تصدر المحكمة الدستورية العليا، برئاسة المستشار بولس فهمى، حكمها فى الدعوى التى تطالب ببطلان القرارات الوزارية الخاصة بنظام القبول ببرنامج التعليم المفتوح للحكم بجلسة غدا السبت.

جاء ذلك فى الدعوى التي أقامها سامح عاشور بصفته نقيب المحامين وآخرون، وحملت رقم 58 لسنة 38 دستورية جديدة.

وكانت النقابة قد قيدت أربعة طعون دستورية أخرى، بخاصة بعدم دستورية القرارات الصادرة التي نشأ عنها هذا التعليم من 91 وحتى الآن، وارتكز الطعن الذي أقامته النقابة على  فساد وعوار المنظومة التعليمية بشأن التعليم المفتوح، والذي حصل عليها خريجو التعليم المفتوح تحت مسمى مختلف من جامعة إلى أخرى، الأمر الذي يعد مخالفا لنص المادة 196 من قانون المحاماة.

وتضمن الطعن العديد من القرارات الوزارية منها القرار 3333 لسنة 2011 بشأن تعديل مسمى برنامج الدراسات القانونية العملية بنظام التعليم المفتوح، وكذلك القرار الوزاري رقم 128 لسنة 98، بتغيير المسمى العلمي بنظام التعليم المفتوح كلية الحقوق جامعة القاهرة، ليصبح الليسانس في الدراسات القانونية في التعليم المفتوح، وكذلك قرار رئيس الوزارء برقم 23 لسنة 2013، وكذلك القرار الوزاري رقم 1808 الصادر في 2012 وكل هذه القرارات تعد مخالفة للقانون والدستور.

وقال محسن الدمرداش المستشار القانوني للنقابة، أن النقابة العامة في الطعن المقدم أمام المحكمة الدستورية ساقت العديد من المبررات للتدليل على فساد هذا التعليم، وأن القائمين عليه قد تدخلوا وافسدوا من خلال إصدار شهادات الليسانس بمسميات مختلفة بعيدة كل البعد عما هو منصوص بنص المادة 196، وتبعا لذلك فقد أضحت كل الشهادات التي صدرت منذ 98 وحتى الآن تعد مخالفة للدستور والقانون.

وتابع الدمرداش "أضافت صحيفة الطعن حقيقة قانونية هامة وهي أن التعليم المفتوح ليس مساويا للنظام التقليدي الجامعي، مضيفة أن الغرض من مبدأ تكافؤ الفرص والذي نص عليه الدستور إنما يكون في تلك المسابقة الثانوية التي تجريها الدولة وهي مسابقة الثانوية العامة والتي يتقدم فيها من يتقدم وينجح فبها من ينجح، فعند إذن تكون جميع المراكز مساوية أمام القانون، وأن المعيار الوحيد للمفاضلة بينهم تكون عن تقدمهم للالتحاق بالتعليم الجامعي بالتفوق والجدارة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعلیم المفتوح

إقرأ أيضاً:

بوراس: متى ستكافح الجهات المسؤولة فساد سوق الكريمية والتجار وتحمي المواطن ؟

بوراس: سوق الكريمية مصدر رئيسي للغذاء ويحتاج رقابة حقيقية

ليبيا – أكدت عضو مجلس النواب ربيعة بوراس أن سوق الكريمية يُعد سوق الجملة والمصدر الرئيسي للغذاء والدواء وغيرها من الاحتياجات الأساسية في البلاد.

مطالبة بدور مصرف ليبيا المركزي
وفي منشور عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أشارت بوراس إلى أن السوق يحتاج إلى وقفة جادة من مصرف ليبيا المركزي، الذي يمده بالاعتمادات المصرفية، لافتة إلى أن البضائع تُباع للتجار من داخل السوق بسعر السوق الموازية، حيث يُحتسب الدولار بنحو 9 دنانير.

دعوة لتكثيف الرقابة
وشددت بوراس على ضرورة إخضاع سوق الكريمية للرقابة من قبل مركز الرقابة على الأغذية، ومجلس الأمن القومي، والحرس البلدي، مطالبة بتدخل هذه الجهات للحد من التجاوزات.

تساؤلات حول مكافحة الفساد
وتساءلت قائلة: «متى تقوم كل هذه الجهات بمكافحة فساد السوق والتجار، وحماية المواطن من تبعات سوق الجملة وسوق العملة؟».

مقالات مشابهة

  • ميدان الفروسية بالأحساء يعلن نتائج سباقه السابع
  • غدًا.. نظر الطعن على 19 دائرة ملغاة بالمرحلة الأولى من انتخابات النواب
  • بتهم فساد مالي.. حبس مراقب سابق في بعثة ليبيا بالفاتيكان
  • القضاء الأعلى يحدد المدد الدستورية القصوى لتشكيل السلطات الثلاث.. وثيقة
  • ملثمون يثيرون الرعب.. كيف أصبحت تغطية وجوه عملاء الهجرة مسألة دستورية أمريكية؟
  • بوراس: متى ستكافح الجهات المسؤولة فساد سوق الكريمية والتجار وتحمي المواطن ؟
  • رئيس وزراء العراق: بعثة الأمم المتحدة كانت شريكا حيويا وأسهمت في تثبيت المسارات الدستورية
  • مطر استقبل وفداً من المحامين الأردنيين لتعزيز التعاون القانوني
  • نقيب المحامين: سنحمى أموالنا وسنحاسب الفاسدين
  • المحامي صبرة يبدأ إضرابًا عن الطعام داخل زنزانته وسط صمت نقابة المحامين