«الصحة»: تقييم دوري لتحديد الحاجة لحملات محدودة ضد شلل الأطفال في بعض المناطق
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان إن الوزارة تُجري تقييمًا للوضع الوبائي بشكل دوري لتحديد الحاجة إلى حملات تطعيم شلل الأطفال محدودة في بعض المناطق، موضحة أن هذا العام لا يوجد حملات تطعيم قومية ضد شلل الأطفال.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه عند إطلاق حملات تطعيم خاصة بمرض شلل الأطفال ستعلن الوزارة والوحدات الصحية، والمرور من قبل الفرق الطبية المتحركة وتطعيم الأطفال.
وأضاف أنه عند التجهيز للحملات يجرى الإعلان والبدء فى التطعيم، مشيرا إلى أن مصر خالية من تطعيم ضد شلل الأطفال بشهادة منظمة الصحة العالمية، والحملات التي تطلقها وزارة الصحة والسكان تهدف إلى تعزيز الجهاز المناعي لجسم الأطفال، والحفاظ على خلو مصر من هذا المرض.
تفعيل منظومة الرسائل النصيةوأوضح المصدر أن الوزارة فعلت منظومة الرسائل النصية للتطعيمات الروتينية المجانية خلال الشهر الحالى، وذلك في إطار استراتجية التحول الرقمي وفقا لتوجيهات القيادة السياسية، وعلى أولياء الأمور ضرورة فحص هواتفهم والاستفادة من الحملات التطعيمات والحرص على الذهاب للوحدات الصحية والحصول على الجرعات الخاصة بتطعيم الاطفال في مواعيدها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شلل الأطفال وزارة الصحة الصحة ضد شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
حقنة ثورية لعلاج فقدان السمع نهائيا.. تجربة سريرية رائدة
في خطوة قد تغيّر حياة الملايين حول العالم، تجري حاليًا في بريطانيا تجربة سريرية لاختبار علاج مبتكر قد يُنهي معاناة فقدان السمع نهائيًا.
العلاج يعتمد على حقن خلايا جذعية مُستنبتة في المختبر داخل الأذن المُتضررة، حيث يتوقع أن تُنمو هذه الخلايا لتتحول إلى خلايا عصبية سمعية جديدة، قادرة على نقل الأصوات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، وبالتالي تعويض الخلايا التالفة التي تعجز عن العمل بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو عدوى مثل الحصبة والنكاف.
التجارب على الحيوانات: نتائج مشجعة
قبل الانتقال إلى البشر، أظهرت التجارب على الحيوانات نتائج مبشّرة. لم تُثبت الحقنة فقط أمانها، بل حسّنت السمع بشكل ملحوظ في الفئران. بعد النجاح في التجارب الحيوانية، حصلت شركة رينري ثيرابيوتكس، التي طوّرت العلاج، على الضوء الأخضر لإجراء التجارب السريرية على 20 مريضًا يعانون من فقدان سمع شديد.
الهدف: القضاء على الحاجة لأجهزة السمع
الحقنة الثورية، المسماة “رانسل 1” (Rincell-1)، تهدف إلى القضاء على الحاجة إلى أجهزة السمع التي يعتمد عليها ملايين الأشخاص حول العالم. تجرى التجربة السريرية في مستشفيات جامعة برمنغهام، كامبريدج، وجايز وسانت توماس في المملكة المتحدة، حيث يُحقن المرضى بالحقنة أثناء خضوعهم لجراحة زراعة قوقعة، بينما يأمل الفريق في تطوير علاج يمكن أن يُحقن دون الحاجة للجراحة في المستقبل.
سرّ العلاج: الخلايا الجذعية العصبية
يستند هذا العلاج إلى الخلايا العصبية الأذنية، وهي خلايا جذعية قادرة على التطور إلى خلايا عصبية سمعية ناضجة. بمجرد دخولها الأذن الداخلية، تنتقل هذه الخلايا إلى مرحلة النضج لتصبح خلايا عاملة كاملة، وهو ما يمكن أن يعيد السمع بشكل طبيعي.
التوقعات والمخاوف
النتائج الأولى لهذه التجربة قد تظهر بحلول عام 2027، وإذا أثبت العلاج فعاليته، فقد يتم استخدامه لمعالجة المرضى الذين يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط. لكن، هناك تحديات في تحديد نوع فقدان السمع، إذ لا يمكن تمييز ما إذا كان ناتجًا عن تلف الأعصاب أو تلف خلايا الشعر في القوقعة.
وفيما يصف البعض العلاج بـ “الواعد” و”الثوري”، يحذّر آخرون من المخاطر المحتملة، مثل تدمير الخلايا السليمة أثناء عملية الحقن أو زرع القوقعة، مما قد يؤدي إلى فقدان السمع المتبقي.