مستشار الأمن القومي الأمريكي: الضربات الأخيرة أضعفت قدرات المليشيات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الأحد, 4 فبراير 2024 5:49 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، يوم الأحد، عزم بلاده على شن ضربات أخرى على الأراضي العراقية والسورية، مبيناً أن ضربات يوم الجمعة الماضي ليست النهاية، حسب تعبيره.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في تصريح لشبكة NBC، تابعته وكالة شفق نيوز، إن “الرئيس (جو بايدن) كان واضحا جدا منذ البداية بأنه عندما تستهدف قواتنا فسوف نرد”.
وأضاف سوليفان في تصريحاته أن “أمر الرئيس بالرد على الهجمات التي نتعرض لها حازم وجدي وهو ما يحدث”، مؤكداً أن “الضربات التي بدأناها الجمعة ليست نهاية الأمر وسنشن ضربات أخرى وسنتخذ إجراءات إضافية”.
وتابعت سوليفان: “نقيّم عدد الضحايا في صفوف المليشيات ونعتقد أن الضربات كان لها تأثير جيد في إضعاف قدراتها”.
وكانت القيادة المركزية التابعة للجيش الأمريكي قد أفادت، في وقت مبكر من صباح أمس السبت، أن قواتها شنت غارات جوية في العراق وسوريا استهدفت بها مواقع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني وجماعات الميليشيات التابعة له.
ووفقا للبيان فإن الضربات الجوية اُستُخدمت فيها أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه، مشيرا إلى أن الأهداف تضمنت مقرات قيادة وسيطرة، ومراكز استخبارات، ومخازن للصواريخ والمسيرات والذخائر والإمداد اللوجستي تابعة للمليشيات والحرس الثوري.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد وجه القوات العسكرية، بضرب أهداف في العراق وسوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة لهم لمهاجمة القوات الأمريكية، وفق قوله، مؤكدا أن الولايات المتحدة رغم أنها لا تسعى إلى تصعيد في الشرق الأوسط إلا أنها سترد حتما على من يؤذي الأمريكيين.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
العامة للكيماويات: مستمرون في مساندة القيادة السياسية لحماية الأمن القومي
تقدم مجلس إدارة النقابة العامة للكيماويات برئاسة كيمائي عماد حمدي بخالص التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة الباسلة، والشعب المصري العظيم بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952، التي تعتبرها النقابة العامة لحظة فارقة في تاريخ مصر، ونقطة الانطلاق نحو الاستقلال الوطني وترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية.
وأكد بيان صادر عن النقابة اليوم الخميس، أنه ومع إحياء ذكرى هذه الثورة المجيدة، يتجدد الوعي الوطني بقيمتها خاصة في وقت تموج فيه المنطقة بتحديات غير مسبوقة، وتتعالى الأصوات الوطنية لتؤكد أن روح ثورة يوليو لا تزال حاضرة، وأن الجمهورية الجديدة التي يقودها الرئيس السيسي تعد امتدادا طبيعيا لتلك الثورة العظيمة، برؤية حديثة تضع الإنسان في قلب عملية التنمية.
وأشار البيان إلى أنه في مثل هذه الأيام المضيئة في تاريخنا الحديث، ونحن نحيى ذكرى هذه الثورة، فإننا نستحضر تجربة وطنية متكاملة كما وصفها الرئيس السيسي في كلمته التي ألقاها أمس بمناسبة الذكرى الـ73 لثورة 23 يوليو 1952.
وشدد البيان على أن ثورة 23 يوليو تجربة وطنية متكاملة نتخذ من نجاحها وتعثرها ما ينير لنا الطريق لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة في دولة عظيمة يحميها الأن جيش وطني عظيم وشعب خرج خلف قيادته يوم 30 يونيو 2013، ليواصل مسيرة نضاله ومقاومته لكل من يحاول زعزعة الاستقرار ونشر الفساد والإرهاب واسقاط الدولة وإيقاف مسيرة التنمية.
واختتم البيان بالتأكيد أن النقابة العامة والآلاف من العمال المنتمين لها في كافة مواقع العمل والإنتاج، سوف يستمرون بالمشاركة في بناء الجمهورية الجديدة ومواجهة كافة التحديات، وسوف يساندون القيادة السياسية في كل قراراتها التي تحمي الأمن القومي في الداخل والخارج.