حماس:لم نبدأ بعد عملية التفاوض بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال القيادي في حركة حماس محمد نزال مساء اليوم الجمعة 2 فبراير 2024 ، إن حركته لم تبدأ بعد عملية التفاوض بخصوص وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وأضاف نزال في حديث مع قناة الجزيرة مباشر :" المعروض على المقاومة في ورقة الإطار الصادرة عن مؤتمر باريس يستلزم نقاشا وحوارا بين الفصائل الفلسطينية".
إقرأ/ي أيضا: هنية يجري مشاورات مع الفصائل لبحث مقترح وقف إطلاق النار في غـزة
وأوضح أن حركة حماس لم تنته بعد من نقاش ورقة الإطار وتتواصل مع سائر قوى المقاومة الفلسطينية فيما يتعلق بها.
وأضاف نزال :" ليس أمام المقاومة إلا أن تخوض معركة التفاوض إلى جانب المعركة العسكرية في الميدان ، والأولوية الآن تتمثل في وقف العدوان وخروج الاحتلال من غزة وإيواء النازحين".
وطالب القيادي في حماس بممارسة الضغط على نتنياهو ، مؤكدا أن حركة حماس جاهزة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة بمجرد بدء العملية التفاوضية.
وقال نزال :" خان يونس مازالت تقاتل بشراسة وتكبد الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والمعدات ، وحديث الاحتلال عن تفكيك كتيبة خان يونس مجرد أكاذيب والمجتمع الإسرائيلي يعرف ذلك".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: النار فی
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
صراحة نيوز- أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وسط إدانات واسعة من حركة حماس التي وصفت الحادثة بأنها جريمة جديدة.
وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025، ولا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده. وأكدت العائلة للجزيرة أن نجلها كان مصابًا برصاص الاحتلال منذ نحو عام، ولم يتلقَّ الدواء اللازم خلال فترة اعتقاله، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
وأشار نادي الأسير إلى أن السباتين هو واحد من أكثر من 100 أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، في ما وصفه بسياسة “القتل البطيء” داخل السجون، مع تصاعد الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج. ويبلغ عدد الأسرى المحتجزين حاليًا أكثر من 9300، بينهم نحو 350 طفلًا و50 أسيرة.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن استشهاد السباتين يُضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة الإعلان عن وفاته دليلاً جديدًا على سياسة القتل البطيء، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.
وحذرت الحركة من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على أن غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة.