الجهاد الإسلامي الفلسطيني: العدوان الأمريكي على سوريا والعراق سيؤدي إلى التصعيد
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن العدوان الإمريكي على سوريا والعراق، هو انتهاك لسيادة البلدين وسيؤدي إلى تصعيد التوتر الإقليمي وزيادة عدم الاستقرار في المنطقة.
وأضافت الحركة في بيان لها: أن هذا العدوان الأمريكي السافر هو أحد أوجه الاحتلال والهيمنة والغطرسة في منطقتنا بهدف نهب ثروة شعوب أمتنا، وفرض سياسات تصب في مصلحة الاستعمار الغربي والكيان الصهيوني.
ووجه البيان تحية إلى الشعبين العراقي والسوري الثائرين اللذين يدفعان، جنبا إلى جنب مع الشعبين اليمني واللبناني، ثمن مناصرتهما لشعبنا الفلسطيني في مقاومة حرب الإبادة، وإسناده في حرب العدوان ضده في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهاد الاسلامي العدوان الأمريكي التوتر الإقليمي سوريا العراق فلسطين
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: تهجير الفلسطينيين سيؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر كان لها موقف واضح وهو منع تهجير الفلسطينيين، موضحًا أن تهجير الفلسطينيين سيؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته للمصريين حول الأوضاع في قطاع غزة، أن مواقفنا إيجابية تدعو لإيقاف الحرب في غزة وحل الدولتين وإيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية، وموقفنا واضح برفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأوضح أن الظروف داخل قطاع غزة أصبحت مأساوية والوضع أصبح لا يطاق، وأن قطاع غزة يحتاج من 600 إلى 700 شاحنة مساعدات في الأيام العادية، وكنا حريصين على إدخال أكبر حجم من المساعدات لقطاع غزة خلال الشهور الماضية.
وأشار إلى أن معبر رفح هو معبر أفراد وتشغيله لا يرتبط بالجانب المصري فقط بل من الجانب الآخر داخل قطاع غزة، وهناك أكثر من 5 معابر متصلة بقطاع غزة سواء من الأراضي المصرية أو من الأراضي الفلسطينية.
ولفت إلى أن المعابر المتصلة مع قطاع غزة من الجانب المصري هي معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم ، ولدينا حجم ضخم من شاحنات المساعدات المصرية مستعدة لدخول قطاع غزة، وليس هناك ما يعوق دخول المساعدات إلى قطاع غزة ونؤكد ضرورة أن يكون معبر رفح من الجانب الفلسطيني مفتوحا، وتركزت جهودنا خلال الشهور الماضية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يشهد أوضاعا مأساوية.
وأوضح: مواقف مصر دائمًا إيجابية، وتدعم وقف الحرب في غزة، وإيجاد حل سلمي للقضية، والإفراج عن الرهائن والاسرى، وأن مصر كانت لها موقف قوي بخصوص رفض التهجير.