيجة تشنجات عضلية، لكنه عجز عن المشي والحركة، وفقاً لما ذكره موقع "أوديتي سنترال". عند وصوله إلى الطوارئ في مستشفى دونغ تشونغ، أظهرت الأشعة السينية إصابته بكسر في عظم الفخذ.
تفاجأ الأطباء بأن السعال كان السبب وراء هذه الكسور، حيث أن عظام الأشخاص في الثلاثينات عادة ما تكون متينة ولا تنكسر بسهولة إلا في حالات الصدمات القوية.
أجرى الأطباء اختبارات شاملة لصحة المريض العامة وعاداته الغذائية ونمط حياته، بالإضافة إلى فحص هشاشة العظام. أظهرت النتائج أن كثافة عظامه مشابهة لرجل في الثمانينيات، مما يشير إلى هشاشة عظامه بشكل غير معتاد.
وخلص الأطباء إلى أن هشاشة عظام الرجل كانت نتيجة إدمانه المشروبات الغازية واتباعه نظاماً غذائياً غير صحي، بالإضافة إلى قلة ممارسة الرياضة. هذه العوامل مجتمعة منعت جسمه من امتصاص الكالسيوم بشكل صحيح، مما أثر على كثافة عظامه وجعلها هشة جداً. تؤكد هذه الحالة على أهمية العادات الصحية في الحفاظ على قوة العظام وتجنب الإصابات غير المتوقعة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وكالة أممية تحذر من تفاقم أزمة جوع حادة في غزة
الثورة نت /..
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الخميس، من استمرار تفاقم معاناة سكان قطاع غزة من الجوع وسوء التغذية الواسع النطاق، مجددة التأكيد بأن الوضع “أزمة من صنع الإنسان”.
وأشارت الوكالة، في تدوينة على منصة “إكس” ، إلى أن بعض المساعدات الغذائية تصل إلى القطاع، لكنها غير كافية لتغطية الاحتياجات الهائلة لسكان غزة.
وجددت “أونروا” التأكيد بأن فرقها جاهزة لتوصيل الإمدادات الغذائية المخزنة في الأردن ومصر، والتي تكفي لسكان القطاع لمدة ثلاثة أشهر، حال تم السماح بإدخالها دون قيود.
وفي اليوم العالمي للغذاء، دعت أونروا المجتمع الدولي إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع لضمان وصولها إلى المحتاجين في غزة.
وفي 22 أغسطس الماضي، أعلنت الأمم المتحدة ومنظماتها رسمياً، حدوث المجاعة في محافظة غزة، وتوقعت انتشارها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 67,967 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,179 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.