ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء اليوم الأحد، أن هناك مؤشرات تنذر بكارثة إنسانية في مستشفى "الأمل" المُحاصر لليوم الـ14 على التوالي، في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأضاف الهلال الأحمر في بيان أن المستشفى لا يزال يتعرض لإطلاق ان بعض المستهلكات الطبية والأدوية وصلت إلى الرصيد الصفري ومجموعة كبيرة قلت كأدوية (الأمراض المزمنة) وذلك تزامنا مع انعدام الاحتياجات الرئيسة لبعض الفئات الخاصة (كحليب) و(حفاظات) الأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة.

وأكدت أن جميع محاولات التنسيق لتأمين تحويل مرضى وجرحى من المستشفى لتلقي العلاج خارج المستشفى فشلت إضافة إلى فشل تأمين (الأكسجين) الخاص بغرف العناية المركزة والعمليات وتأمين الوقود اللازم لتشغيل المستشفى.

وأشارت الجمعية إلى ان المستشفى لا يزال يتعرض لإطلاق رصاص كثيف وتمركز الآليات في جميع الاتجاهات حوله التي تمنع حركة سيارات الإسعاف والأطقم الطبية وحركة النازحين من الدخول والخروج منه.

ومنذ نحو أسبوعين تتوغل دبابات الاحتلال غرب مدينة (خان يونس) مستهدفة العديد من المنازل السكنية والشوارع والمرافق العامة منها ما يتبع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) مخلفة عشرات الشهداء والجرحى.

وفي مدينة غزة أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من السكان الفلسطينيين غرب المدينة على النزوح إلى وسط القطاع عبر شارع (الرشيد) الساحلي لاستكمال عدوانه المستمر لليوم ال121 على التوالي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني مستشفى الأمل غزة كارثة إنسانية خان يونس

إقرأ أيضاً:

حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني

حكومة الاحتلال العنصرية تواصل حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهرا وبحملات التدمير والقتل الممنهج في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، حيث تسعى لتصفية القضية الفلسطينية بما فيها حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وخاصة في ظل عدم قدرة المجتمع الدولي الوصول الى وقف إطلاق نار دائم ومستدام، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم (2735)، بما يساهم في وقف العدوان وتطبيق الخطة العربية الإسلامية للتعافي وإعادة الإعمار لقطاع غزة، وضمان تقديم الدعم السياسي والمالي للحكومة الفلسطينية لتمكينها من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة كما في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

ما تقوم به حكومة الاحتلال واستخدامها التجويع كأداة من أدوات الإبادة الجماعية من خلال منع دخول المساعدات، ومنع المنظمات الإنسانية الأممية من القيام بمهامها بهدف التهجير القسري، واستمرارها إغلاق المعابر والحدود، ومنعها إدخال المساعدات ومحاربتها للمنظمات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتعمل حكومة الاحتلال على تصعيد ممارساتها العدوانية الهادفة الى تغيير المعالم الحضارية لمدينة القدس الشريف وطابعها العربي والإسلامي، والمساس بوضعها القانوني، وبالأخص العمل على تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، ولا بد من العمل على صون هوية المدينة المقدسة باعتبارها رمزا للتسامح والتعايش بين الديانات السماوية، وكذلك دعم صمود أهلها أبناء بيت المقدس، وأهمية دعم جهود المملكة الأردنية الهاشمية في حماية ورعاية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، ودور الوصاية الهاشمية على هويتها العربية والإسلامية والمسيحية والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها .

تصعيد إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه قوات الاحتلال وعصابات المستعمرين، يتطلب تحرك دولي عاجل لفرض العقوبات على حكومة الاحتلال وعزلها ومحاسبتها أمام المحاكم الدولية، بما يضمن حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان، ويجب على المجتمع الدولي تعزيز آليات لتفعيل قرارات اليونسكو بتثبيت تسمية المسجد الأقصى الحرم القدسي الشريف كمترادفين لمعنى واحد والتأكيد على أن تلة باب المغاربة جزء لا يتجزأ من الحرم القدسي الشريف، وحق إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية في إعادة ترميم باب المغاربة وصيانة المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، والحفاظ عليه وتنظيم الدخول إليه باعتباره الجهة القانونية الحصرية الوحيدة المسؤولة عن الحرم البالغة مساحته 144 دونما، وباعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين، ومحمياً بالقانون الدولي والوضع القانوني والتاريخي القائم فيه.

لا بد من المجتمع الدولي العمل على أهمية استمرار الدعم الثابت لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، والتي تضطلع بدور لا غنى عنه في توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين، ولا بد من المجتمع الدولي مواصلة دعمه لها سياسياً ومالياً في مواجهة الوضع الإنساني المتدهور في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس.

كما يجب الرفض بشكل قاطع أي سيناريوهات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لما ينطوي على هذا الإجراء في تصفية للقضية الفلسطينية، وبما يشكل انتهاكا جسيماً لأحكام القانون الدولي، واستهداف إسرائيل لمقومات الحياة الأساسية في غزة بشكل ممنهج بنية وضعهم أمام ظروف مستحيلة لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أرضهم، وبرغم كل ما يمارسه الاحتلال أن إرادة الشعب الفلسطيني لن تنكسر، وسيواصل كفاحه المشروع لنيل حريته واستقلاله وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة، وعاصمتها القدس.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • المنظمات الأهلية في غزة: الاحتلال يكرس الفوضى عبر آلية تجويع لا إنسانية
  • شبكة المنظمات الأهلية: غزة على شفا كارثة إنسانية بسبب التجويع والعطش
  • حقوق الإنسان في البصرة:المحافظة تواجه كارثة مائية وأوضاعاً إنسانية متدهورة
  • غزة على حافة العطش: "أونروا" تحذر من كارثة إنسانية تهدد حياة المواطنين
  • كارثة فى غزة : 64 شهيدا من فجر اليوم حتى الآن
  • جهود مكثفة لضبط المتهم بالتعدى على شخص فى مدينة نصر
  • كارثة إنسانية تتفاقم في غزة: آلاف الأطفال يعانون من سوء التغذية
  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • عاجل | القسام: استهدفنا دبابة ميركافا صهيونية جنوب مدينة خان يونس
  • كارثة إنسانية.. الأمم المتحدة: إسرائيل تتحمل المسؤولية عن الأوضاع في غزة