توقيع بروتوكول تعاون بين فنون تطبيقية حلوان و"آى صاغة" لتجارة الذهب والمجوهرات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
وقعت اليوم الأحد، كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان بروتوكول تعاون و " آي صاغة" لتجارة الذهب والمجوهرات لتسويق أعمال الطلاب والخريجين من الحلي والمجوهرات عبر منصته.
وتم توقيع البروتوكول من جانب الجامعة برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وقد وقع البروتوكول من جانب الجامعة، الدكتورة ميسون قطب عميد الكلية، والمدير التنفيذي لمنصة آي صاغة لتجارة الذهب والمجوهرات.
حضر مراسم التوقيع، الدكتور محمود عبد النبي رئيس قسم المنتجات المعدنية والحلي، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بقسم المعادن والحلي بكلية الفنون التطبيقية.
تضمن البروتوكول توفير فرص تدريبية للطلاب بقسم المنتجات المعدنية والحلي، وفرص لتوظيف الخريجين، وفرص تسويقية لأعمال الطلاب والخريجين، في إطار ربط العملية التعليمية باحتياجات سوق العمل، في ظل الإمكانيات المحدودة بالعملية التعليمية، والتي يقابلها طفرة في صناعة الذهب والمجوهرات يستطيع القطاع الخاص توفيرها للطلاب، بما يحقق جودة العملية التعليمية، ويطور صناعة الذهب والمجوهرات في مصر.
ومن جانبه قال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لشركة «آي صاغة» لتجارة الذهب والمجوهرات عبر الانترنت، إن المسؤولية المجتمعية تعد جزءًا من منظومة اقتصاد السوق الاجتماعي، كما أنها تسهم في إعادة التوزيع في صالح الإنصاف، وتأتي كذلك في إطار التنسيق مع دور الدولة في تعظيم الموارد، وتسهم في تحسين الخدمات التي تقدم للمجتمع، وخلق فرص عمل حقيقية، ودفع الأجور العادلة، والمشاركة في إيجاد حلول للمشكلات الاجتماعية والبيئية.
حيث أن منصة « آي صاغة»، ستوفر مساحة مجانية لتسويق الأعمال المتميزة من طلاب وخريجي قسم المنتجات المعدنية والحلي بكلية الفنون التطبيقية، لتكن المنصة وجهتهم مع الجماهير، خاصة وأن حجم زيارات المنصة تجاوز 65 مليون زيارة في العام الماضي، وهو في إطار دعم الطلاب والخريجين وتعريف المجتمع المصري والعربي بهم، حتى يستطيعوا الحصول على فرص عمل مناسبة أو تأسيس مشاريع خاصة بهم.
وقال الدكتور محمود عبد النبي رئيس قسم المنتجات المعدنية والحلي بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، إن الجامعة تسعى لمشاركة القطاع الخاص في دعم المنظومة التعليمية، وتوفير فرص لتدريب الطلاب، بجانب توفير فرص عمل للمتميزين.
حيث أن الجامعة تحاول مشاركة القطاع الخاص في توفير فرص تدريبية للطلاب، وفرص لتوظيف الخريجين، بالإضافة إلى فرص تسويقية لأعمال الطلاب والخريجين، في إطار ربط العملية التعليمية باحتياجات سوق العمل، لاسيما في ظل ضعف إمكانيات المنظومة التعليمية، والتي يقابلها طفرة في صناعة الذهب والمجوهرات يستطيع القطاع الخاص توفيرها للطلاب، بما يحقق جودة العملية التعليمية، ويطور صناعة الذهب والمجوهرات في مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور السيد قنديل توقيع بروتوكول تعاون جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان كلية الفنون التطبيقية صناعة الذهب والمجوهرات العملیة التعلیمیة الفنون التطبیقیة الطلاب والخریجین القطاع الخاص آی صاغة فی إطار
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: الذهب يقلّص خسائره محليًا وعالميًا وسط تصاعد الغموض الاقتصادي
قلّصت أسعار الذهب خسائرها في السوق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، مدعومة بارتفاع أسعار الأوقية عالميًا، في ظل تصاعد حالة عدم اليقين الاقتصادي التي تسيطر على الأسواق الدولية، بحسب تقرير صادر عن منصة "آي صاغة" المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، إن سعر الذهب في السوق المحلية ارتفع إلى 4610 جنيهات للجرام، بعد أن سجّل انخفاضًا صباح اليوم إلى مستوى 4585 جنيهًا، متأثرًا بهبوط سابق في أسعار المعدن النفيس عالميًا، وفي الأسواق العالمية، تمكّنت الأوقية من تعويض جزء كبير من خسائرها، لترتفع إلى مستوى 3300 دولار بعد أن تراجعت في وقت سابق إلى 3245 دولارًا، في ظل استمرار الاضطرابات الاقتصادية التي تدفع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5269 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3951 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3074 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 36880 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4620 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4615 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية، بقيمة 27 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3305 دولارات، واختتمت التعاملات عند مستوى 3287 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب شهدت تعافيًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الخميس، بعدما قلّصت معظم خسائرها السابقة مدعومة بتراجع الدولار الأمريكي وتزايد حالة عدم اليقين بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي، في ظل تصاعد التوترات المرتبطة بالسياسات الجمركية الأمريكية.
وعزا إمبابي هذا التعافي إلى قرار قضائي فيدرالي صدر في نيويورك يقضي بوقف تنفيذ سياسة الرسوم الجمركية التي تبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبراً أن القرار ساهم في تقويض قوة الدولار، وبالتالي دعم الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وكانت المحكمة قد اعتبرت أن إدارة ترامب تجاوزت الصلاحيات الدستورية المنصوص عليها في قانون السلطات الاقتصادية الطارئة الدولية (IEEPA) عند فرض رسوم جمركية على عدد من الشركاء التجاريين، وأمرت بإلغاء تلك الرسوم خلال عشرة أيام، وهو ما دفع البيت الأبيض إلى التقدم باستئناف عاجل.
تأتي هذه التطورات في وقت يتصاعد فيه القلق داخل الأوساط الاقتصادية بشأن تأثير الرسوم الجمركية على النمو العالمي، وسط تحذيرات من ركود تضخمي وشيك، وفي هذا السياق، حذّر محللون لدى شركة "إنفيسكو" من أن حالة الارتباك الناجمة عن غموض السياسة التجارية قد تدفع الشركات الأمريكية إلى تجميد خططها الاستثمارية وتأجيل قرارات التوظيف وزيادات الأجور، الأمر الذي قد ينعكس سلبًا على أرباح الشركات ومعدلات الاستهلاك المحلي.
من جانبه، أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الذي انعقد يومي 6 و7 مايو، أن مسؤولي البنك يواجهون تحديات متزايدة، أبرزها استمرار الضغوط التضخمية وتراجع سوق العمل، ما يفرض على صانعي السياسات اتخاذ قرارات صعبة خلال الفترة المقبلة.
وأشار المحضر إلى أن التضخم قد يستمر لفترة أطول من المتوقع، بالتزامن مع تراجع توقعات النمو والتوظيف، في ظل تأثير السياسات الجمركية الجديدة.
ورغم أن الفيدرالي قرر في اجتماعه الأخير تثبيت أسعار الفائدة ضمن نطاق 4.25% إلى 4.5%، إلا أن رئيس المجلس جيروم باول شدد على ضرورة التمهّل في اتخاذ خطوات جديدة حتى تتضح الآثار الاقتصادية الكاملة للسياسات الحكومية الأخيرة.
ويترقّب المستثمرون غدًا صدور بيانات مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي (PCE) لشهر أبريل، وهو المؤشر المفضل للفيدرالي في قياس معدلات التضخم. وتشير التوقعات إلى تسجيل نمو سنوي معتدل بنسبة 2.5%، مقابل 2.6% في مارس، إلا أن تأثير البيانات قد يكون محدودًا في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية والسياسية.
في هذا السياق المليء بالتقلبات، يبقى الذهب الرابح الأكبر حتى الآن، مدفوعًا بمكانته كأصل آمن، واستمرار الغموض في الأسواق العالمية.