يعبثون بشيء مقدس.. غضب بريطاني من دعوة جمعية الافطار استبدال الطماطم بالاناناس المشوي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
بعد إخفاق الملح في الشاي الأسبوع الماضي، يحث رئيس جمعية الإفطار الإنجليزي الناس على إضافة الأناناس إلى وجبة الإفطار، الأمر الذي لا يبدو أن البريطانيين سعداء فيه.
حيث تتكون وجبة صباح يوم الأحد الكلاسيكية عادةً من لحم الخنزير المقدد والبيض (عادةً ما يكون مقليًا أو مسلوقًا في بعض الأحيان) والنقانق والفطر والفاصوليا المخبوزة والبطاطس المقلية والطماطم المشوية والخبز المحمص.
فيما ددعت جمعية الإفطار الإنجليزي، المكرسة لتاريخ وتراث وثقافة الإفطار الإنجليزي، إلى استبدال الطماطم المشوية والفطر التي يتم تقديمها عادة مع وجبة إفطار إنجليزية كاملة، بفاكهة الانناس المشوية.
وقالت الجمعية، إن الأناناس قد تم تناوله مع فطور إنكليزي متكامل في الماضي.
وقال جيز بولي دي ميسندين، مؤسس الجمعية ورئيسها، لصحيفة ديلي تلغراف: "من المثير للاهتمام أنه في أواخر القرن السادس عشر وأوائل القرن السابع عشر، كان الأناناس يعتبر عنصرًا عالي القيمة في وجبة الإفطار في بريطانيا العظمى. كان يُنظر إلى الأناناس على أنه غريب، ومكلف، ويصعب الحصول عليه، وكان أحد مكونات الإفطار ذات القيمة العالية للعائلات الإنجليزية الثرية، ولهذا السبب يمكنك العثور على الكثير من وصفات إفطار الأناناس الإنجليزية القديمة.
وتابع بولي دي ميسندين: “يمكن لشريحة من الأناناس المشوي أن تضيف تنوعًا إلى طبق الإفطار الإنجليزي. ما عليك سوى استبدال الفطر أو الطماطم بشريحة أناناس مشوية في وجبة الإفطار الإنجليزية لشخص ما في أحد الأيام لمنحه متعة مفاجئة وغير متوقعة.
وأضاف بجرأة: "لا أحد يحب حقًا الطماطم التي تأتي عادةً مع فطور إنكليزي متكامل، فلماذا لا نستبدلها بشريحة أناناس مشوية؟"
وأعلن ديفيد جورج، الذي يكتب لـ National World ، أن جمعية الإفطار الإنجليزية "قد أصبحت عقلية غريبة"، وأنهم كانوا "يعبثون بشيء مقدس"، وأن "هذا الاتجاه بأكمله المتمثل في خلط الحلو والمالح يحتاج إلى الموت سريعًا".
المصدر: يورو نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الطماطم يجرّ وزير الفلاحة للمساءلة
زنقة 20 ا الرباط
وجه فريق الاتحاد الاتحاد الإشتراكي بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بشأن الارتفاع المتواصل في أسعار الطماطم، والذي بات يثقل كاهل الأسر المغربية، لاسيما ذات الدخل المحدود.
وقال النائب عن حزب الاتحاد الاشتراكي، في سؤاله الموجه لوزير الفلاحة، إن أسعار الطماطم شهدت خلال الأيام الأخيرة قفزات غير مبررة، إذ تجاوز سعر الكيلوغرام 9 دراهم في بعض المناطق، بعد أن كان يتراوح بين 3 و5 دراهم فقط في الأوقات العادية، وهو ما أثار استياء المستهلكين، بالنظر إلى كون الطماطم عنصراً أساسياً في النظام الغذائي المغربي.
وتساءل الفريق عن أسباب غياب آليات فعالة لمراقبة أسعار الخضر والفواكه، مؤكداً أن الطماطم تُعد من المواد الأساسية التي لا ينبغي أن تتأثر بشكل مفرط بالتقلبات الظرفية أو بالمضاربات في السوق. كما طالب الوزارة بالكشف عن التدابير المتخذة لمواجهة انعكاسات التغيرات المناخية على الإنتاج الفلاحي، إضافة إلى تقديم توضيحات بخصوص سياسة التصدير المتبعة، التي يرى البعض أنها تتم أحياناً على حساب الاستهلاك الداخلي.
كما الفريق النائب البرلماني قضية دعم الفلاحين الصغار، داعياً إلى وضع خطط أكثر فعالية لتشجيع الإنتاج المحلي، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الزراعة، وتكرار موجات الجفاف وتراجع الموارد المائية.
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة