الإيراني لا يعرف الفوز على الساموراي آسيوياً
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قمة مرتقبة بين المنتخب الإيراني والياباني اليوم في ربع نهائي كأس آسيا قطر 2023، والكثير وصف هذه الموقعة أنها نهائي مبكر، وتمكن المنتخب الإيراني من الصعود إلى هذا الدور، بعدما تفوق على منتخب سوريا في مباراة دور ال 16 بالبطولة بركلات الترجيح، فيما تخطى المنتخب الياباني منتخب البحرين في الدور ذاته، بعد الفوز عليه بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وتعد هذه هي المواجهة الخامسة التي تجمع بين المنتخبين معاً ببطولة أمم آسيا، حيث سبق أن تواجها من قبل في 4 مباريات بالبطولة، وتشهد مباريات المنتخبين معاً بالبطولة تفوقاً لصالح المنتخب الياباني، حيث تمكن من تحقيق الفوز في مباراتين، وحسم التعادل مباراتين، وكانت أول مواجهة بين المنتخبين في نسخة البطولة عام 1988 وانتهت بالتعادل السلبي، فيما نجح المنتخب الياباني من تحقيق فوزه الأول بالبطولة على منتخب إيران، في نسخة البطولة عام 1992 بهدف نظيف.
وأكبر فوز في تاريخ مواجهات المنتخبين معاً ببطولة أمم آسيا، كان من نصيب المنتخب الياباني، عندما تمكن من تحقيق الانتصار بنتيجة ثلاثية نظيفة على منتخب إيران في نسخة عام 2019 من البطولة، والتي شهدت الرقم الأبرز تجسد في فشل إيران بالتأهل للنهائي، والخسارة في نصف النهائي للمرة السادسة على التوالي، بالهزيمة أمام الكويت في 1980، والسعودية في 1984 و1988 و1996، والصين في 2004، وأخيراً اليابان في 2019، إذ كان آخر فوز حققه منتخب إيران في نصف النهائي على الصين في نسخة 1976، والتي كانت آخر بطولة يحققها الفريق، للمرة الثالثة في تاريخه.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المنتخب الإيراني كأس آسيا قطر المنتخب الياباني المنتخب الیابانی فی نسخة
إقرأ أيضاً:
أكثر من مليون مشجع في مدرجات كأس العرب 2025… نسخة استثنائية في الحضور الجماهيري
سجل كأس العرب FIFA قطر 2025™ علامة فارقة في تاريخ البطولة، بعد أن تجاوز عدد الحضور الجماهيري حاجز المليون مشجع منذ انطلاق المنافسات، في تأكيد جديد على الزخم الكبير الذي تحظى به النسخة الحالية.
وأظهرت إحصاءات اللجنة المنظمة ارتفاعًا لافتًا في نسب الحضور خلال مباريات الدور ربع النهائي، حيث امتلأت مدرجات استاد المدينة التعليمية بـ 43,486 متفرجًا خلال مواجهة الأردن والعراق، بينما شهد استاد البيت حضورًا بلغ 50,424 مشجعًا في لقاء الجزائر والإمارات.
وفي اليوم نفسه، احتضن استاد خليفة الدولي مباراة المغرب وسوريا أمام 39,167 متفرجًا، فيما خطفت مواجهة السعودية وفلسطين الأنظار بحضور جماهيري ضخم وصل إلى 77,197 مشجعًا في استاد لوسيل.
وتؤكد الأرقام أن النسخة الحالية من البطولة كسرت معظم الأرقام السابقة، إذ سُجِّل الحضور الأعلى في مباراة المغرب والسعودية بدور المجموعات بـ 78,131 مشجعًا، ليصبح الأكبر في تاريخ كأس العرب حتى الآن.
كما حققت البطولة قفزة جماهيرية تاريخية مقارنة بنسخة 2021، حيث شهد دور المجموعات هذا العام حضور 812,318 مشجعًا، بزيادة تقترب من 68% عن النسخة السابقة، التي توقفت أرقامها عند 262,742 متفرجًا فقط في المرحلة ذاتها.