اطلب الصيانة فورًا في هذه الحالة.. 6 نصائح لتنظيف الفريرز من الثلج بدون خدش
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يهتم الكثير من الناس معرفة تنظيف الفريزر من الثلج؛ إذ تٌسبب الرطوبة وانخفاض درجات الحرارة الشديدة تراكمًا للثلج في فريزر الثلاجة، أو الديب فريزر، حتى لا يتعرض جهازك للتلف هناك طريقة غير متوقعة لتنظيف الفريزر من الثلج بدون خدش، بحسب موقع«mrappliance» البريطاني.
حيلة لتنظيف الفريزر من الثلج بدون خدشولتنظيف الفريزر بدون خدش، افصل الفيشة عن الفريزر، وضع وعاءً من الماء المغلي في الفريزر فوق بعض المناشف أو الحامل.
-سوف يعمل البخار على إذابة قطع الجليد السميكة بسرعة أكبر.
-أعد تسخين الماء كل 15 دقيقة للحفاظ على قوة الدفع.
-يمكن إزالة الجليد من الفريزر باستخدام مٌجفف الشعر فقط، قم بتوجيه مٌجفف الشعر نحو الجليد، وتجنب الصدمة الكهربائية عن طريق التأكد من عدم ملامسة الماء المتساقط لمجفف الشعر.
-إذا كنت بحاجة إلى التخلص من الجليد الذائب، استخدم ملعقة بلاستيكية.
-لا تلتقط الجليد بسكين أو أي أداة حادة أخرى، لأن ذلك قد يؤدي إلى إحداث ثقب في جدار الفريزر أو ثقب مخزن مادة التبريد.
تذويب ثلج الفريزر يدويًاأبسط طريقة لإزالة الجليد من الفريزر هي فقط فصله وترك الثلج يذوب بشكل طبيعي، طالما أن طعامك المٌجمد مٌخزن في مكان بارد، فلا داعي للاستعجال، وما عليك سوى فتح باب الفريزر، وترك الثلج يذوب طوال الليل بينما تمتص المناشف الماء.
في الصباح، انقل قطع الثلج المٌتبقية إلى حوض المطبخ حتى تذوب، ثم جفف كل شيء بمنشفة نظيفة، وبذلك تكون قد انتهيت قد ترغب في اغتنام هذه الفرصة لتنظيف الفريزر وتنظيم العناصر الغذائية.
ماذا تفعل في حال تراكم ثلج الفريزر بشكل متكرر؟إذا كان الفريزر الخاص بك يحتاج إلى إزالة الجليد ثلاث أو أربع مرات في السنة، فقد تكون هناك مُشكلة في منظم الحرارة، أو ختم الباب، أو الصرف، أو فتحة التهوية، أو أي مكون آخر، لذلك اطلب الصيانة فورًا لإعادة الفريزر إلى وظيفته الطبيعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفريزر الثلاجة من الثلج
إقرأ أيضاً:
د نزار قبيلات يكتب: ما أجمل رواية؟
أنا من النّقاد الذين يجزمون بأن الجمال الأدبي لا يمكن تقييده ووضعه في صندوق، كما أن جماليات التذوق الأدبي لا يمكن أن تلتزم بقيافة محددة ومسطّرة مسبقاً، أما من جانب الموهبة فلا يوجد حتى اللحظة خلطة سحرية للشعر أو للرواية أو لأي نوع من الأنواع الأدبية الأخرى، أقول هذا وأنا أواجه كغيري من النّقاد سؤال الطلبة والقراء حول ما هي أجمل أو أهم رواية، فسؤال النقد نفسه ما انفك غير مستقر، ليس بسبب تعدد مشارب المناهج الأدبية وفلسفتها بقدر ما هي الممارسة النقدية التي تتم بطريقة تذوقية تشوبها أحياناً المجاملات، إن صح التعبير، فالنقد كما يقول الناقد الجزائري الراحل عبدالملك مرتاض لا يريد أن يقيّم العمل الفني بقدر ما يريد أن يستتبع ما قاله النص، أو كان يودّ أن يقوله، أو ما سكت عنه.
قبل عامين ألّفت كتاباً حول مقاييس الفنّ الروائي، وحاولت إذ ذاك أن أتبصّر في الشروط الموضوعية للرواية الناجعة التي تجعل أمرَ قرأتها سهلاً ومتدفقاً وكأنك تقرأ عنوانها، وفي ذينك الكتاب حاولت ألّا ارتدي ثوب طبيب المشرحة في النص أو ثوب الخياط ليلة العيد، فقد غِرتُ في أسباب التلقي الجمالي للرواية محاولاً استلهام تجرية الحركة النقدية العربية القديمة في عمود الشعر، غير أنني وجدت أن سياق وضع عمود الشعر عند المرزوقي والآمدي وابن طباطبا وغيرهم... كان لأسباب يقودها التفوّق والمبارزة بين الشعراء ولم يكن هَم واضعي عمود الشعر ذاك الجودة والجمالية وحسب. في ذلك الكتاب تناولت روايات عربية وأخرى أجنبية، روايات مضى عليها عقود وأخرى للجيل الجديد من الشباب الرواة محاولا تحسّس الجوانب الفضفاضة في العمل الروائي، ومدى نجاح الروائي في خياط تلك الأطراف المترامية وجعلها حاضرة في لحظة القراءة وزمنها دون فجوات أو فتور، وكذا حاولت تبيّن مدى قدرة الروائي على منح قرّائه تذكرة سفر مجانية إلى عوالم كنا نخالها قريبة ومرئية، لكننا حينا قرأناها بعين الروائي وعدسته القلمية تبين لنا كم هي حقيقية وجديرة ومفعمة، الرواية سبر لأغوار الإنسانية حين نظن أن الزمان قد طواها، وأن الشرط الموضوعي قد حكم عليها فانتهت، الرواية أصوات لمن خطفتهم ضوضاء المدينة وعتمة النسيان، الرواية انبجاس من كل ضيّق وسّعه الروائي بالكتابة، أما عن سؤال ما أجمل رواية فقد كان الجواب أن الرواية التي تمنحك الحق في الانضمام إلى مجتمعها الصغير، والرواية التي تخطفك من أول صفحة هي الرواية التي يجب أن تقرأها دَفقة واحدة وترعاها وكأنك ترعى أبناءك الصغار.
*أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية