وفاة رئيس ناميبيا عن عمر 82 عاما
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
سرايا - تُوفي الرئيس الناميبي، حاجي جينجوب، في وقت مبكر الأحد، عن 82 عاماً بمستشفى في وندهوك حيث كان يعالَج بعد اكتشاف خلايا سرطانية لديه، وفق ما أعلنت الرئاسة في رسالة عبر منصة «إكس».
وجاء في الرسالة التي وقعها رئيس البلاد المؤقت، نانغولو مبومبا، الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس: «ببالغ الحزن والأسف؛ أبلغكم بأن حاجي جينجوب رئيس جمهورية ناميبيا توفي اليوم» في مستشفى «ليدي بوهامبا» حيث كان يعالج.
وكان جينجوب يعاني مشكلات صحية قبل وصوله إلى السلطة، ففي 2013 خضع لجراحة بالدماغ، وفي السنة الماضية خضع لجراحة في الشريان الأبهر في جنوب أفريقيا المجاورة. وأضاف نانغولو مبومبا: «لقد فقدت الأمة الناميبية خادماً مميزاً للشعب، ورمزاً للنضال من أجل التحرير، والمهندس الرئيسي لدستورنا وركيزة للبيت الناميبي».
وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من جانبه، عن «رجل رائع» سيبقى «خالداً» في ذاكرته، مشيراً إلى أنه ساهم شخصياً «في تطوير العلاقات الودية بين روسيا وناميبيا». وقال رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، إن جينجوب «كان من قدامى المحاربين في تحرير ناميبيا من الاستعمار والفصل العنصري. وكان له أيضاً تأثير كبير في التضامن الذي أبداه الشعب الناميبي مع شعب جنوب أفريقيا حتى نصبح أحراراً اليوم».
ولد حاجي جينجوب في شمال ناميبيا عام 1941، ودخل معترك السياسة في سن مبكرة، مطالباً بإنهاء نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا والذي كان يحكم آنذاك ناميبيا، قبل أن يلازم المنفى لنحو 3 عقود. وفي عام 1989، عاد إلى ناميبيا قبل عام من استقلال بلاده وتعيينه لأول مرة رئيساً للوزراء. وتم انتخابه لأول مرة في عام 2014، وأعيد انتخابه في عام 2019 رئيساً لناميبيا، وهي دولة شبه صحراوية في الجنوب الأفريقي، وواحدة من آخر الدول الأفريقية التي نالت استقلالها في 1990.
الشرق الأوسط
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
اعتقال رئيس دولة سابق في قضية فساد
اعتقل رئيس بوليفيا السابق لويس آرسي الأربعاء، في إطار تحقيق بفساد يشتبه بتورطه فيه حين كان وزيرا للاقتصاد، حسبما أعلنت الحكومة.
وآرسي البالغ من العمر 62 عاما، لم يترشح لولاية جديدة في انتخابات أغسطس الماضي.
وفاز بالرئاسة رودريغو باز، وهو نجل الرئيس الأسبق خايمي باز زامورا الذي حكم بوليفيا بين عامي 1989 و1993.
وعكس فوز باز بالرئاسة تحولا سياسيا كبيرا في البلاد، إذ وضع حدا لعقدين من هيمنة حزب "الحركة نحو الاشتراكية" الذي أسسه وقاده على مدى 26 عاما إيفو موراليس (2006-2019) وواصل آرسي مسيرته.
وشابت ولاية آرسي أزمات حادة، لا سيما شح الوقود والعملات الأجنبية، مما أدى إلى نشوب مظاهرات.
ويعود التحقيق في الفساد إلى فترة تولي آرسي منصب وزير الاقتصاد في عهد موراليس.
وآرسي متهم بأنه أجاز تحويلات من الخزينة العامة إلى الحسابات الشخصية لقادة سياسيين، ومن بين المشتبه بأنهم استفادوا من التحويلات النائبة اليسارية السابقة ليديا باتي، التي اعتقلت في القضية نفسها الأسبوع الماضي بشبهة تلقي نحو 100 ألف دولار لمشروع لزراعة الطماطم.
وقالت مصادر في النيابة العامة لـ"فرانس برس"، إن آرسي سيواجه تهم "التقصير في أداء الواجب وإساءة السلوك الاقتصادي".
والأربعاء قال نائب الرئيس إدماند لارا، إن "كل من سرق من هذا البلد سيعيد ما سرقه حتى آخر فلس".