يبدو الأمر غريبًا للغاية أنه في ظل برودة الأجواء في فصل الشتاء، إلا أن هناك إحدى المناطق الواقعة في أمريكا الجنوبية، سجَّلت ارتفاعاً ملحوظًا في درجات الحرارة، بشكل مبالغ فيه، إذ تخطت حاجز الـ34 درجة مئوية، لتجتاحها موجة شديدة، والتي تسببت في وفاة أول حالة مصابة بضربة شمس في عام 2024، فما القصة؟

رجل يبلغ من العمر 46 عامًا، كان ضحية درجات الحرارة المرتفعة في دولة بيرو، إذ تسببت موجة الحر الشديدة في إحداث خلل وظيفي في كل أعضاء الجسم، وذلك نتيجة تعرضه بشكل مباشر إلى حرارة شديدة، لتتفاقم حالته وتزداد سوءًا، ليتوفي على أثرها وفقًا لما نشرته صحيفة «إنفوباى» الأرجنتينية، لتعمل هيئة الأرصاد الجوية في المنطقة على توجيه بعض النصائح للتعامل مع تلك الأجواء شديدة الحرارة والتي يمكن استعراضها في التقرير التالي.

.

موجات الحر في بيرو

اشتدت موجات الحر في دولة بيرو التابعة لأمريكا الجنوبية، الأمر الذي يعرض سكانها إلى مخاطر جسيمة، التي لا تؤثر فحسب على صحة الإنسان، إلا أنه ربما يصل إلى حدوث أمراض مثل حمى الضنك، التي شهدت انتشارًا كبيرًا وواسعًا في الأسابيع الأولى من عام 2024.

3 نصائح للتغلب على الأجواء الحارة

إجراءات عدة وجب اللجوء إليها للتغلب على درجات الحرارة المرتفعة، لتجنب الإصابة بالكثير من الأمراض، والتي حرصت على تقديمها هيئة الأرصاد الجوية بالمنطقة والتي يمكن استعراض أهمها فيما يلي:

- الحفاظ على رطوبة الجسم قدر الإمكان.

- تجنب التعرض لأشعة الشمس خلال الساعات الأكثر حرارة.

- وجب على 3 فئات توخي الخروج في تلك الأوقات، منها كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.

ضربة الشمس

تحدث ضربة الشمس في الغالب عندما تصل درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية أكثر، الأمر الذي يستلزم رعاية صحية في أسرع وقت، وفقا لما نشرته وزارة الصحة والسكان عبر موقعها الرسمي على مواقع التوصل الاجتماعي «فيسبوك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ضربة شمس الإصابة بضربة الشمس

إقرأ أيضاً:

اعتداء وشتائم على المرشح «ممداني» في نيويورك.. هل يتصاعد العنف السياسي بأمريكا؟

تعرض المرشح الاشتراكي لمنصب عمدة نيويورك، زهران ممداني، لحادثة اعتداء وطرد من قبل أحد المحتجين المعروفين بمهاجمة السياسيين في المدينة، وذلك أثناء مشاركته في احتجاج دعم المدعية العامة لولاية نيويورك، ليتيشا جيمس، المتهمة بقضية احتيال مصرفي وتقديم بيانات كاذبة.

ووقعت الحادثة في ساحة فولي بمانهاتن، حيث أظهر فيديو لحظة ملاحقة المحتج راؤول ريفيرا (55 عامًا من حي برونكس) لممداني أثناء مغادرته المكان، مصحوبًا بحراس الأمن إلى سيارته السوداء.

ورافق ريفيرا سلسلة من الشتائم والاتهامات، مطالبًا المرشح بالتبرؤ من الشريعة الإسلامية و”حزب الله”، واتهمه بالتهرب من المواقف السياسية.

وتصاعدت المشادة عندما اقترب ريفيرا من السيارة، حيث تدخل أحد أعضاء حملة ممداني لدفعه بعيدًا، لكن المحتج رد بدفع عدة مرات وهو يلوح بعلم يحمل شعار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وشهد الموقف مرور المدافع العام للمدينة، جوماني ويليامز، الذي علق على الحادثة أمام الكاميرا قائلاً: “من حسنات الديمقراطية السماح للناس بالتعبير عن آرائهم حتى بهذه الطريقة”، وأضاف أن مثل هؤلاء في الأنظمة السلطوية كانوا سيسجنون، لكن في أمريكا يُحمى حقهم في التعبير.

وقبل انطلاق السيارة، وجهت السائقة ريفيرا صرخة طالبة منه “أن يبحث عن عمل”، قبل أن تنطلق مبتعدة بممداني داخلها.

ويُعرف ريفيرا في الأوساط السياسية بأنه معارض دائم للسياسيين من مختلف الاتجاهات، إذ يحضر فعالياتهم بشكل مستمر لمقاطعتهم. ووصفه أحد أعضاء المجلس الديمقراطيين بأنه “يضايق الجميع” و”فاشل”.

وفي يونيو الماضي، اعتدى ريفيرا على متطوعة تبلغ من العمر 29 عامًا خلال مؤتمر صحفي في مانهاتن السفلى، حيث قام بعض يدها مما استدعى نقلها إلى المستشفى، واعتقل لاحقًا بتهمة الاعتداء.

يبدو أن توتر ريفيرا الأخير مرتبط بتصريحات ممداني في الذكرى الثانية لهجوم السابع من أكتوبر، حيث اتهم الحكومة الإسرائيلية بشن “حرب إبادة جماعية” في غزة بمشاركة أمريكية، ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسياسة “الفصل العنصري” ضد الفلسطينيين، ما أثار انتقادات واسعة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

ورفض ممداني التعليق على الحادثة الأخيرة، كما لم يصدر ريفيرا أي موقف رسمي حتى الآن. ويواجه ممداني انتقادات سابقة بسبب رفضه التراجع عن استخدام عبارة “تعميم الانتفاضة”، رغم محاولاته لاحقًا التأكيد على دعمه لإسرائيل ورفضه لمعاداة السامية.

جاءت المواجهة بعد دفاع ممداني عن المدعية العامة ليتيشا جيمس ضد إدارة ترامب، واصفًا لائحة الاتهام الفدرالية ضدها بأنها “انتقام سياسي فاضح”، مشددًا على أن محاكمتها تمثل “إساءة واضحة للعدالة”، وقال إن على ترامب أن يحاسب نفسه بدلًا من مهاجمتها.

وكانت جيمس قد حصلت العام الماضي على حكم مدني ضد ترامب ومنظمته بتهمة تضخيم قيمة أصوله العقارية، مما أدى إلى فرض غرامة 355 مليون دولار، أُلغيت لاحقًا بعد الاستئناف، ما أثار غضب الرئيس الأمريكي.

At Foley Square, counter-protesters chased Zohran Mamdani, shouting "antisemite" and demanding he denounce Hezbollah and Sharia. His security intervened. Politics is turning ugly in NYC. pic.twitter.com/ruGMGppub5

— The US Ledger (@The_US_Ledger) October 11, 2025

مقالات مشابهة

  • إحصائية غريبة.. الغندور : مفيش لاعب أساسي من الزمالك في لقاء مصر و غينيا
  • منتخب الطائرة البارالمبي يفوز على الهند في أولى مبارياته في كأس العالم بأمريكا
  • اعتداء وشتائم على المرشح «ممداني» في نيويورك.. هل يتصاعد العنف السياسي بأمريكا؟
  • «الأرصاد»: مكة المكرمة الأعلى حرارة بـ39 مئوية.. والسودة الأدنى
  • الحطام امتد 800 متر.. تحقيق في انفجار مصنع بأمريكا بعد مصرع 19 شخصًا
  • فقدان 18 شخصًا بعد انفجار في مصنع ذخائر عسكري بأمريكا
  • سرقت منه أغنية.. سعد الصغير يكشف عن صدفة غريبة وراء معرفته بسمسم شهاب
  • «الأرصاد»: مكة المكرمة وينبع الأعلى حرارة بـ40 مئوية.. والسودة الأدنى
  • برلمان بيرو يعزل الرئيسة دينا بولوارتي
  • جبل جيس يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة