الخليج الجديد:
2025-05-22@18:13:12 GMT

أجندة بايدن المزدحمة تدفع نحو وقف الحرب

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

أجندة بايدن المزدحمة تدفع نحو وقف الحرب

أجندة بايدن المزدحمة تدفع نحو وقف الحرب

رسائل تنقلها أمريكا عبر الوسطاء بطريقة غير مباشرة للمقاومة الفلسطينية ولقادة الكيان الصهيوني.

هل ينجح نتنياهو وشركاؤه في الائتلاف، سموتريتش وبن غفير، في تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى المنتظرة؟

لا يتوقع ان تندفع الادارة الامريكية نحو الحرب مجدداً مع احتدام الحملات الانتخابية استعداداً ليوم الاقتراع والإعلان عنها في نوفمبر المقبل.

تراجع زخم الحرب ومناصريها لصالح وقف إطلاق النار وجهود أمريكية لعزل نتنياهو ومحاصرة شركائه بن غفير وسموتريتش وعقوبات أمريكية تشمل مستوطنين وفلسطينيين.

تقدم في التفاوض نحو اتفاق إطار يتيح وقف الحرب، خاصة أن المفاوضات بلغت حد بحث صياغات مناسبة تضمن تمرير اتفاق تدعمه حقائق موضوعية على الأرض لوقف إطلاق النار.

وقف إطلاق النار سيغدو ضرورة أمريكية لبايدن بعد أن كان مجرد مطلب، ما يعني إمكانية أن تندفع إدارة بايدن لمزيد من الضغوط على قادة الكيان الصهيوني للحفاظ على وقف إطلاق النار.

* * *

هل ينجح نتنياهو وشركاؤه في الائتلاف؛ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير "الأمن القومي" بن غفير، في تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى المنتظرة؟

إنه السؤال الأكثر إلحاحاً خلال الساعات القليلة الماضية، بعد تواتر الأنباء عن تقدم في المفاوضات قاد لاتفاق إطار يسمح بوقف الحرب، خصوصاً أن المفاوضات بلغت حد البحث في الصياغات المناسبة التي تضمن تمرير الاتفاق الإطاري الذي تدعمه الحقائق الموضوعية على الأرض لوقف إطلاق النار.

المفاوضات في باريس والاتفاق الإطاري المتولد عنها اكتسب زخمه من مبادرة الولايات المتحدة التي دعت لإحياء عملية التفاوض، وصولا لإطلاق سراح الاسرى ووقف إطلاق النار، واكتسب زخما مضاعفا في الساحة الاسرائيلية المنقسمة على ذاتها بين دعاة وقف إطلاق النار وعقد صفقة لاطلاق سراح الاسرى، وبين داعمي نتنياهو وسموتريتش وبن غفير المتوجسين مما بعد وقف إطلاق النار.

الساعات الـ24 الأخيرة كشفت عن تراجع زخم الحرب ومناصريها لصالح دعاة وقف إطلاق النار، ودعمتها جهود أمريكية لعزل نتنياهو ومحاصرة شركائه في الحكومة بن غفير وسموتريتش بالحديث عن عقوبات أمريكية مزدوجة تشمل المستوطنين والفلسطينيين في الضفة الغربية بأمر تنفيذي أصدره بايدن.

الأمر الذي دفع سموتريتش للقول: سأواصل العمل بلا خوف لتعزيز وتطوير الاستيطان اليهودي في جميع أنحاء أرض "إسرائيل"، مضيفا القول: إذا كان الثمن هو فرض العقوبات الأمريكية عليّ فليكن!

الولايات المتحدة لا زالت تمارس ضغوطها على استحياء لإقناع اليمين الاسرائيلي في الحكومة، ضغوط يمكن أن تتعاظم في حال أعاق سموتريتش وبن غفير الاتفاق الإطاري الذي تعول عليه إدارة بايدن الكثير لخفض التصعيد في المنطقة واحتواء الصراع الذي امتد إلى البحر الاحمر وسوريا والعراق ولبنان.

بل تعول عليه لإعادة ترتيب أوراقها استعداداً لمعركة الانتخابات الرئاسية التي ستبلغ ذروتها في مارس فيما يعرف بالثلاثاء الكبير، وتحسم في يونيو القادم بتحديد أسماء المرشحين للبيت الابيض، لذلك لا يتوقع ان تندفع الادارة الامريكية نحو الحرب مجدداً مع احتدام الحملات الانتخابية استعداداً ليوم الاقتراع والإعلان عنها في نوفمبر المقبل.

وقف إطلاق النار سيتحول إلى ضرورة أمريكية للرئيس بايدن بعد أن كان مجرد دعوى ومطلب، ما يعني إمكانية أن تندفع إدارة بايدن لممارسة مزيد من الضغوط على قادة الكيان الصهيوني للحفاظ على وقف إطلاق النار وصولا إلى وقف إطلاق نار دائم.

وهي رسائل تنقلها أمريكا عبر الوسطاء بطريقة غير مباشرة للمقاومة الفلسطينية ولقادة الكيان الصهيوني، ما ظهر بشكل واضح من خلال الخبر الذي نقله مراسل موقع أكسيوس الامريكي، والذي نقل فيه مضمون المحادثة الهاتفية بين رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال تشارلز براون، أمس الاربعاء، ورئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، حيث أكد لهاليفي أنه "من المهم أن تقوم إسرائيل بصياغة خطة لليوم التالي للحرب في قطاع غزة".

*حازم عياد كاتب صحفي من الأردن

المصدر | السبيل

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أمريكا غزة بايدن مستوطنين نتنياهو سموتريتش بن غفير عقوبات أمريكية الاتفاق الإطاري الانتخابات الرئاسية الكيان الصهيوني وقف إطلاق النار الکیان الصهیونی وقف إطلاق النار وقف الحرب

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط ومستعدون لوقف إطلاق نار مؤقت لإعادة المختطفين

صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن حكومته "غيرت وجه الشرق الأوسط" من خلال سلسلة من العمليات والسياسات التي حدّت من قدرات "حزب الله"، وأسقطت نظام الرئيس السوري بشار الأسد، و"كسرت محور الشر الذي تقوده إيران"، على حد تعبيره.

نتنياهو: غزة كلها ستكون تحت سيطرتنا.. ونعمل لإعادة 20 أسيرا و38 جثةالخارجية الفرنسية: المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة خطوة إيجابيةألمانيا: نتواصل مع دولة الاحتلال بشأن إدخال المساعدات إلى غزةالسفير الأمريكي بإسرائيل يزعم: حماس هي المسؤولة عن احتجاز الأسرى في غزة

وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي عُقد اليوم أن إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق نار مؤقت من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مؤكدًا: "أشدد على أنه وقف مؤقت فقط، ولن يكون نهاية للعمليات العسكرية ما لم تتحقق شروطنا".

وأكد نتنياهو أن حكومته على استعداد "لإنهاء الحرب" في غزة بشرط أن تضمن أي تسوية مستقبلية أمن إسرائيل الكامل، وألا تبقى حركة حماس في الحكم داخل غزة، مشيرًا إلى أن أي وقف طويل لإطلاق النار دون تحقيق هذه الأهداف "لن يكون مقبولًا".

وأوضح نتنياهو أن المرحلة الأولى من أي تسوية محتملة ستتضمن إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة "لتفادي كارثة إنسانية"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن إسرائيل "ستواصل الحرب"، مؤكدًا: "لا يمكن إعادة المختطفين دون ضغط عسكري وسياسي مكثف".

واختتم نتنياهو تصريحاته بالتأكيد على تصميم حكومته على "القضاء على حماس وإعادة المختطفين"، مشيرًا إلى أن هذا الهدف "غير قابل للتفاوض".

طباعة شارك بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط حزب الله الرئيس السوري بشار الأسد إيران إسرائيل إعادة الأسرى الإسرائيليين قطاع غزة إنهاء الحرب في غزة حركة حماس

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: مستعد لوقف إطلاق النار مؤقتا في غزة لضمان إطلاق سراح المحتجزين
  • نتنياهو يصدر "تعليمات أمنية" بعد حادث إطلاق النار في واشنطن
  • وسائل إعلام أمريكية: المشتبه به في حادث مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن هتف "الحرية لفلسطين" خلال تنفيذ الهجوم
  • نتنياهو يعلّق على هجوم واشنطن: "معادٍ للسامية"
  • نتنياهو: سيتم تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم
  • نتنياهو: غزة ستكون تحت سيطرتنا وأي وقف لإطلاق النار سيكون مؤقتا
  • نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط ومستعدون لوقف إطلاق نار مؤقت لإعادة المختطفين
  • غولان: نتنياهو فضّل سموتريتش وبن غفير بدلا من الجلوس مع ترامب
  • نتنياهو يأمر بعودة وفد مفاوضات وقف إطلاق النار من قطر
  • نتنياهو: إسرائيل تقبل رؤية الرئيس ترامب وتتمسك بشروطها لوقف الحرب