مصر والصين يقومان بالبناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أكد قنصل العام لدولة الصين في الإسكندرية "يانج يي"، عمق العلاقات مع مصر، مشيرًا إلى أن العلاقات الودية بين الشعبين المصري والصيني تعمقت وتطورت بشكل كبير ومستمر بمرور الأجيال، لافتًا إلى أن مصر والصين واصلت تعزيز الثقة المتبادلة والتعاون في مختلف المجالات، وقامتا بالبناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق.
جاء ذلك خلال حفل توقيع ومناقشة كتاب "أضواء على العلاقات التاريخية والحضارية بين مصر والصين في العصر الإسلامي" الذي عقد داخل المتحف اليوناني الروماني، اليوم الأحد، للدكتورة سحر السيد عبد العزيز سالم أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، بحضور الدكتور فتحي محمد أبو عيانة أستاذ الجغرافية البشرية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، والدكتورة ولاء مصطفى مدير المتحف
وأضاف قنصل الصين، ستعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية بين الجانبين وخلق نموذج للتعاون الجماعي للدول النامية لتكون موحدة ومتعاونة ومعتمدة على ذاتها.
وكشفت الدكتورة سحر السيد عبد العزيز سالم، أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، عن محتوى الكتاب الذي يوثق العلاقات المصرية الصينية خلال العصر الإسلامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الصين الكتاب العلاقات المصرية الحضارة الإسلامية
إقرأ أيضاً:
طرد السفير الصهيوني من جامعة بالسنغال يحظى بتفاعل عربي واسع
الثورة / متابعات
أثار طرد طلاب سنغاليين السفير الصهيوني لدى السنغال يوفال واكس، موجة تضامن داخلية وعربية واسعة مع الشبان المحتجين على وجود الدبلوماسي الإسرائيلي غير المرحَّب به.
وكان سفير العدو يعتزم المشاركة في ندوة أكاديمية حول العلاقات الدولية، نظمتها جامعة الشيخ أنتا ديوب في العاصمة دكار.
وسرعان ما انتقلت الاحتجاجات، التي رفعت خلالها شعارات تضامنية مع غزة، من حرم الجامعة إلى الفضاء الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي.
وعبّر رواد منصة “إكس” عن تقديرهم للطلاب المحتجين، واصفين موقفهم بـ”العمل الشجاع والإنساني”.
وأكد كثيرون أن طرد الممثلين الإسرائيليين هو السبيل الوحيد لمحاسبة “المجرمين”، في ظل تقاعس الجهات الرسمية عن اتخاذ إجراءات مماثلة.
وكتب أحد المغردين “جاء لحضور مؤتمر عن العلاقات الدولية، ففرّ هاربا وسط هتافات (قاتل) و(فلسطين حرة).. إنه يوم تاريخي وعمل رمزي شجاع”، في حين تساءل آخر “السؤال الأهم من استدعاه؟ لأنه لم يأتِ بالصدفة!”.
وحذّر نشطاء من “محاولات التسلل الإسرائيلية إلى الدول الأفريقية” عبر بوابات دبلوماسية وأكاديمية، داعين السلطات السنغالية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب فورا، خاصة أن “خطورة الأمر تكمن في اختراق الوعي الطلابي والتسويق للتطبيع واتفاقيات أبراهام”.
في المقابل، تحوّل غضب المغردين من السياسات الإسرائيلية إلى تعاطف كبير مع القضية الفلسطينية، وإشادة بصبر وصمود أهل غزة رغم ما يتعرضون له من حصار وإبادة، مؤكدين أن الدعاية الإسرائيلية لن تغطي حجم الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وامتد صدى الترند السنغالي إلى المنصات العربية، حيث لاقت واقعة طرد السفير الإسرائيلي ترحيبا كبيرا، وأعرب متابعون عرب عن إعجابهم بموقف السنغاليين، معتبرين أنه موقف متقدم لم يجرؤ عليه حتى بعض العرب، رغم كونهم أصحاب القضية.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تصاعدا في الاحتجاجات الجامعية في العديد من الدول، بالتزامن مع تصاعد الدعوات للمقاطعة الأكاديمية والاقتصادية لكيان الاجرام ، احتجاجا على العدوان المستمر على غزة منذ السابع من أكتوبر/ 2023م.