واقعة غريبة.. وفاة أول شخص بضربة شمس في عام 2024 بأمريكا الجنوبية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يبدو الأمر غريبًا للغاية أنه في ظل برودة الأجواء في فصل الشتاء، إلا أن هناك إحدى المناطق الواقعة في أمريكا الجنوبية، سجَّلت ارتفاعاً ملحوظًا في درجات الحرارة، بشكل مبالغ فيه، إذ تخطت حاجز الـ34 درجة مئوية، لتجتاحها موجة شديدة، والتي تسببت في وفاة أول حالة مصابة بضربة شمس في عام 2024، فما القصة؟
رجل يبلغ من العمر 46 عامًا، كان ضحية درجات الحرارة المرتفعة في دولة بيرو، إذ تسببت موجة الحر الشديدة في إحداث خلل وظيفي في كل أعضاء الجسم، وذلك نتيجة تعرضه بشكل مباشر إلى حرارة شديدة، لتتفاقم حالته وتزداد سوءًا، ليتوفي على أثرها وفقًا لما نشرته صحيفة «إنفوباى» الأرجنتينية، لتعمل هيئة الأرصاد الجوية في المنطقة على توجيه بعض النصائح للتعامل مع تلك الأجواء شديدة الحرارة والتي يمكن استعراضها في التقرير التالي.
اشتدت موجات الحر في دولة بيرو التابعة لأمريكا الجنوبية، الأمر الذي يعرض سكانها إلى مخاطر جسيمة، التي لا تؤثر فحسب على صحة الإنسان، إلا أنه ربما يصل إلى حدوث أمراض مثل حمى الضنك، التي شهدت انتشارًا كبيرًا وواسعًا في الأسابيع الأولى من عام 2024.
إجراءات عدة وجب اللجوء إليها للتغلب على درجات الحرارة المرتفعة، لتجنب الإصابة بالكثير من الأمراض، والتي حرصت على تقديمها هيئة الأرصاد الجوية بالمنطقة والتي يمكن استعراض أهمها فيما يلي:
- الحفاظ على رطوبة الجسم قدر الإمكان.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس خلال الساعات الأكثر حرارة.
- وجب على 3 فئات توخي الخروج في تلك الأوقات، منها كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
تحدث ضربة الشمس في الغالب عندما تصل درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية أكثر، الأمر الذي يستلزم رعاية صحية في أسرع وقت، وفقا لما نشرته وزارة الصحة والسكان عبر موقعها الرسمي على مواقع التوصل الاجتماعي «فيسبوك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضربة شمس الإصابة بضربة الشمس
إقرأ أيضاً:
المسند يوضح المقصود بجملة: لا حر إلا بعد انصراف
الرياض
أوضح أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند المقصود بعبارة “لا حرّ إلا بعد انصراف” .
وقال المسند من خلال صفحته الرسمية عبر منصة اكس : ” تعني أن أشد موجات الحرارة لا تبدأ فعلياً إلا بعد انصراف الشمس عن تعامدها على مدار السرطان، وهو ما يحدث سنوياً في الحادي والعشرين من يونيو، حين تصل الشمس إلى أقصى نقطة شمالية لها ” .
وبيّن أن الزاوية الشمسية تبدأ بالتغير بعد هذا التاريخ، ما يؤدي إلى تصاعد تدريجي في الكتلة الحرارية، إلا أن ذروة الحرارة لا تُسجّل مباشرة، بل تتأخر حتى أواخر يوليو ومطلع أغسطس، نتيجة تراكم الحرارة على اليابسة والمسطحات المائية.
وأشار المسند إلى أن مدار السرطان يمر داخل الأراضي السعودية، وتحديداً جنوب حوطة بني تميم ومهد الذهب، وما بين ينبع ورابغ، مؤكداً أن هذه المناطق تتأثر بشكل مباشر بالحركة الشمسية.
وأضاف أستاذ المناخ أن مناطق جنوبي العراق والكويت وشرقي السعودية تسجّل عادةً أعلى درجات الحرارة على مستوى العالم خلال هذه الفترة، مؤكداً أن هذه الظاهرة المناخية طبيعية ومترابطة مع حركة الشمس السنوية.