الإعلامي لؤي أباظة: الحوار الوطني خلق حالة كانت تفتقدها مصر
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ثمن الإعلامي لؤي أباظة، عضو البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة بالأكاديمية الوطنية للتدريب، دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، باستكمال الحوار الوطني بشكل أكثر عمقًا وشمولية، والتركيز على القضايا والملفات الاقتصادية؛ لمواجهة التحديات التي يواجها العالم، والتي انعكست بالتبعية على مصر.
وقال لؤي أباظة، في بيان له، إن الحوار الوطني في مرحلته الأولى أثبت أنه خطوة كانت تحتاجها مصر، وخاصة بخروجه بعدد من التوصيات المهمة في المحاور الثلاث «السياسي، الاقتصادي، المجتمعي»، كما أكد على جدية دعوة الرئيس السيسي، في استجابته لمخرجات الحوار، ورفعها فورًا له للعمل على تنفيذها.
وأكد «أباظة» أن دعوة الرئيس السيسي، لإجراء حوار وطني شامل حول الملفات والقضايا الاقتصادية، يؤكد على رغبة الرئيس لمشاركة جميع القوى السياسية في وضع حلول للتحديات الاقتصادية الخالية، لما بها من خبرات مختلفة تتشارك جميعا على طاولة حوار واحدة من أجل مصر.
وأشار، إلى أن الحوار الوطني، خلق حالة كانت تفتقدها مصر، وهى حالة الحوار الجاد والشامل بمشاركة الجميع، وتحت هدف واحد وأسمى، وهو وضع الحلول لجميع التحديات التي تواجهها البلاد، وأن تكون هذه الحلول بأيدي أبنائها المخلصين والوطنيين من مختلف التيارات والاتجاهات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسي الملفات الاقتصادية التحديات مخرجات الحوار الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
حتمية وقف الحرب في غزة.. الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا من ملك البحرين
تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل مواصلة تعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز أواصر الأخوة والتضامن العربي.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاتصال تطرق كذلك إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية، وبشكل خاص تطورات الوضع في قطاع غزة، حيث شدد الزعيمان على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الحرب في القطاع، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق، فضلًا عن حتمية البدء في عملية إعادة إعمار القطاع بما يكفل عودة الحياة الطبيعية لأهاليه.
وأكد السيد الرئيس والملك حمد بن عيسى آل خليفة رفضهما القاطع لأي مساعٍ تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددين على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة الاهتمام العربي والدولي.
كما اتفقا على أهمية التنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام، وفقًا لما تم اعتماده في قرار مجلس الأمن ذي الصلة رقم (٢٨٠٣)، باعتبارها إطارًا لتحقيق السلام العادل والشامل.
واضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس والملك حمد اتفقا على مواصلة الاتصالات والتنسيق بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، بما يعزز وحدة الموقف العربي ويخدم مصالح شعوبها.