مع استعداد ادارة الدولة لاجتماع طارئ.. نائب يكشف الرد المتوقع على القصف الأمريكي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق النائب المستقل سجاد سالم، اليوم السبت (3 شباط 2024)، على الرد الحكومي وكذلك من الأطراف السياسية المشكلة للحكومة وغيرها على القصف الأمريكي الذي استهدف مقرات الحشد الشعبي في الانبار.
وقال سالم في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الرد الحكومي وكذلك السياسي على القصف الأمريكي الأخير لمقرات الحشد الشعبي، هو نفس الرد السابق على كل الهجمات الامريكية خلال الفترات الماضية، فهو الرد لن يتجاوز بيانات الاستنكار والادانة التي لا تقدم أي شيء".
وبين ان "هكذا بيانات إعلامية لا تمنع مثل تكرار هكذا ضربات في المستقبل، فضعف الموقف يدفع نحو الاستمرار العدوان على العراق وسيادته وكذلك قواته الرسمية، والامر لا نعتقد يحتاج الى أي تحقيق فالجهة التي قصفت هي معلومة وتبنت القصف بشكل رسمي وعلني".
وفي وقت سابق من اليوم، اعلن ائتلاف ادارة الدولة انه سيعد اجتماعا طارئا غدا الاحد بناء على دعوة من رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، مبينا ان الاجتماع يأتي "في ضوء التطورات الأمنية الخطيرة التي يشهدها العراق، وآخرها القصف الامريكي الذي استهدف منطقتي عكاشات والقائم غرب محافظة الانبار".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السوداني:زيارة ترامب لدول الخليج أثرت على مؤتمر قمة بغداد والمشاريع الاقتصادية التي ينفذها العراق هي لخدمة إيران
آخر تحديث: 15 ماي 2025 - 11:32 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد السوداني في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، الخميس، إن “مخرجات زيارة ترامب لدول الخليج نأمل منها أن تسهم في إعادة الاستقرار إلى المناطق المتوترة، خصوصاً ما يتعلق بالحرب والعدوان المستمر على غزة ولبنان، فضلاً عن الاعتداءات على سوريا واليمن”.وحول ما إذا كانت زيارة الرئيس الأمريكي قد تؤثر على القمة العربية المرتقبة في بغداد، أشار السوداني إلى أن “من الممكن أن يكون لها تأثير في بعض الملفات، ونحن نتابع مجرياتها”.وشدد رئيس الوزراء العراقي على أن “العراق يجد نفسه مع أي مسار يؤمن بالحوار والسلام في المنطقة، ومع حل القضية التي تمثل جذر المشكلة في الشرق الأوسط، وهي القضية الفلسطينية”، مؤكداً أن “من دون الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، لن يكون هناك حل جذري، وستستمر التوترات والانتهاكات”.وأضاف السوداني أن “العراق يؤمن بأن التنمية هي مفتاح الأمن، وهي التي تخلق فرصاً تؤهل دول المنطقة ومحيطها للتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري”، لافتاً إلى أن “التكامل أفضل من التنافس، وهو قاعدة أساسية للمصالح المتبادلة”.وأشار إلى أن “المنطقة تمثل رئة العالم في مجال الطاقة، وهناك مشاريع واعدة للتكامل الاقتصادي، وفي مقدمتها مشروع (طريق التنمية)، وهو ممر اقتصادي استراتيجي يطرحه العراق”.وبيّن السوداني أن “هناك اهتماماً إيرانياً واضحاً بالمشروع، وقناعة بأنه يُعد مكمّلاً لمشاريع تخترق الأراضي الإيرانية، مثل مشروع (شمال–جنوب) ومبادرة (الحزام والطريق) التي تمتد إلى أفريقيا”، مؤكداً أن “الربط الإقليمي والتشابه بين المشاريع أمر مهم ومفيد لجميع دول المنطقة، لا سيما العراق والسعودية”.