من هي الفتاة التي ظهرت إلى جانب الأميرة سلمى في كأس آسيا؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
حظي الدعم الملكي للمنتخب الأردني لكرة القدم في كأس آسيا على تفاعلٍ واسعٍ في منصات التواصل الاجتماعي التي رحبت بحضور ولي العهد الأمير الحسين وزوجته الأميرة رجوة وشقيقته الأميرة سلمى.
وفي الوقت الذي احتفلت فيه الأوساط الرياضية الأردنية بتأهل النشامى لدور النصف نهائي كأس آسيا 2023، انشغل عشاق الأحداث الملكية بحضور أفراد من العائلة الملكية الهاشمية إلى ملعب "أحمد بن علي" لحضور المباراة.
وإلى جانب الحضور اللافت والمميز للأميرتين رجوة الحسين وسلمى بنت عبدالله الثاني، لفتت فتاة حسناء جلست بجانبهن في منصة كبار الشخصيات الأنظار لها.
وتساءل متابعو الأحداث الملكية عن هوية الفتاة التي كانت تجلس إلى جانب الأميرتين، وعما إذا كانت من أفراد العائلة الملكية الهاشمية أم أنها مجرد صديقة مقربة من إحداهن.
من هي الفتاة التي ظهرت بجانب الأميرة سلمى في كأس آسياوبالبحث، تبين أن الفتاة الفتاة الجالسة بجوار الأميرة سلمى خلال المباراة هي السيدة ليان سعيد، زوجة الشريف غازي بن شاكر بن زيد، الذي شاركها الحضور وتابع المباراة من الصف الأمامي بكل اهتمام.
الأمير الحسين ورجوة يدعمان النشامى في كأس آسياوكان ولي العهد الأردني الأمير الحسين وزوجته الأميرة رجوة وعددًا من أفراد العائلة الملكية الهاشمية في مدرجات ملعب "أحمد بن علي" لدعم منتخب النشامى في مباراته أمام طاجيكستان يوم الجمعة، 2 فبراير 2024.
وابتسم أفراد العائلة المالكة، وهم يرتدون قميص الفريق الأردني، ولوحوا للجماهير قبل أن يقفوا على أقدامهم احتفالاً عندما حول المدافع الطاجيكي وحيدت خانونوف الكرة إلى مرماه في الدقيقة 66.
وعقب المباراة، نزل الأمير الحسين إلى أرض الملعب لتهنئة الفريق والتقاط الصور التذكارية.
ومن المقرر أن يواجه المنتخب الأردني لكرة القدم منتخب كوريا الجنوبية في نصف نهائي كأس آسيا الثلاثاء، 6 فبراير 2024.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأميرة سلمى الأميرة سلمى بنت عبدالله الأميرة رجوة الحسين الأمير الحسين بن عبدالله كأس آسيا الأمیر الحسین الأمیرة سلمى فی کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
ضربوه حتى الموت.. مقتل فلسطيني أمريكي على يد مستوطنين في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- طالبت عائلة رجل فلسطيني- أمريكي، السبت، وزارة الخارجية الأمريكية بإجراء تحقيق بعد أن قالت إنه تعرض للضرب حتى الموت على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن المواطن الأمريكي سيف الله مصلط تعرض للضرب حتى الموت على يد مستوطنين في بلدة سنجل، شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية، الجمعة.
وقالت العائلة في بيان: "نحن مفجوعون لأن حبيبنا سيف الله مصلط تعرض للضرب الوحشي حتى الموت على يد مستوطنين إسرائيليين، بينما كان يحمي أرض عائلته من المستوطنين الذين كانوا يحاولون الاستيلاء عليها".
وزعمت العائلة أن المستوطنين منعوا المسعفين من الوصول إلى مصلط، البالغ من العمر 20 عاما، لأكثر من 3 ساعات، ما أدى إلى وفاته وهو في طريقه إلى المستشفى. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن مسلط كان يبلغ من العمر 23 عامًا.
وأضاف بيان العائلة أن مصلط كان يدير شركة في تامبا، وكان موجودا في الضفة الغربية منذ 4 يونيو/حزيران لزيارة عائلته وأصدقائه.
وقال صديق لعائلة القتيل لشبكة CNN إنه كان مع مصلط ونقله إلى مستشفى في رام الله، مضيفا أن الشاب مواطن أمريكي من مواليد تامبا بولاية فلوريدا.
وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لشبكة CNN أنها على علم بتقارير عن وفاة مواطن أمريكي في الضفة الغربية، دون الكشف عن اسمه.
وقال متحدث باسم الوزارة: "احتراما لخصوصية العائلة والأحباء في هذا الوقت العصيب، ليس لدينا أي تعليق إضافي".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن فلسطينيا آخر تُوفي في الهجوم الذي وقع في سنجل بعد أن أطلق عليه مستوطنون النار على صدره. وأضافت أن عشرة آخرين أُصيبوا في الهجوم نفسه.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "على علم بتقارير عن مقتل مدني فلسطيني وعدد من الفلسطينيين المصابين نتيجة للمواجهة، وأنهم قيد التحقيق من قبل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية".
وعقب الهجمات، انتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية ما وصفته بتوسيع إسرائيل لمشاريعها الاستيطانية في الأراضي المحتلة، ودعت إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة مرتكبي عنف المستوطنين.
وصعّدت إسرائيل مؤخرًا عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير تجمعات سكنية بأكملها، مستهدفةً من تصفهم بالمسلحين الناشطين في المنطقة.
وقُتل العديد من المواطنين الأمريكيين في الضفة الغربية في السنوات القليلة الماضية، بحسب مسؤولين فلسطينيين وشهود عيان، بمن فيهم صبي يبلغ من العمر 14 عاما قتله الجيش الإسرائيلي بالرصاص في أبريل/نيسان الماضي فيما وصفه بأنه "مكافحة الإرهاب".
كما قتل جنود إسرائيليون بالرصاص امرأة تبلغ من العمر 26 عاما خلال احتجاج ضد مستوطنة إسرائيلية في سبتمبر/أيلول 2024.