رحلة انهيار الدولار في السوق السوداء خلال 48 ساعة.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
شهدت أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه، خلال الـ48 ساعة الماضية، العديد من الضربات الموجعة والعنيفة، حيث تراجع السعر في السوق السوداء بوتيرة قوية وغير مسبوقة، فبعد أن تخطى في السوق الموازي خلال الأيام الماضية 72 جنيها، وصل مع منتصف الأحد 4 فبراير، إلى ما دون الـ55 جنيها، مع وجود مؤشرات قوية على استمرار التراجع خلال الفترة المقبلة، وفقا لعدد من الخبراء.
وتستعرض «الوطن»، خلال السطور التالية، رحلة انهيار أسعار الدولار في السوق السوداء خلال الـ48 ساعة الماضية، في ظل وجود مؤشرات على قرب الاتفاق بين الحكومة وعدد من الشركات والجهات على تنمية مدينة رأس الحكمة في الساحل الشمالي، ما يوفر لمصر مليارات الدولارات.
انخفاض أسعار الدولارسجل سعر الدولار في السوق السوداء الجمعة الماضية، نحو 70 جنيها، عاود التراجع مجددا بوتيرة سريعة، ليتراوح سعر صرف الدولار في السوق الموازي اليوم بين 54 إلى 55 جنيها، بنسبة انخفاض وصلت إلى 21% تقريبا، وسط توقعات بمزيد من الانخفاض.
أسباب تراجع أسعار الدولار- قرب الاتفاق بين الحكومة المصرية وعدد المستثمرين الأجانب على تنمية مدينة رأس الحكمة في الساحل الشمالي.
- حملات الدولة خلال الأيام الماضية، على تجار العملة الصعبة في السوق السوداء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولار السوق السوداء سعر الدولار مقابل الجنيه في السوق السوداء أسعار الدولار اليوم السوق الموازي الدولار فی السوق السوداء أسعار الدولار
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون تجارى : مصر استعادت زمام الأمور بفضل الاحتياطي النقدي الكبير والقضاء على السوق السوداء للدولار
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن الآثار السلبية الوحيدة تتمثل في الحرب الدائرة في المنطقة، والتي أثرت على دخل قناة السويس، مقدرًا الخسائر المصرية في العام الماضي وهذا العام بأكثر من 15 مليار دولار بسبب انخفاض دخل القناة جراء المعارك في البحر الأحمر، ومع ذلك أكد أن كل الأمور الاقتصادية في مصر متزنة وقوية جدًا، وشهية الاستثمار العالمي في مصر إيجابية جدًا.
ودعا "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، إلى الثقة في التقارير الإيجابية الصادرة عن المنظمات الدولية، تمامًا كما يتم التعاطي مع التوصيات السلبية، مشيرًا إلى أن المصريين كافحوا وتعبوا للوفاء بالتزاماتهم، مؤكدًا أن القيمة الحقيقية للجنيه المصري ليست هي الموجودة في السوق، وأن البنك الدولي أشار إلى أنه مقوم بأقل من قيمته بحوالي 25-30% بسبب الأزمات.
وأوضح أن مصر استعادت زمام الأمور بفضل الاحتياطي النقدي الكبير، وتحويلات العاملين في الخارج المستقرة، والقضاء على السوق السوداء للدولار، مؤكدًا أن المطلوب من الحكومة والبنك المركزي هو الاستمرار على مثل هذا الأداء من الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وشدد على ضرورة الاستمرار في إعادة الهيكلة للاقتصاد المصري، مع الأخذ في الاعتبار المعايير الإنسانية في تطبيق الإصلاحات الاقتصادية التي قد تؤثر على المواطنين، مشيرًا إلى أن جاذبية مصر لرؤوس الأموال العالمية تتجلى في الاستثمارات في مشروعات مثل رأس الحكمة والساحل الشمالي، حيث أصبح الأثرياء الأوروبيون يُقبلون على شراء العقارات وإنشاء المصانع، مما يؤكد أن مصر أصبحت بيئة آمنة وجاذبة.