خبير في الأمن البحري: الضربات الأمريكية والبريطانية تشجع الحوثيين بدلاً من ردعهم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال خبير الأمن البحري إيان رالبي، إن جهود الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لتعزيز السلامة في البحر الأحمر لها عواقب غير مقصودة، حيث يبدو أن الضربات على اليمن "تشجع" قوات الحوثيين بدلاً من ردعها.
وأكد رالبي، وهو شاهد متكرر في الكونجرس بشأن شؤون البحر الأحمر، أن الضربات تؤدي إلى تفاقم الوضع.
وحذر رالبي، وفقا لتحليله في سكاي نيوز البريطانية، من أن الضربات من المحتمل أن تزيد من المخاطر التي تتعرض لها السفن التي تبحر في البحر الأحمر، مما يتعارض مع الهدف المقصود المتمثل في تعزيز الأمن البحري، مضيفا أن كل ضربة تعمل على زيادة تصميم الحوثيين على مواصلة هجماتهم، بدلاً من ثنيهم.
ومن وجهة نظر الخبير، ينظر الحوثيون إلى هجمات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على أنها مثيرة، مما يوفر لهم إحساسًا متجددًا بالهدف ويسرع جهودهم في التجنيد وجمع الأموال، وبالتالي، يرى الخبير أن الحوثيين حاليا أقوى مما كانوا عليه قبل عدة أشهر.
ويختتم رالبي مؤكدا أن الحوثيين يبدو أنهم يستمتعون بالفوضى التي يخلقونها، ويتمتعون بالاهتمام العالمي ويشعرون بإحساس جديد بأهميتهم في العالم منوها بأن العواقب غير المقصودة للضربات، كما أوضحها تشكل تحديات للهدف الأصلي المتمثل في ضمان الأمن البحري في البحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الأمن البحری
إقرأ أيضاً:
طارق يثير سخرية واسعة .. من الهزيمة إلى السفلتة (تفاصيل)
يمانيون / خاص
تعرض ’’طارق’’ ، قائد ما يسمى بـ”حراس الجمهورية”، لسخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب كلمة ألقاها أمام مجموعة من الإعلاميين والناشطين المحسوبين على حكومة المرتزقة،
اعتُبرت من قبل سياسيين ومراقبين اعترافاً ضمنياً بالهزيمة النفسية والعسكرية التي لحقت به وبحلفائه بعد انسحاب الولايات المتحدة من مسرح المواجهة في البحر الأحمر.
وفي كلمته، أقر ’’طارق’’ بأن القرار في المواجهة كان بيد واشنطن، إلا أنها انسحبت لأسباب وصفها بـ”المرتبطة بحسابات خاصة”، في إشارة إلى الفشل الأمريكي في التصدي للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، والتي ألحقت بالقوات الأمريكية خسائر متتالية، كان أبرزها إسقاط طائرتين متطورتين من طراز F-35، وإجبار حاملة الطائرات “ترومان” على التراجع والانسحاب الاضطراري من البحر الأحمر في أكثر من مرة.
وأثار طارق موجة سخرية بعد تبريره عدم خوضه الحرب بعبارة قال فيها إنه “سيتجه إلى الزفلته”، رداً على أحد معاونيه، في تعبير اعتبره مراقبون دليلاً على حالة الانهيار المعنوي التي وصلت إليها أدوات التحالف في اليمن، بعد انكشاف محدودية الدعم الأمريكي وتخليه عن حلفائه في الميدان.