يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانع على قطاع غزة لليوم الـ121 تواليا، مرتكبا جريمة الإبادة الجماعية بحق السكان، التق تقول "أونروا"، إنهم يموتون أمام أعين العالم.

ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" (رسمية)، فإن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف ليل السبت/الأحد، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز العدوان على خانيونس، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.

وارتقى شهداء وجرحى في قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو صفر في منطقة الحكر بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية وسط وغربي خان يونس.

وأطلق الطيران المروحي الإسرائيلي النار صوب المناطق الغربية من خان يونس.

كما قصفت طائرات الاحتلال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

◾ إرتقاء طفلة إثر استهداف الاحتلال روضة أطفال يقيم فيها نازحون في مدينة رفح فجر اليوم. pic.twitter.com/651iWq0CPe

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 4, 2024

اقرأ أيضاً

نصف الأمريكيين يرون أن إسرائيل تمادت في حربها ضد غزة

واستشهدت طفلتان وأصيب آخرون في قصف الاحتلال روضة تؤوي نازحين جنوبي شرقي رفح.

فيما أصيب عدد من المواطنين، بعد استهداف طائرات الاحتلال لمنزل يعود لعائلة مصران في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وقصفت طائرات الاحتلال مناطق متفرقة من مدينة خان يونس.

يأتي ذلك في وقت حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من أن سكان غزة "يموتون أمام أعين العالم" في كارثة فريدة من نوعها.

جاء ذلك في تغريدة للوكالة الأممية على حسابها عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أشارت فيها إلى "أزمة الجوع والمأساة الإنسانية التي تتفاقم يوما بعد يوم بقطاع غزة، في ظل الهجمات الإسرائيلية والحصار".

وقالت: "كارثة غير مسبوقة تحدث أمام أعيننا في غزة"، مشددة على أن "الناس يموتون أمام أعين العالم".

وحتى 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ"أونروا"، بناء على مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في هجوم "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على مستوطنات إسرائيلية في محيط قطاع غزة.

????#Gaza: An unprecedented catastrophe is unfolding before our eyes. Each hour is more desperate.

People are dying at the world’s watch. pic.twitter.com/O9JgTsNDG8

— UNRWA (@UNRWA) February 3, 2024

اقرأ أيضاً

اليونيسيف: 17 ألف طفل فقدوا ذويهم منذ بدء حرب في غزة

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت حتى السبت نحو 27 ألفا و238 شهيدا و66 ألفا و452 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، حسب الأمم المتحدة.

وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى تسوية مساحات شاسعة من الجيب الساحلي الصغير بالأرض، وتشريد 85% من سكانه، ودفع ربع السكان إلى المجاعة.

ولجأ أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى رفح والمناطق المحيطة بها.

في غضون ذلك، أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، نقلاً عن سكان وقيادي كبير في "حماس"، بأن الحركة بدأت في الظهور مرة أخرى داخل مناطق في مدينة غزة، بعد انسحاب الجزء الأكبر من القوات الإسرائيلية منها قبل شهر، كما نشرت ضباط شرطة تابعين لها، ودفعت رواتباً لبعض موظفيها المدنيين في المدينة خلال الأيام الأخيرة.

وذكرت الوكالة الأمريكية أن إشارات عودة الحركة للظهور مجدداً إلى مدينة غزة تؤكد مدى قدرة "حماس" على الصمود، رغم الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 4 أشهر على القطاع، جواً وبحراً وبراً، بدعوى عزمها على تدمير وسحق الحركة التي تحكم القطاع منذ عام 2007.

وتشير الرواتب الجزئية لبعض موظفي الحكومة على الأقل، إلى أن إسرائيل لم توجه ضربة قاضية لـ"حماس"، حتى مع زعمها أنها قتلت أكثر من 9 آلاف من مقاتلي الحركة، وفق الوكالة.

They have no idea where they are going, carrying a bottle that barely has any water in it while walking in the cold. #Gaza pic.twitter.com/KfruuKIIFQ

— Abier (@abierkhatib) February 3, 2024

اقرأ أيضاً

أونروا: سنتوقف نهاية فبراير بسبب وقف التمويل.. كيف يفكر نتنياهو؟

وفي إسرائيل، تظاهر الغليان في الشارع، ضد حكومة بنيامين نتنياهو، وسط مطالبات بـ"إجراء انتخابات مبكرة الآن"، وإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة)، إن آلاف الإسرائيليين شاركوا في التظاهرات ضد الحكومة في مدن القدس الغربية وتل أبيب ورحوبوت (وسط) وحيفا وكفار سابا وقيسارية (شمال) ومناطق أخرى.

وفي القدس الغربية، تظاهر المئات أمام منزل الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، مطالبين بإجراء انتخابات فورية وإقالة حكومة نتنياهو.

وفي تل أبيب، تجمع آلاف الإسرائيليين في ساحة "كابلان"، للمطالبة بإقالة حكومة نتنياهو، حيث أغلقوا عدة طرق رئيسية محيطة، قبل أنّ تُقدِم الشرطة على فضّ التظاهرة، وفق الصحيفة ذاتها.

واعتقلت الشرطة 5 متظاهرين بتهمة "إثارة الشغب وإغلاق الشوارع" في تل أبيب، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي الرسمية.

كما تظاهر آلاف الإسرائيليين عند مفترق "حوريف" بمدينة حيفا، مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة، وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

"إقالة نتنياهو مطلب".. مظاهرات في حيفا للمطالبة بانتخابات مبكرة في إسرائيل pic.twitter.com/9of0qV03zs

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) February 3, 2024

اقرأ أيضاً

اليوم الـ118 للحرب.. ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 27 ألفا

وحمل المشاركون لافتات كُتب عليها: "الانتخابات الآن" و"أنقذوا الأسرى".

ودعا مئات الإسرائيليين، نتنياهو وحكومته، إلى "التنحي فورًا"، وذلك أمام منزله في مدينة قيسارية، حسب الصحيفة.

وفي رحوبوت (جنوب تل أبيب)، تظاهر العشرات أمام معهد "وايزمان" للعلوم، وهتفوا ضد نتنياهو.

ويتظاهر الإسرائيليون بوتيرة شبه يومية للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإطلاق سراح الأسرى في غزة، لكن التظاهرات المركزية تنظم السبت.

ويقدر مسؤولون إسرائيليون وجود نحو "136 أسيرا ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، منذ شن "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف القطاع.

وأسرت فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها "حماس"، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نحو 239 شخصا على الأقل في بلدات ومدن محيط غزة، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي.

في المقابل، ذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها، بينهم 71 أسيرة و169 طفلا.

#اسراییل ????????

متظاهرون إسرائيليون يغلقون شارع أيالون في يافا مطالبين بإسقاط حكومة نتنياهو وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة. pic.twitter.com/gEAitY2tuI

— رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) February 3, 2024

اقرأ أيضاً

شهداء مكبلون ومعصوبي الأعين في غزة.. الخارجية الفلسطينية وحماس تعلقان

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حرب غزة قصف غزة إسرائيل حماس المقاومة إقالة نتنياهو طائرات الاحتلال انتخابات مبکرة تشرین الأول اقرأ أیضا pic twitter com قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ماكرون: الإعتراف بدولة فلسطين ليس مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية علي القطاع .. والأمم المتحدة: سكان غزة معرّضون للمجاعة

غزة القدس "د ب أ" "أ ف ب": ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية في غزة منذ فجر اليوم إلى 20 شخصا، حسبما أفادت مصادر طبية فلسطينية.

وأفادت وكالة أنباء الصحافة الفلسطينية "صفا"، بمقتل 7 فلسطينيين وإصابة عدد آخر، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا فجر اليوم بجباليا النزلة شمالي قطاع غزة.

وأشارت إلى مقتل فلسطينيين اثنين في قصف إسرائيلي لمركبة مدنية، في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، فضلا عن مقتل 3 أشخاص في قصف إسرائيلي إستهدف تجمعا للمواطنين في حي الصفطاوي شمالي القطاع.

ونوهت إلى مقتل شخصين ، في قصف إسرائيلي على مفترق الشهداء الستة بمخيم جباليا شمالي القطاع.

كما أشارت إلى مقتل شخصن في قصف إسرائيلي فجر اليوم استهدف خيمة تؤوي نازحين في شارع روني بمنطقة المواصي غرب خان يونس جنوبي القطاع.

ونوهت إلى مقتل فلسطينية وإصابة آخرين، في غارة إسرائيلية على منزل بجباليا البلد شمالي القطاع.

وأفادت بمقتل طفل بنيران قوات الجيش الإسرائيلي، في شمال غربي مدينة رفح جنوبي القطاع.

وأشارت إلى أنه تم انتشال جثة شخص بعد قصف إسرائيلي على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

كما أفادت بمقتل شخص وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة الصناعة غربي مدينة خان يونس.

ونوهت إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات نسف لمباني سكنية، جنوبي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وكان قد تم الإعلان عن مقتل 11 فلسطينيا وإصابة آخرين بجروح، فجر الجمعة، في قصف ورصاص الجيش الإسرائيلي في جباليا النزلة شمال قطاع غزة، ومدينتي خان يونس ورفح جنوبا.

وكان الجيش الإسرائيلي، قد أصدر، الليلة الماضية، "أوامر إخلاء" جديدة للمواطنين في جباليا البلد والعطاطرة في محافظة شمال غزة، وبأحياء الشجاعية والدرج والزيتون بمدينة غزة.

و الخميس، قتل 70 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، في قصف طائرات الجيش الإسرائيلي ومدفعيته عدة مناطق من القطاع.

ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الجيش إسرائيل المعابر في 2 مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود. وبات نحو 5ر1 مليون مواطن من أصل حوالي 4ر2 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

وبحسب وكالة وفا، يرتكب الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 177 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود .

معرضون لخطر المجاعة

أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أنّ جميع سكان قطاع غزة معرّضون لخطر المجاعة، بينما تتصاعد الضغوط على إسرائيل للسماح بإدخال المساعدات الى القطاع المحاصر.

وتواصل إسرائيل حملتها السياسية الى جانب حملتها العسكرية. إذ أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس الجمعة أن إسرائيل ستبني "الدولة اليهودية الإسرائيلية" في الضفة الغربية المحتلة، بينما دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرّف إيتمار بن غفير إلى استخدام "القوة الكاملة" لدخول غزة.

وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، إنّ "غزة هي المكان الأكثر جوعا في العالم"، مشيرا الى أن "100 في المئة من السكان معرّضون لخطر المجاعة".

ويعاني قطاع غزة وضعا إنسانيا خطيرا وسط أزمة جوع مستفحلة، رغم بدء إدخال مساعدات قليلة قبل أيام، بعد حصار إسرائيلي مطبق منذ أكثر من شهرين.

"قطرة في محيط"

وأشار لايركه إلى أن إسرائيل سمحت بدخول 900 شاحنة محمّلة بمساعدات إنسانية منذ رفع الحصار جزئيا، لكن حتى الآن لم تدخل إلا 600 شاحنة إلى منطقة التفريغ في غزة، بينما نُقلت حمولة عدد قليل منها فقط الى داخل القطاع.

وقال المتحدث الأممي إن هذا "مجرّد قطرة في محيط"، مشيرا الى أن مهمة توزيع المساعدات تواجه "قيودا تشغيلية جعلتها إحدى أكثر عمليات المساعدة المعوّقة ليس فقط في عالم اليوم، بل في التاريخ الحديث".

في سنغافورة، اعتبر الرئيس الفرنسي الجمعة أنّ الدول الأوروبية يجب أن "تشدّد موقفها الجماعي" ضد إسرائيل إذا لم تستجب بشكل مناسب للوضع الإنساني في غزة.

وأكد أن التحرّك ضروري "في الساعات والأيام المقبلة".

وأضاف أن الغرب يخاطر "بفقدان كل مصداقيته أمام العالم" إذا "تخلى عن غزة... وسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء"، مؤكدا في كلمة ألقاها خلال منتدى حوار شانغريلا الدفاعي "رفض المعايير المزدوجة".

كما اعتبر أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي".

وعلى الأثر، ردّت إسرائيل متهمة الرئيس الفرنسي بشنّ "حرب صليبية على الدولة اليهودية".

مقترح هدنة

واستأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في منتصف مارس بعد هدنة استمرّت ستة أسابيع، وكثّفت عملياتها العسكرية في 17 مايو، قائلة إن الهدف هو القضاء على حركة حماس وتحرير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع وخطفوا خلال هجوم الحركة غير المسبوق على إسرائيل والذي تسبب بحرب مدمّرة.

وحتى الآن، فشلت المفاوضات الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرّة منذ حوالى 20 شهرا في غزة، في تحقيق أي تقدّم.

وأعلن البيت الأبيض الخميس أنّ إسرائيل وافقت على اقتراح أمريكي جديد بشأن وقف إطلاق النار. غير أنّ حركة حماس اعتبرت أنّ المقترح "لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا".

وردا على ذلك، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى استخدام "كامل القوة" في قطاع غزة.

وقال عبر تطبيق تلغرام متوجها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو "بعدما رفضت حماس مرة أخرى اقتراح الاتفاق، لم تعد هناك أي أعذار".

وأضاف "يجب أن ينتهي الارتباك والتخبّط والضعف. أضعنا حتى الآن الكثير من الفرص. حان الوقت للدخول بكامل القوة، من دون تردد، لتدمير وقتل حماس حتى آخر عنصر فيها".

وأعلن البيت الأبيض الخميس أنّ الرئيس دونالد ترامب والموفد الأمريكي ستيف ويتكوف "أرسلا إلى حماس اقتراحا لوقف إطلاق النار وافقت عليه إسرائيل وأيّدته".

ولم تؤكد إسرائيل موافقتها على المقترح الجديد.

وكانت مصادر في حماس ذكرت الأسبوع الماضي أن الحركة قبلت اقتراحا أميركيا لهدنة، إلا أن الحركة أوضحت اليوم أن الاقتراح الأخير مختلف ويستجيب لمطالب إسرائيل.

وقال مصدران فلسطينيان مطلعان على المفاوضات إن المقترح الأمريكي الجديد يشتمل على هدنة لستين يوما يمكن تمديدها حتى سبعين، وإفراج حماس خلال الأسبوع الأول عن خمسة رهائن أحياء وتسعة متوفين، مقابل إفراج الدولة العبرية عن معتقلين فلسطينيين، على أن تتمّ في الأسبوع الثاني عملية تبادل ثانية تشمل العدد نفسه من الرهائن الأحياء والأموات.

أما الاقتراح الذي كانت أعلنت حماس موافقتها عليه، فينص، وفق مصدر فلسطيني، على 70 يوما من الهدنة مقابل الإفراج عن عشر رهائن على دفعتين"، خمس في الأسبوع الأول، وخمس قبل انتهاء الهدنة، وعلى أن يتزامن ذلك مع مفاوضات "حول وقف إطلاق نار دائم بضمانات أمريكية".

مقالات مشابهة

  • حماس تحمّل إسرائيل وأمريكا مسؤولية مجــ.ـازر مواقع توزيع المساعدات
  • متظاهرون أتراك: غزة تُقتل أمام أعين العالم
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل وافقت على مقترح ويتكوف.. وحماس تواصل الرفض
  • إسرائيل تؤكد مقتل محمد السنوار .. وكاتس يحدد أسماء أبرز الأهداف
  • رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية علي القطاع .. والأمم المتحدة: سكان غزة معرّضون للمجاعة
  • ماكرون: الإعتراف بدولة فلسطين ليس مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية علي القطاع .. والأمم المتحدة: سكان غزة معرّضون للمجاعة
  • نتنياهو: حماس تفقد السيطرة على سكان غزة والضغوط تتزايد
  • أونروا: قطاع غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة