مصادر تكشف عن خيارات أمريكا القادمة ضد أنصار الله.. مهلة شهل أو دعم طارق صالح
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
مسلحون حوثيون (وكالات)
قالت مصادر مطلعة إن هناك تشاورات في واشنطن حول مطالبة حكومة عدن بالدعم الامريكي لقواتها وخاصة قوات طارق في الساحل، وهناك رأيان حيال هذا الأمر.
وبحسب المصادر فإن الأول هو دعم قوات حكومة عدن، مقابل تواجد امريكي بريطاني تمهيداً لإنشاء قاعدة عسكرية مشتركة في الساحل الغربي، وهذا خيار قيد الدراسة لعدة تخوفات، أبرزها عدم وجود ضمان أمني تحسباً لاي استهدافات.
وأضافت أن الأمر الثاني هو انتظار مهلة الشهر التي حددتها إدارة بايدن والتي تنتهي ١٧ فبراير، بخصوص تصنيف جماعة أنصار الله كمنظمة إرهابية عالمية، والدور الدبلوماسي والذي يسعى لخفض التصعيد وعلى راس ذلك زيارة بلينكن القادمة للشرق الأوسط والسعودية ودول الخليج، من يوم غد لمدة خمسة أيام، وما يسفر عنه رد قيادات حماس والجهاد بخصوص بنود محادثات باريس.
ووفق المصادر، فإنه وحتى هذه اللحظة يتم الذهاب للخيار الثاني، مالم يستجد أمراً بعد زيارة بلينكن وزير الخارجية الأميركي، وحصوله على ضمانات معينة وأبرزها الدعم اللوجستي والسماح للأجواء والقواعد في الدول العربية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الاحمر الحوثي اليمن امريكا بريطانيا صنعاء
إقرأ أيضاً:
حكومة اليمن تدين قتل الحوثي معلم قرآن سبعيني والجماعة تتهمه بالتمرد
(الجمهورية اليمنية - عدن) - أدانت الحكومة اليمنية قتل الحوثيين الشيخ صالح حنتوس، معلم قرأن سبعيني، فيما اتهمته جماعة الحوثي بالتمرد والتحريض وإطلاق النار على قوة أمينة.
ونعت وزارة الأوقاف والإرشاد التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، في بيان مساء الأربعاء، "معلم القرآن الكريم الشيخ صالح حنتوس".
وقالت إنه "استشهد في جريمة غادرة ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية، بعد حصار استمرّ لعدة ساعات وهجوم مسلح بمختلف الأسلحة استهدف منزله ومسجده في مديرية السلفية بمحافظة ريمة (غرب)".
وأضاف أن "الشهيد، الذي ناهز السبعين عاما، كرّس حياته لتعليم كتاب الله، وتربية الأجيال، والإصلاح بين الناس، وكان رمزًا للخير والتقوى، وعلَمًا في ميدان الدعوة والتوجيه".
الوزارة تابعت أنه "لم يسلم من بطش الميليشيات الحوثية المجرمة، حيث تعرض طيلة الفترة الماضية لشتى صنوف التضييق والابتزاز".
وشددت على أن "هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وسيتم محاسبة كل المتورطين فيها".
في المقابل، أصدرت شرطة محافظة ريمة (خاضعة للحوثيين) بيانا مساء الأربعاء بشأن ملابسات مقتل حنتوس، الثلاثاء، "خلال مواجهة مسلّحة مع رجال الأمن في مديرية السلفية".
وادعت الشرطة أنه "كان يمارس أنشطة تحريضية تستهدف أمن واستقرار المحافظة، وعمد إلى الدعوة للفوضى والتمرد، ورفض مواقف الدولة (الجماعة) والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية"، وفق البيان.
كما ادعت أنه "تبنّى مواقف موالية للعدوان الأمريكي الصهيوني على بلادنا، وسعى إلى إحباط الأنشطة الشعبية والرسمية المؤيّدة للمقاومة الفلسطينية".
وتابعت الشرطة أنها "سبق أن وجّهت إنذارات عدة إلى المدعو حنتوس، عبر وساطات من مشايخ ووجهاء المحافظة، ودعته للتوقف عن أنشطته التخريبية"، وفق قولها.
واستدركت: "إلا أنه قابل تلك المساعي بالرفض والتعنت فتم تكليف حملة أمنية لضبطه، إلا أنه بادر بإطلاق النار فور وصول الحملة الأمنية إلى موقعه".
وأردفت أن إطلاق النار "أدى إلى استشهاد 3 من رجال الأمن وإصابة 7 آخرين".
الشرطة استطردت: واضطر ذلك رجال الأمن إلى الرد وانتهت المواجهة بمصرع المدعو صالح حنتوس، وإصابة أحد أفراد عصابته، والقبض على بقية العناصر".
ومنذ أبريل/ نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة لحرب بدأت قبل أكثر من 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.