الهلال الأحمر الفلسطيني: كارثة إنسانية في مُستشفى "الأمل" المُحاصر في خان يونس مُنذ 14 يومًا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء اليوم الأحد، أن هناك مؤشرات تنذر بكارثة إنسانية في مستشفى "الأمل" المُحاصر لليوم الـ14 على التوالي، في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضاف الهلال الأحمر في بيان أن المستشفى لا يزال يتعرض لإطلاق ان بعض المستهلكات الطبية والأدوية وصلت إلى الرصيد الصفري ومجموعة كبيرة قلت كأدوية (الأمراض المزمنة) وذلك تزامنا مع انعدام الاحتياجات الرئيسة لبعض الفئات الخاصة (كحليب) و(حفاظات) الأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة.
وأكدت أن جميع محاولات التنسيق لتأمين تحويل مرضى وجرحى من المستشفى لتلقي العلاج خارج المستشفى فشلت إضافة إلى فشل تأمين (الأكسجين) الخاص بغرف العناية المركزة والعمليات وتأمين الوقود اللازم لتشغيل المستشفى.
وأشارت الجمعية إلى ان المستشفى لا يزال يتعرض لإطلاق رصاص كثيف وتمركز الآليات في جميع الاتجاهات حوله التي تمنع حركة سيارات الإسعاف والأطقم الطبية وحركة النازحين من الدخول والخروج منه.
ومنذ نحو أسبوعين تتوغل دبابات الاحتلال غرب مدينة (خان يونس) مستهدفة العديد من المنازل السكنية والشوارع والمرافق العامة منها ما يتبع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) مخلفة عشرات الشهداء والجرحى.
وفي مدينة غزة أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من السكان الفلسطينيين غرب المدينة على النزوح إلى وسط القطاع عبر شارع (الرشيد) الساحلي لاستكمال عدوانه المستمر لليوم ال121 على التوالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني مستشفى الأمل غزة كارثة إنسانية خان يونس
إقرأ أيضاً:
كارثة في السماء.. لحظة سقوط الطائرة الهندية ومقتل جميع من كانوا على متنها.. القصة الكاملة
تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية وعلى متنها 242 شخصا، من بينهم طياران و10 مضيفات طيران، بعد فترة وجيزة من إقلاعها فى اتجاهها إلى لندن.
وعلق الطيار محمود القط، خبير شؤون سلامة الطيران، بأن حادث تحطم الطائرة الهندية يمثل كارثة جوية بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن المعطيات الأولية ترجّح أن الطائرة تعرضت لحدث مفاجئ وغير طبيعي أدى إلى فقدان كامل للسيطرة عليها.
طراز حديث وسجل آمن للطائرة
وأضاف القط، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن شركة الطيران المشغّلة للطائرة ذات سجل جيد، ولم تسجل حوادث كبيرة منذ أكثر من 15 عامًا، كما أن الطائرة من طراز بوينج 787، وهو طراز حديث ومشهود له بالكفاءة رغم تعرضه لبعض التوقفات الفنية في السنوات الماضية.
وأوضح أن المعلومات المتاحة حتى الآن، تفيد بأن الطائرة سقطت بعد خمس دقائق فقط من الإقلاع، وفي منطقة سكنية مأهولة، دون إرسال بلاغ طوارئ مسبق، ما يشير إلى خروج الطائرة بالكامل عن سيطرة الطاقم، وهو أمر نادر الحدوث.
ورجّح أن يكون السبب إما خللًا كهربائيًا أو عيبًا في النظام الهيدروليكي، مشيرًا إلى أن تلك الأعطال قد لا تظهر بشكل مسبق في الفحوص الدورية، خاصة إذا كانت طارئة وغير معتادة.
وردًا على سؤال حول فرضيات أمنية مثل الاختطاف أو الانفجار، استبعد تلك السيناريوهات، موضحًا أنه لم تُرصد مؤشرات على انفجار أو نداء استغاثة، وأن المختطفين غالبًا لا يسقطون الطائرات فورًا بل يسعون لتحقيق مطالب.
وقال المتحدث باسم الخطوط الجوية الهندية إن "الرحلة رقم "إيه آى 171"، التي كانت متجهة من أحمد آباد إلى مطار جاتويك بلندن، تعرضت لحادث، مشيرًا إلى أنه جارى التحقق من التفاصيل.
وتداولت وسائل الإعلام العالمية فيديو منسوب لوسائل الإعلام الهندية لـ لحظة تحطم الطائرة.
وأكدت الخطوط الجوية الهندية (آير إنديا)، أن الطائرة كانت تقل 242 راكبا ومن أفراد طاقمها، من بينهم 169 مواطنا هنديا و53 بريطانيا وكنديا واحدا، بالإضافة إلى سبعة برتغاليين.. مشيرة إلى أنه يتم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة.
وأشارت إلى أنها تتعاون بشكل كامل مع السلطات الهندية في تحقيقاتها لتحديد أسباب وملابسات هذا الحادث.
سقطت الطائرة في منطقة سكنية، واصطدمت بسكن طلاب كلية الطب خلال فترة الغداء، بينما كانت في طريقها إلى مطار "غاتويك" جنوب العاصمة البريطانية.
وصرّح قائد شرطة المدينة جي. إس. مالك لـ "رويترز" أن السلطات انتشلت 204 جثث من موقع الحادث، ولم ترد أي تقارير عن ناجين. ونقلت صحيفة "إنديان إكسبرس" عن الشرطة أن جميع من كانوا على متن الطائرة لقوا مصرعهم.