ما هي أسباب وعلاج الجفون المتدلية؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الجفون المتدلية هي حالة تتميز بانخفاض أو انتفاخ الجفون العلوية، مما يؤدي إلى تراجع مظهر العين، فقد تكون هذه المشكلة ناتجة عن عوامل وأسباب مختلفة.. إليك بعض الأسباب المحتملة للجفون المتدلية وخيارات العلاج المتاحة، بحسب ما نشره موقع إكسبريس .
تراجع العضلات وفقدان المرونة: مع التقدم في العمر، قد تتراجع العضلات في منطقة الجفن العلوي وتفقد مرونتها، مما يؤدي إلى تدلي الجفون.
تجمع الدهون في الجفون: قد يحدث تجمع الدهون في الجفون العلوية مع مرور الوقت، مما يسبب تدلي الجفون. في هذه الحالة، يتم إزالة الدهون الزائدة من الجفن العلوي خلال عملية الشد الجفني.
التجاعيد وترهل الجلد: التجاعيد وترهل الجلد في منطقة الجفن العلوي يمكن أن يسببان تدلي الجفون. في بعض الحالات، يمكن استخدام إجراءات غير جراحية مثل حقن البوتوكس أو حقن الملء (Dermal fillers) لتحسين مظهر الجفون المتدلية مؤقتًا.
التأثيرات الوراثية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في تدلي الجفون. في هذه الحالة، يجب استشارة طبيب جراح تجميل لتقييم الحالة واقتراح العلاج الأنسب.
يجب أن يتم تقييم كل حالة بشكل فردي ومن قبل متخصص مؤهل لتحديد السبب الدقيق للجفون المتدلية واقتراح العلاج المناسب. يُنصح بالتواصل مع طبيب جراح تجميل أو طبيب جراحة العيون للحصول على تقييم شخصي وخطة علاج ملائمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجفون الجفون المتدلية العين
إقرأ أيضاً:
طبيب أسترالي بغزة: الوضع كارثي والأطباء عاجزون عن إنقاذ الجرحى
أكد الطبيب الأسترالي أحمد أبو سويد، أخصائي طب الطوارئ والمتطوع في قسم الطوارئ بمستشفى ناصر الطبي في خان يونس، أن الطواقم الطبية في المستشفى باتت عاجزة عن التعامل مع الأعداد المتزايدة من الجرحى، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية.
وفي مقطع فيديو نشرته وزارة الصحة الفلسطينية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أكد أبو سويد أن عدداً من الضحايا الذين سقطوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد في مركز لتوزيع المساعدات بمدينة رفح، تلقوا إصابات مباشرة في الرأس والصدر، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم على الفور.
???? الطبيب الأسترالي أحمد أبو سويد اختصاصي طب الطوارئ يقول إن الطواقم الطبية عاجزة عن إنقاذ الجرحى في مستشفى ناصر الطبي بخانيونس جنوب قطاع غزة في ظل الوضع الكارثي بسبب النقص الحاد في الأدوية والمعدات الأساسية#غزة_تُباد pic.twitter.com/FCe2WFWcIJ — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) June 1, 2025
وأضاف: "نحن هنا منذ أيام قليلة فقط، لكن ما رأيته من صدمة إنسانية لا يشبه أي شيء سبق لي أن عايشته. اليوم وحده استقبلنا مئات الجرحى، والمجمع الطبي مكتظ تماماً، بينما نواجه نقصاً كارثياً في المعدات والأدوية اللازمة لإنقاذ الأرواح".
وشدد الطبيب على أن الضحايا جميعهم من المدنيين الذين توجهوا لتسلّم المساعدات الغذائية، لكنهم تعرضوا لإطلاق نار مباشر أدى إلى وقوع إصابات خطيرة، مشيراً إلى أن العديد منهم وصلوا إلى المستشفى وقد فارقوا الحياة متأثرين بإصابات في الرأس والصدر.
مجزرة جديدة في رفح
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أعلن، صباح الأحد، عن استشهاد 32 فلسطينياً وإصابة أكثر من 250 آخرين في مدينة رفح ووسط القطاع، جراء قصف واستهداف مباشر نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن معظم الإصابات وصفت بالخطيرة.
من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة إن كل شهيد وصل إلى المستشفيات كان مصاباً بطلقة نارية واحدة في الرأس أو الصدر، ما يعكس نية واضحة من جانب الاحتلال في تنفيذ عمليات قتل مباشر بحق المدنيين.
مجاعة ممنهجة ومخطط توزيع مشبوه
في سياق متصل، تتهم جهات أممية الاحتلال الإسرائيلي بفرض سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة، حيث أدّى إغلاق المعابر لأكثر من 90 يوماً أمام المساعدات الإنسانية، خصوصاً المواد الغذائية، إلى دفع أكثر من 2.4 مليون فلسطيني نحو المجاعة، بحسب ما أكده المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
وفي تجاوز صريح للأطر الدولية المعتمدة، شرع الاحتلال الإسرائيلي منذ 27 أيار/مايو الماضي بتنفيذ خطة لتوزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة من تل أبيب وواشنطن لكنها مرفوضة من الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية.
وتُوزع هذه المساعدات في ما يُسمى "المناطق العازلة" جنوبي غزة، إلا أن المؤشرات تؤكد فشل هذه الخطة، في ظل توقف متكرر لعمليات التوزيع نتيجة تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، بالإضافة إلى إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على المدنيين، ما أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا بين شهيد وجريح.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم وصفتها منظمات حقوقية وأممية بـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 178 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل استمرار عمليات النزوح القسري لمئات الآلاف من السكان، تحت غطاء سياسي وعسكري أمريكي واضح.