إدراج 79 مؤسسة تعليمية بالتصنيف الإسباني.. تعرف على ترتيب الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلن تصنيف ويبومتركس عن صدور نسخة يناير 2024 من التصنيف العام، والتي شهدت إدراج 79 مؤسسة تعليمية مصرية.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن نتائج هذه النسخة من التصنيف تشهد زيادة جديدة في عدد المؤسسات التعليمية المصرية المدرجة في التصنيف مقارنة بنتائج الأعوام السابقة حيث تم إدراج 78 مؤسسة تعليمية مصرية بالتصنيف لعام 2023، و76 مؤسسة في عام 2022، لافتًا إلى التقدم الذي حققته المؤسسات التعليمية المصرية في الترتيب أيضًا.
وأشار الوزير إلى أن هذه النتائج تعكس ما حققته الجامعات المصرية من تقدم ملحوظ في التصنيفات العالمية للجامعات والمراكز البحثية، لافتا إلى أن الارتقاء بالجامعات المصرية في التصنيفات الدولية من الملفات التي تحظى بدعم واهتمام القيادة السياسية، مؤكدا أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تبذل جهدًا مستمرًا في متابعة تنفيذ تكليفات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية من خلال تشجيع النشر العلمي الدولي، وتقديم الدعم الفني للجامعات المصرية والمؤسسات البحثية؛ بما يُسهم في تقدمها في التصنيفات الدولية.
ونوّه «عاشور» إلى أن تقرير ويبومتركس أوضح تواجد 6 جامعات مصرية ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى التصنيف الذي يضم 32 ألف مؤسسة تعليمية من جميع أنحاء العالم، كما جاءت جامعتي الإسكندرية والقاهرة ضمن قائمة أفضل (500) جامعة.
وأظهرت نتائج التصنيف تقدم جامعة الإسكندرية في المركز الأول بين الجامعات المصرية بالحصول على على المركز (492) على مستوى العالم، تليها جامعة القاهرة في المركز الثاني محليًا بالترتيب (499) عالميًا، ثم جامعة المنصورة في المركز الثالث محليًا بالترتيب (828) عالميًا، وجامعة عين شمس في المركز الرابع بالترتيب (893) عالميًا، وجامعة المستقبل في المركز الخامس محليًا بالترتيب (930) عالميًا، وجامعة الزقازيق في المركز السادس محليًا بالترتيب (976) عالميا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في المركز السابع بالترتيب (1074) عالميًا، وجامعة بنها في المركز الثامن محليًا بالترتيب (1106)، وجامعتي أسيوط والأزهر في المركز التاسع محليًا بالترتيب (1133) عالميًا، وجامعة طنطا في المركز العاشر محليًا بالترتيب (1254).
كما ضمت قائمة المؤسسات التعليمية المصرية المُدرجة في التصنيف عدد من الجامعات المصرية وهي، (جامعة كفر الشيخ، جامعة المنوفية، جامعة حلوان، جامعة المنيا، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، جامعة قناة السويس، جامعة جنوب الوادي، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، الجامعة البريطانية بالقاهرة، جامعة دمياط، وجامعة بورسعيد، جامعة النيل، جامعة سوهاج، مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، جامعة مدينة السادات، جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، جامعة فاروس، جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، جامعة مصر الدولية).
وأشارت الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمُشرف العام على بنك المعرفة المصري، أن تصنيف ويبوميتركس هو مُبادرة من مؤسسة cybermetrics Lab، وهي تابعة لـ(CSIC) وتعتبر من أهم الهيئات البحثية في إسبانيا، ويعُد التصنيف الأكبر من حيث عدد مؤسسات التعليم العالي التي يتم تحليلها تمهيدًا للمشاركة.
وأوضحت الدكتورة عبير الشاطر أن المنهجية تعتمد في تصنيف ويبومتريكس العام على نسبة 50% تُمنح إلى مجموع كل من المعرفة العامة المُشتركة، وكذلك تأثير محتويات الموقع الإلكتروني للجامعة، و10% عدد الباحثين الأعلى استشهادًا في قاعدة بيانات جوجل سكولار (Google scholar)، و40% عدد الأبحاث المدرجة ضمن أعلى 10% استشهادًا في قاعدة بيانات سيماجو خلال الخمس سنوات السابقة للعام الذي يسبق سنة الحصر.
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن تصنيف ويبومتركس العام تقرر صدوره مرتين سنويًا اعتبارًا من 2024، ويصدر بنهاية شهري (يناير ويوليو) من كل عام، تحفيزًا للمؤسسات التعليمية للتواجد بشكل أكبر على شبكة الإنترنت وعرض أنشطتهم بدقة، والاهتمام بسياسة الويب والوصول المفتوح والشفافية.
وأضاف المُتحدث الرسمي للوزارة أن التقدم الذي حققته مصر في مجال نشر الأبحاث العلمية عالميًا يرجع إلى تنفيذ استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تشجع النشر العلمي الدولي للجامعات والمراكز والهيئات البحثية، وتأثير ذلك على تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن النشر الدولي للبحوث العلمية في مصر من خلال الجامعات والمراكز البحثية يزداد بشكل ملحوظ في ضوء تنفيذ خطة الوزارة لدعم الباحثين فنيا في مجال النشر الدولي، ودور الجامعات المتنامي في تشجيع الباحثين على النشر الدولي وتطوير المواقع الإلكترونية للجامعات، مؤكدًا على اهتمام الوزارة بمتابعة تحسين ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية المختلفة؛ لما في ذلك من أهمية لخريجي الجامعات، حيث يسهل الحصول على وظائف مُتميزة في سوق العمل بناءً على سُمعة الجامعة، بما يتناسب مع وضع مصر كوجهة للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ودورها في ريادة المنطقة تعليميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ويبومتركس التصنيف العام التعلیم العالی والبحث العلمی للعلوم والتکنولوجیا الجامعات المصریة محلی ا بالترتیب مؤسسة تعلیمیة فی التصنیفات فی التصنیف فی المرکز عالمی ا
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة ضمن أفضل المؤسسات التعليمية الدولية أداء في الاستدامة
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، اختيار الجامعة ضمن أفضل المؤسسات التعليمية أداءً على المستوى الدولي في مجال الاستدامة، وذلك وفقًا لمؤشر "الحرم الجامعي المستدام لعام 2025" الصادر عن جمعية النهوض بالاستدامة في التعليم العالي (AASHE)، والذي يُعد أحد أهم المؤشرات الدولية المعنية بقياس أداء الجامعات في تطبيق مفاهيم وممارسات الاستدامة.
ويعكس هذا الإنجاز العالمي التقدير الدولي للجهود المتواصلة التي تبذلها جامعة القاهرة لترسيخ ثقافة الاستدامة، وتبني المبادرات عالية التأثير في مختلف قطاعاتها الأكاديمية والإدارية والمجتمعية، حيث تم إدراج الجامعة ضمن نخبة الجامعات التي قدمت تقارير شاملة وفقًا لنظام STARS لتقييم وتتبع الاستدامة في مؤسسات التعليم العالي.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن إدراج جامعة القاهرة ضمن أفضل الجامعات عالميًا في مجال الاستدامة يُعد شهادة تقدير دولية لما تم تحقيقه من إنجازات فعلية على أرض الواقع، ويضع على عاتق الجامعة مسئولية أكبر لمواصلة ريادتها في هذا المجال الحيوي، مشيرًا إلى أن الجامعة تلتزم بدور محوري في دعم الجهود الوطنية والدولية لمواجهة تحديات التغير المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح رئيس الجامعة أن جامعة القاهرة أصبحت فاعلًا مؤثرًا في خريطة الاستدامة العالمية من خلال السياسات والمبادرات التي أطلقتها لتعزيز الوعي البيئي، وتطبيق أفضل الممارسات المستدامة في مجالات الطاقة، والمياه، والنقل، والتعليم، والحوكمة البيئية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة غادة عبد الباري، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيىة، أن جامعة القاهرة تُعد من الجامعات الرائدة التي نجحت في مواءمة أهداف التنمية المستدامة مع رسالتها الأكاديمية والمجتمعية، وتُجسد نموذجًا ملهمًا في التعليم من أجل الاستدامة، مشيدةً بالتكامل المؤسسي الذي تقوده الجامعة لتفعيل مفهوم الجامعة الخضراء وتعزيز ثقافة الاستدامة لدى الطلاب والباحثين.
من جانبها، أكدت الدكتورة سهير رمضان فهمي، عميد كلية العلوم ومستشار رئيس الجامعة للتنمية المستدامة، كما أكد الدكتور محمد نجيب، المدير التنفيذي لمكتب الاستدامة، أن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا لخمس سنوات متواصلة من العمل المؤسسي المنظم، وجهود فرق العمل الأكاديمية والإدارية التي حرصت على دمج الاستدامة في كافة أوجه العمل الجامعي، بدءًا من السياسات العامة، مرورًا بالبرامج التعليمية، وانتهاءً بالمبادرات المجتمعية والخدمية.
وأضافا أن الجامعة أطلقت مجموعة من المبادرات الرائدة التي تسعى إلى تحويل الحرم الجامعي إلى بيئة مستدامة نموذجية، من خلال تحسين كفاءة استخدام الموارد، وتعزيز التنقل المستدام، وإدماج قضايا البيئة والمناخ في المناهج الدراسية، ما جعل من جامعة القاهرة مثالًا يُحتذى به في المنطقة.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة كانت أول جامعة مصرية تحصل على المرتبة الفضية في تصنيف STARS لتقييم وتتبع الاستدامة عام 2024، وهي عضو فاعل في جمعية AASHE، وقد تم إدراجها رسميًا ضمن الجامعات التي ستُسلط عليها الأضواء في إصدار سبتمبر 2025 من تقرير "الحرم الجامعي المستدام"، والذي يتضمن ولأول مرة صورًا لجامعة القاهرة ضمن التقرير، في سابقة تاريخية للجامعات المصرية.