إما للخوف أو للحب أو للهو.. تعرف على ما عبده الفراعنة من الحيوانات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
عبد الفراعنة الحيوانات وتعددت أسباب التقديس إذ تنوعت ما بين الخوف والحماية أو الحب والإعجاب أو للإدراك بدورهم في توازن الطبيعة دون خلل فمثلا قدسوا القطط والقرود كرمز للحب واللهو أو النمس والأفعى من قبيل الحماية والخوف أو ما قدسوه لإدراكهم لقيمة الحيوان ودوره في الحفاظ على توازن الطبيعة دون خلل، فتعالى معى عزيزي القارئ نتعرف على أسباب عبادتهم لتلك الحيوانات إذ اختلطت ما بين الحب والخوف والرجاء والتقدير والإعجاب.
أولا: طائر أبي منجل
قدسه المصري القديم ومجده كإله للكتابة والحكمة والعلم وأطلقوا عليه الإله“ تحوت ”وقد تجلت مهمته في تسجيل حكم المحاسبة على الأرواح بميزان المعارف وقد صوروه على شكل رجل براس طائر أبي منجل إذ يحمل في يده لوحا أو قصب أو جريدة نخيل ومن قبيل تقدسيه لهم خصصوا له معابد خاصة يتجهون فيها إلى عبادته كما أنهم فى سبيل عبادتهم له حنوطه ووضعوه فى توابيت خشبية مزخرفة وقد دلل على ذلك من خلال النقوش التى عثرت عليها من خلال الجدران والمقابر والتماثيل. ذلك عن طائر أبو منجل وقد كانوا يعبدونها حبا وطمعا فى طلب الحكمه.
الثور
قدسه المصرى القديم ووالهه واطلق عليه الاله "أبيس" إذ اعتبرونه إله الخصوبة والقوة والحمايه لعظم حجمه وكانوا يصورنه على شكل ثور اسود ذو علامات بيضاء على جبهته وذيله وساقه كما انهم صوروه بقرون ملتفة وبه شعره بيضاء واثناء حياة الثور يعبدونه ويخصصون له معابد واثناء موتهم يحنطونه ويخصصون له مقابر ويرسولنه الى مدينة سقارة وعن االثور فهو حيوان من الحيوانات الثدييه ويعيش بالاراضى العشبيه والصحروايه وعلى ذلك كانوا يعبدونها خوفا وطمعا فى حمايتهم ذلك عن الثور اما
الافعى
قدسها المصرى القديم خوفا وطمعا فى حمايتهم وقد صورها على هيئة أفعى خضراء تلتف حول تاج الشمس وتحمل بفمها "انخ" اى علامه الحياة لديهم ومكانها كانت بمدينة بوتو "تل بسته حاليا" مركز العبادة وكان يهتمون بها جدا لانها تحمي الملك من الاعداء ومن الشرور والسحر وفى ذلك تعرف الافعى بانها كانت من الحيوانات الزاحفة الطويلة وهى تعيش بالاراضى الجافة الرطبه وكان يقدسونها خوفا من السحر وحمايه لهم منه.
الخنفساء الجعران
قدسوها ونظروا إليها على أنها رمز للولادة والحياة الجديدة بعد الموت وكانوا يصوران بعضها على هيئة أساور وخواتم يرتدونها حماية لهم من الشرور والسحر والبعض الآخر كانوا يصورنه على شكل تمائم من المعادن والحجارة فيتعوذون بها من أعمال السحرة وعيونهم كما كانوا يصورنه كآلهة على هيئة رجلا براس خنفساء وعلي ذلك كانت عبادتهم لها من قبيل الحماية وفي ذلك فقد كانت الخنفساء عبارة حشرة صغيرة تتغذى على الروث ويقومون بدحرجته إلى كرات للتكاثر والغذاء ومن ثم حياة جديدة وعلي ذلك كانوا يعبدونها حبا في سبيل الحصول على الغذاء والحياة الجديدة بمقتضى اعتقادهم.
الضبع
نظر المصر القديم للضبع على أنه من الحيوانات الأليفة إذ كان يربيها بمنزله ويرعاها وكانوا ينظرون إليها على أنها كلاب صيد ولطباعها المفترسة فقد كانوا ويذبحونها بعد أن يسموها ويقدموها كوليمة شهية بالأعياد ودلل على ذلك بما عثر عليه من رسومات على جدران المقابر والمعابد وذلك يعود فترته إلى 2800 ق. م وقد حنطت
القرود
قدس المصري القديم القرود وعبدوها من قبيل الحب إذ كانت تشكل لديهم مصدر المرح واللهو كما اعتبروا بأن صرخاتها مع شروق الشمس بمنزله تحية للإله رع إله الشمس ولذلك كانوا يقدسونها حتى تجلب لهم روح المرح والفرحة.
النمس
وعن النمس فهو من الحيوانات الثديية ويتميز بالدخول مع الأفاعي في معارك وافتراسها ولعل دخول النمس في معارك مع الأفعى وافتراسها لهم هو سر تقديس المصري القديم له وفي ذلك صنعوا له تمثالا من البرونز ويحمل شكله كما هو وقد قدسوه من قبيل الحماية وأنه الأقوى كما كانوا ينظرون إليه على أنه حيوان أليف لدرجة أنهم دفنوه مع بقايا ناموس مختلطة.
الصقر
يعتبر من الطيور الجارحة وقد قدسه المصري القديم من قبيل أنه أقوى الطيور وأسرعها وان رمز للقوة والواقعية والسلطة وفى ذلك صوروه على هيئة رجل براس صقر تمجيد له
يتضح لنا من خلال هذه السطور البسيطة بأن نشير بأن المصرى القديم كان بيقدر الكثير من الحيوانات لدرجة انه قدس والهه بعضها اما من قبيل الخوف او، من قبيل الحب والاحترام والاعجاب او، ادراكه دورهم واهميتهم فى حفظ توزان الطبيعة وبقاء ذلك من الخلل ولانه قانعا بذلك ومعتقدا فيه فقد صور الحيوانات وتخيلها على هيئه الهةة تجمع بين الصفات البشريه والحيوأنيه. راجون بذلك أن نكون قد أحطناك علما عزيزي القارئ بأسباب تقديس المصريين للحيوانات المتنوعة في ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حيوانات النمس ادراك أسباب المصری القدیم من الحیوانات على هیئة من قبیل
إقرأ أيضاً:
مقتل 29 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية بينهم21 كانوا ينتظرون قرب مركز مساعدات
المناطق_متابعات
أعلن الدفاع المدني في غزة، الخميس، مقتل 29 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية، 21 منهم قتلوا أثناء انتظارهم توزيع مساعدات غذائية.
وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير لوكالة فرانس برس، إن مستشفى العودة في منطقة النصيرات استقبل “13 شهيدا وإصابات بينهم أطفال ونساء ومسنون”، وكان أشار في وقت سابق إلى وصول نحو 200 مصاب.
أخبار قد تهمك انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات في غزة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمسار الرئيس للشبكة 12 يونيو 2025 - 7:26 مساءً مصر: أي زيارات للحدود مع غزة تتطلب موافقة مسبقة 11 يونيو 2025 - 10:36 مساءًوأضاف أنهم ضحايا “إطلاق طائرات الاحتلال الإسرائيلي المُسيّر عدة قنابل، والرصاص الحي تجاه تجمعات المواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط حاجز نتساريم” في وسط قطاع غزة.
كذلك، أفاد المغير بسقوط “شهيدين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز المساعدات بمنطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة”، وهما رجل وامرأة.
وأعلن أيضا سقوط سبعة قتلى في مناطق مختلفة من محافظة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
والضحايا هم امرأة ورجل قتلا في قصف إسرائيلي استهدف منطقة بطن السمين، وامرأة وطفلها قضيا إثر قصف جوي إسرائيلي على بلدة عبسان الكبيرة، ورجل وزوجته وطفلهما قتلوا إثر استهداف خيام النازحين في مواصي القرارة، بحسب المصدر نفسه.
في شمال القطاع الفلسطيني، استقبل مستشفى الشفاء في مدينة غزة ستة قتلى جراء هجمات إسرائيلية على مواطنين اصطفوا للحصول على مساعدات غذائية، بحسب المسؤول في الدفاع المدني.
وأوضح المغير أن خمسة منهم قتلوا أثناء انتظار المساعدات في منطقة السودانية شمال غرب القطاع، فيما قُتل السادس أثناء انتظار المساعدات قرب نتساريم.
كذلك، أشار إلى مقتل فسلطيني آخر في قصف إسرائيلي على جباليا في شمال القطاع.
من جهته، قال الجيش ردا على سؤال لوكالة فرانس برس، إن جنوده “أطلقوا طلقات تحذيرية” على أشخاص تجمعوا قرب موقع توزيع مساعدات، وذلك بعدما شكلوا “تهديدا للقوات”، من دون تحديد المكان.
وأضاف أن المنطقة التي وقع فيها إطلاق النار أعلنت “منطقة قتال”، متهما حركة حماس بـ”منع توزيع” المساعدات.
حدثت سلسلة من الوقائع المميتة منذ افتتاح مراكز مساعدات في 27 أيار/مايو تديرها “مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي منظمة تمويلها غامض وتدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وترفض الأمم المتحدة التعامل مع هذه المنظمة بسبب مخاوف بشأن عملياتها وحيادها.
ونظرا للقيود المفروضة على وسائل الإعلام في قطاع غزة وصعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة، فإنه لم يتسن لوكالة فرانس برس التحقق بشكل مستقل من عدد الضحايا الذي أعلنه الدفاع المدني.
وكانت الوكالة ذكرت أمس، أن 28 فلسطينيا قتلوا، الأربعاء، عند هذا المركز، كما أصيب العشرات بجروح.
ووفق الوكالة استهدفت القوات الإسرائيلية على مدار الأيام الماضية نقاط توزيع مساعدات، سواء في رفح أو وسط القطاع، ما أدى إلى مقتل العشرات، ووقوع إصابات، “في خطوة تأتي -حسب تأكيدات أممية- لتهجير السكان قسرا، ضمن ما يبدو أنه استراتيجية للتطهير العرقي.”.
وأحصت مقتل 140 فلسطينيا ومئات المصابين منذ بدء العمل بآلية نقاط توزيع المساعدات بتاريخ 27 مايو الماضي.
الى ذلك، أعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية، اليوم الخميس، انقطاع كل خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة، بعد استهداف المسار الرئيسي الأخير للفايبر.
وأشارت الهيئة، في بيان صحفي اليوم، إلى تصاعد العزلة الرقمية في قطاع غزة نتيجة استهداف ممنهج للبنية التحتية للاتصالات، بالرغم من كل المحاولات العديدة السابقة منذ فترة طويلة لإصلاح العديد من المسارات المقطوعة والبديلة.
وأكدت انضمام محافظات وسط قطاع غزة وجنوبه إلى حالة العزلة التي تعانيها مدينة غزة وشمال القطاع لليوم الثاني على التوالي، نتيجة استمرار استهداف شبكات الاتصالات والمسارات الرئيسية الحيوية.
ولفتت الهيئة إلى أن هذا التصعيد ضد البنية التحتية للاتصالات يهدد بفصل قطاع غزة بالكامل عن العالم الخارجي، ويمنع المواطنين من الوصول إلى خدمات أساسية تمثل خدمات حيوية في ظل الظروف الراهنة، بما في ذلك الخدمات الإغاثية، والصحية، والإعلامية، والتعليمية.
وحذرت الهيئة من التبعات الإنسانية والاجتماعية للانقطاع، داعية كل الجهات المحلية والدولية المختصة إلى التدخل العاجل لتسهيل تنفيذ الترتيبات اللازمة، بما يُمكّن الطواقم الفنية من الوصول الآمن إلى مواقع الأعطال والقيام بأعمال الإصلاح المطلوبة، لأن استمرار الانقطاع يفاقم أزمة الاتصالات ويطيل أمد العزل المفروض على القطاع.
وأوضحت أن “الاحتلال يمنع الطواقم الفنية من إصلاح الكوابل التي تم قطعها يوم أمس، ويعيق عمليات الوصول إلى المسارات البديلة الاحتياطية”، مشيرة إلى أنه جرت محاولات منذ أشهر لإصلاح العديد من المسارات البديلة، إلا أنها رُفضت ومُنع أفراد الطواقم من العمل.