قال مسؤولان كبيران في الإدارة الأميركية لشبكة «سي إن إن» إن الرئيس جو بايدن وافق الأسبوع الماضي على الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع للحوثيين، أمس (السبت).

وأكد أحد المسؤولين أن هذه الغارات تأتي بمعزل عن «الإجراءات الانتقامية» التي اتخذتها واشنطن في سوريا والعراق، مساء الجمعة، وهذا نفي لما نشر حول ان غارات الليلة هي "الجولة التالية الانتقامية لمقتل الجنود في الأردن''.

ونسبت «سي إن إن» لمسؤول كبير بإدارة بايدن القول إن الضربات الأخيرة ضد الحوثيين مرتبطة بإجراءات الدفاع عن السفن الأميركية والسفن التجارية الدولية في البحر الأحمر. وأضاف أن واشنطن «لا تريد التصعيد».

تحذير بريطاني

إلى ذلك قالت الحكومة البريطانية في بيان، إن الضربات المشتركة التي شنتها بالتعاون مع الولايات المتحدة ضد مواقع الحوثيين باليمن، تهدف لخفض التوتر واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر.

وأضافت أن الجولة الإضافية من الغارات «متناسبة وضرورية» وشملت 36 هدفاً للحوثيين في 13 موقعاً باليمن «رداً على استمرار هجماتهم على الملاحة التجارية الدولية إضافة إلى السفن التي تمر عبر البحر الأحمر».

وتابع البيان: «نجدد التحذير لقيادات الحوثيين بأننا لن نتردد في الدفاع عن الأرواح وحرية تدفق التجارة في واحد من أهم الممرات المائية على مستوى العالم في مواجهة استمرار التهديدات».

48 غارة

الحوثيون اعلنوا صباح اليوم الأحد أن الطيران الأميركي البريطاني استهدف ب48 غارة مواقع في محافظات صنعاء والحديدة وتعز والبيضاء وحجة وصعدة. 

بدورها، قالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إنها دمرت 6 صواريخ كروز مضادة للسفن في اليمن كانت مجهزة للإطلاق على السفن في البحر الأحمر. 

وقالت سنتكوم، في بيان عبر منصة إكس، إن "القوات الأميركية حددت مواقع هذه الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون باليمن، وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة". 

وشددت على أن هذا الإجراء سيحمي حرية الملاحة، ويجعل المياه الدولية أكثر أمانا. 

وفي وقت سابق ، أعلنت سنتكوم، ضرب وإسقاط 12 مسيّرة، الجمعة، في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن، وفوق البحر الأحمر وخليج عدن. 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

معلومات جديدة بشأن ''عميل الموساد'' اليمني الموقوف في لبنان وبيان من سفارتنا ببيروت.. هل هو حوثي أم له صفة رسمية؟

أكدت السفارة اليمنية في بيروت بأن المواطن اليمني الموقوف من السلطات اللبنانية، لا يحمل أي صفة رسمية.

وألقت الأجهزة الأمنية اللبنانية القبض على مواطن يمني، بشبهة التعامل مع "الموساد" وتزويده بمعلومات عن نشاط الحوثيين في اليمن ولبنان.

وجاء في بيان لسفارة اليمن في بيروت اطلع عليه مأرب برس: “طالعتنا بعض الوسائل الإعلامية بخبر يتعلق بمواطن يمني موقوف لدى الجهات الأمنية اللبنانية بتهمة التخابر مع جهاز الموساد ألاسرائيلي".

وقالت السفارة: '' إن سفارة الجمهورية اليمنية في بيروت تؤكد بأن الشخص المذكور لا يحمل أي صفة رسمية، ولم يكن في أي وقت منتمياً للسلك الدبلوماسي أو الإداري التابع للحكومة اليمنية الشرعية، ولا يشغل أي منصب حكومي داخل أو خارج الجمهورية اليمنية.كما أن تواصله مع السفارة جرى بناءً على مزاعم لا تستند إلى أي وثائق رسمية، وقد تم التعامل معه وفق الإجراءات المتبعة، وإحاطة الجهات اللبنانية المختصة بما بدر منه، التزاماً بالواجبات القانونية والدبلوماسية”.

وكشف مصدر قضائي عن اعتقال شخص من التابعية اليمنية في بيروت، الأسبوع الفائت، بشبهة التعامل مع "الموساد"، مؤكداً أن "عامل الصدفة أدى إلى اكتشاف الدور الأمني لهذا الشخص"، وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.

قبل شهرين

كما أشار المصدر إلى أن الموقوف "وصل إلى بيروت قبل شهرين، وأقام في أحد فنادق العاصمة، ومطلع الأسبوع الماضي حاول الدخول إلى مقر السفارة اليمنية في بيروت، ومقابلة السفير اليمني من أجل الحصول على وظيفة في السفارة والإقامة في لبنان بشكل دائم".

كذلك أضاف أن "حراس السفارة التابعين لجهاز أمن السفارات في قوى الأمن اللبناني حاولوا منعه من الدخول لأن اسمه غير مسجل لديهم، لكنه اشتبك معهم وأقدم على شتم العناصر وإهانتهم لفظياً، عندها جرى احتجازه ومصادرة جواله، ليتبين أنه على تواصل دائم مع أرقام إسرائيلية مشبوهة، فجرت مخابرة النيابة العامة العسكرية التي أمرت بتوقيفه".

الموقوف أقر

وأوضح أن الموقوف "اعترف بتعامله مع الإسرائيليين وتزويدهم بمعلومات عن الحوثيين في اليمن، كونه من سكان صنعاء، وأنه بعد انتقاله إلى بيروت كلفه الموساد بجمع معلومات حول وجود قادة حوثيين في لبنان".

كما لفت إلى أنه "كان يجري اتصالاته بالإسرائيليين بالتزامن مع الغارات الإسرائيلية على اليمن، وأنه عبّر عن سروره للضربات التي يتلقاها الحوثيون من قبل الأميركيين والإسرائيليين لأنهم السبب في نكبة اليمن وقتل آلاف الأبرياء منذ تنفيذهم الانقلاب على الدولة"، مشيراً إلى أنه "يعمل بشكل منفرد وليس ضمن شبكة عملاء، وهو الأسلوب نفسه الذي بدأت إسرائيل تعتمده في تجنيد عملائها في لبنان".

معلومات أخرى أفادت بأن الموقوف هو قيادي حوثي كان يتولى مهمة التنسيق بين جماعة الحوثي وحزب الله اللبناني، وهي المهمة التي استغلها – بحسب المصدر – لنقل معلومات حساسة تتعلق باليمن وبطبيعة التعاون بين الطرفين إلى الموساد الإسرائيلي، الذي قام بتجنيده خلال الفترة الماضية.

النيابة العامة العسكرية

وفور انتهاء التحقيقات الأولية، ادعت النيابة العامة العسكرية على الموقوف بجرم "التواصل مع العدو الإسرائيلي، والتجسس لصالحه على الأراضي اللبنانية، وتزويده بمعلومات تمس أمن الدولة"، وأحالته إلى قاضي التحقيق العسكري الذي استجوبه، وأصدر مذكرة توقيف وجاهية بحقه سنداً لمواد الادعاء.

فيما لفتتت الصحيفة إلى أنه صحيح أن القبض على العملاء لم يعد حدثاً استثنائياً في لبنان لأن القضاء العسكري بات يضج بملفاتهم، لكن المفارقة تكمن في نوعية هؤلاء الأشخاص، لا سيما بعد القبض على نحو 30 شخصاً أغلبهم من الحلقة الضيقة القريبة من قيادة حزب الله، الذين برزت أدوارهم في عمليات الاغتيال التي طالت قادة وكوادر من الحزب، ويبدو أن وضع الموقوف اليمني لا يختلف كثيراً عن العملاء اللبنانيين.

مقالات مشابهة

  • اللي جاي أصعب.. الغندور يوجه تحذيرا للاعبي الأهلي بعد التعادل
  • بريطانيا واليونان تدعوان سفنهما التجارية إلى تجنب البحر الأحمر
  • برج العذراء حظك اليوم السبت 14 يونيو 2025.. كن صريحا في التعبير عن مشاعرك
  • عاجل | الملكية الأردنية توضح بشأن رحلات يوم السبت
  • ترامب يوجه تحذيرا شديدا لإيران: يجب إبرام صفقة قبل أن يضيع كل شيء وإنقاذ ما كان يُعرف سابقًا بالإمبراطورية الإيرانية
  • الأوضاع تتغير بسرعة.. أمريكا تصدر تحذيرا أمنيا في الشرق الأوسط
  • الأوضاع تتغير بسرعة.. أمريكا تصدر تحذيرا أمنيا في الشرق الأوسط - عاجل
  • صدمة جديدة للمصريين بعد قرار للسيسي بشأن رأس شقير في البحر الأحمر
  • معلومات جديدة بشأن ''عميل الموساد'' اليمني الموقوف في لبنان وبيان من سفارتنا ببيروت.. هل هو حوثي أم له صفة رسمية؟
  • جماعة الحوثي تؤكد تبعيتها لإيران وتهدد بالتصعيد اذا هاجمت أمريكا أو اسرائيل طهران