أكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن "إسرائيل" لن تتوقف عن هجماتها ضد حزب الله اللبناني، حتى في حال توقف المعارك في قطاع غزة، مشيرا إلى أن القوات العسكرية في حالة تأهب قصوى، وأن مسار الطائرات موجه شمالا.

وأوضح غالانت في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن "إسرائيل" لن تتوقف عن إطلاق النار على جبهة الشمال ضد حزب الله، ما لم تصل إلى وضع يمكن أن يعيش فيه سكان الشمال بأمان.

وأضاف: "إذا كان حزب الله يظن أنه عندما يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة، سنتوقف عن إطلاق النار عليه، فهذا خطأ كبير".

وأشار غالانت إلى أن هناك ثلاث جهود مهمة في الشمال، بما في ذلك الجهد السياسي، مؤكدا أنه تحدث مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن حول جهد استعادة الأمن والسلام في المنطقة.

وأوضح غالانت أن هناك ثلاث جهود رئيسية في المنطقة الشمالية، وهي الجهد السياسي، والذي يعد حاسماً، مشيرا إلى محادثات مع وزير الدفاع الأمريكي حول استعادة الأمان والسلام في المنطقة. 

كما بين أهمية الجهد المدني وجاهزية الجيش الإسرائيلي على طول القطاع الشمالي لمواجهة التحديات في الجولان ولبنان.

وفي إطار هذا السياق، قامت قوات الاحتلال بقصف عدة مواقع تابعة لحزب الله في مناطق الخيام وكفر قانا وجبل بلاط في الجنوب اللبناني.

وفي رد فعل، قام حزب الله بالاستهداف مواقع عسكرية إسرائيلية قرب الحدود باستخدام الأسلحة الصاروخية. 

وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة تصاعد التوتر منذ 8 أكتوبر الماضي، حيث تسببت المواجهات بسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وتزايدت حدة التصعيد خاصة بعد إعلان حزب الله عن استهداف تجمع لجنود إسرائيليين، مما أسفر عن إصابة مباشرة للموقع المستهدف.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور جعفر حسان في إدارة الدولة ومسار التعليم العالي

#سواليف

القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور #جعفر_حسان في إدارة الدولة ومسار #التعليم_العالي

بقلم: الأستاذ #الدكتور_عزام_عنانزة

في زمن تُدار فيه الدول أحيانًا بالكلمات المعسولة والتوازنات الهشة، يخرج علينا الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، بثبات رجل دولة، وبصمت القادة الحقيقيين، ليؤكد للجميع أن الإدارة ليست مجاملة، وأن القرار لا يُؤخذ بدافع شخصي أو ضغوط إعلامية، بل بميزان العدالة والكفاءة وحدهما.

مقالات ذات صلة أسس الترشيح لبرنامج التسريع الأكاديمي للعـام الدراسي 2026/2025 2025/07/25

لقد بدأنا نلمس معالم عهد جديد، تُبنى فيه القرارات على التقييم الحقيقي، والشفافية، والجرأة الإدارية. لم يعد هناك مكان للترضية، ولا حسابات خاصة تتدخل في إدارة الملفات المصيرية، وعلى رأسها ملف التعليم العالي الذي طاله ما طاله من الترهل، والجمود، والانفصال عن روح العصر وتحدياته.

اليوم، ومع الثقة التي جددها دولة الرئيس بوزير التعليم العالي، معالي الدكتور عزمي محافظة، ندرك أن المسار قد وُضع على سكة الإصلاح الجاد، وأن مسألة التجديد أو عدم التجديد لرؤساء الجامعات لم تعد مجرد روتين إداري، بل أصبحت قرارًا وطنيًا يخضع لمعايير صارمة تتعلق بالأداء، والمحاسبة، والانتماء الحقيقي للجامعة والمجتمع.

نعم، ما يدور خلف الكواليس يؤكد أن دولة الرئيس يتابع هذا الملف بنفسه، بدقة متناهية، بعيدًا عن عدسات الكاميرا ووهج التصريحات. فـكل مقالة نُشرت، وكل بيان صيغ، وكل ملاحظة أو رأي أكاديمي، تم جمعه ووضعه في ملف خاص على طاولته مباشرة. هذا ليس ترفًا بيروقراطيًا، بل دلالة على إدراك عميق بأن الجامعات هي العقول التي تصنع مصير الأمة، وإن تعطّلت تعطّل معها المستقبل.

الأمر لم يعد يتعلق فقط بإدارة جامعات، بل بـإعادة الاعتبار لدور الجامعة كمؤسسة تفكير، وإبداع، ومساءلة، لا كمجرد بناية مليئة بالشهادات دون أثر. فمعايير التقييم الجديدة، كما بلغنا، تشمل علاقة رؤساء الجامعات بأعضاء هيئة التدريس، وتعاملهم مع مجالس الأمناء، والهيئات الرقابية، وملفات الفساد، وسير الأداء المؤسسي بكل تجلياته.

وإنه لأملٌ كبير أن يواصل دولة الدكتور جعفر حسان هذا النهج الرشيد، الصارم والعادل في آن واحد، لأنه السبيل الحقيقي لاستعادة الجامعات الأردنية لمكانتها الوطنية والإقليمية، ولتحقيق رؤية القيادة الهاشمية في أن تكون الجامعات منابر علم لا عبئًا على الدولة.

إننا بحاجة إلى أن تتحول جامعاتنا إلى بيوت خبرة وطنية تنتج حلولاً لا شعارات، وتُخرج أجيالًا قادرة على البناء لا التكرار، وأن يكون في كل رئاسة جامعة قائد حقيقي، لا موظف إداري؛ مفكر لا متردد؛ وطني لا مداهن.

نعم، القرار بدأ يُصنع الآن في الأردن على يد رجل دولة يعرف متى يصمت، ومتى يقرر. رجل يرى ما وراء الكلمات ويقرأ ما بين السطور، ويصنع من الملفات المكتظة صُلب قرارات حاسمة تحفظ كرامة الدولة، وتصون كفاءة مؤسساتها.

وإذا استمر هذا النهج، فستعود جامعاتنا منارات، وسيعود للمؤسسة الأكاديمية هيبتها، وللوطن عزٌّ جديد تُسطّره نُخَب المعرفة لا مجاملة الكراسي.

وللحديث بقية،
والأردن أولاً.

مقالات مشابهة

  • قيادى بحزب الجبهة الوطنية: نعاهد الله والقيادة السياسية على بذل أقصى الجهد لخدمة الوطن
  • وزير خارجية فرنسا: هناك دول أخرى قد تعترف بدولة فلسطين في سبتمبر
  • وزير الخارجية الفرنسى: الحرب فى غزة يجب أن تتوقف
  • وزير الخارجية: الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف عاجلًا
  • ترامب: نريد وقف إطلاق النار في غزة ونتطلع إلى إطعام الناس هناك
  • عاجل | الرئيس الأميركي: نريد وقف إطلاق النار في غزة ونتطلع إلى إطعام الناس هناك
  • وزير الإعلام السوري: قوافل المساعدات لم تتوقف عن محاولة الوصول إلى أهلنا في السويداء
  • وزير التعليم العالي يبحث مع جامعة باشاك شهير واقع التعليم العالي الخاص في الشمال السوري
  • ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة ولا أعتقد أن هناك مجاعة
  • القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور جعفر حسان في إدارة الدولة ومسار التعليم العالي