قال الناقد والمؤرخ شعبان يوسف، إنه أحب رواية "عمارة يعقوبيان"، لأغراض داخله كما أنها تقرأ بسرعة وتشارو على ناس معينة، مشيرًا إلى أن الرواية استخدمت في طريق آخر غير الآدب.

وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الرواية ينظر إليها على أنها تنتقد فلان وتم تحويلها لفيلم ومسلسل واستخدامها سياسيًا، ويمكن الاعتراض عليها أو مدحها.

وأكد أن السياسة إذا دخلت في الأدب أفسدته، مشيرًا إلى أن أمل دنقل، كشاعر كتاب "لا تصالح"، ليس من أقوى كتابته وطوال الوقت الناس تختصر أعماله في هذا الكتاب، وفي النهاية الأدب ليس مجالا للدعاية لأي جهة دينية أو سياسية يمينية أو يسارية.

وأشار إلى أن الكاتب سعدي يوسف، له جملة لطيفة قال فيها "لسان الأدب فقير فلا تزعجوه بأفكاركم وأيدلوجياتكم".

وتابع، أنه ظهر أدب إسلامي وقبطي، وغبريال زكي، وكتابع "وصايا اللوح المكسور"، تتحدث عن تدين الأدب، ويوجد روايات الآن فيها نصائح، مؤكدًا أن الإخوان فقراء الأدب وكان لديهم كاتب واحد وهو نجيب الكيلاني وبعد أخونته  كتب أبحاث إسلامية، ولكن لماذا نستخدم الأدب كبوق لفكرة دينية أو سياسية أو اجتماعية ويحدث تقييم للأعمال الأدبية بناء على هذه الأفكار وهذا دور النقاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شعبان يوسف الشاهد يعقوبيان إكسترا نيوز محمد الباز

إقرأ أيضاً:

كاتب مغربي

صدر حديثًا عن دار توبقال في المغرب كتاب “عبد الله كنون” للكاتب المغربي محمود عبد الغني. يقع الكتاب في 156 صفحة من القطع المتوسط، ويروم تقديم تجربة العلامة المغربي عبد الله كنون (1908-1989) المشهور بكتابه “النبوغ المغربي في الأدب العربي”.
ومما جاء في تقديمه:
تعود الرغبة في وضع مؤلّف جديد عن عبد الله كنون، والإحاطة بأدواره في الثقافة المغربية الحديثة، منذ الربع الأول من القرن العشرين، إلى دوافع كثيرة، فهو رمزٌ للعلم والأدب على حدّ سواء، ودلالة على أن خطّة الأسئلة الحقيقية التي طرحها تفيد في كل شيء؛ تفيد الأدب والسياسة والدين والصحافة والتاريخ. والأهم من كل ذلك أن كنون، بفضل كتابه الموسوعي الفريد وغير المسبوق “النبوغ المغربي في الأدب العربي”، فعل ما بالإمكان فعله، فقد أزال العوائق الثقافية والجغرافية أمام مستقبل الأدب المغربي، ودحض الحجة الباطلة عن كون هذا الأدب لم يسهم إسهامًا يُذكر في الأدب العربي، أما النقاد ومؤرخو الأدب ابتداء من ثلاثينيات القرن الماضي، فقد نشأ في دواخلهم سرّ بهجة عظيم، بعد “النبوغ”، في رؤية شمس أدب تشرق من المغرب. لقد آمن كنون بأمر مهم، هو أنه من حيث المبدأ لا يمكن إهمال مدونة أدب ضخمة وممتدّة مثل الأوقيانوس، ومساهمته بلبناته الصلبة في الصرح الشامخ لبلاد العروبة. بل إنه أكثر من ذلك، قد جمع فيه بين العلم والأدب والتاريخ والسياسة وتراجم الملوك والوزراء والفاتحين وما إليهم جميعًا، منذ قدوم الفاتح الأول عقبة بن نافع سنة 62 هـ إلى المغرب، إلى العهد القريب من زمن كنون. كل ذلك بغرض وضع هذا الأدب، وهذه الثقافة، على منصة بارزة “ليشاهده من كان يجادل فيه”. وبذلك خلق كنون من نفسه رمزًا للذات الحية، المفكرة والقلقة بخصوص ماضي وطنها الأدبي والسياسي، وأيضًا حاضرها الزاهر، الذي هو سلسلة من الحلقات المترابطة على مدى التاريخ.

مقالات مشابهة

  • مستغانم.. إصابة 8 أشخاص في حريق دراجة نارية داخل عمارة بـ سيدي علي
  • ديفيد زيني خريج مدارس دينية اختاره نتنياهو رئيسا للشاباك
  • الكاتب سمير أيوب: اليمن يعيد فلسطين إلى واجهة العالم ويكسر احتكار الرواية الصهيونية
  • شظف الطبع
  • لمدة عامين.. شرطة نيو أورلينز استخدمت تقنيات التعرف على الأوجه بشكل غير قانوني
  • كاتب مغربي
  • محمد بن حمد: الأزهر مرجعية دينية وأخلاقية لنشر السلام عالمياً
  • تعرّض للضرب وتقطعت ملابسه .. حبس 8 متهمين في واقعة الاعتداء على محامٍ داخل عمارة بالمحلة
  • اعتـ.داء عاملات بيوتي سنتر على محامي داخل عمارة بالمحلة
  • دينية البرلمان توافق على موازنات مستشفيات جامعة الأزهر وتوصي بتلبية مطالبها