المناطق_متابعات

أعلن الدفاع المدني في غزة، الخميس، مقتل 29 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية، 21 منهم قتلوا أثناء انتظارهم توزيع مساعدات غذائية.

وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير لوكالة فرانس برس، إن مستشفى العودة في منطقة النصيرات استقبل “13 شهيدا وإصابات بينهم أطفال ونساء ومسنون”، وكان أشار في وقت سابق إلى وصول نحو 200 مصاب.

أخبار قد تهمك انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات في غزة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمسار الرئيس للشبكة 12 يونيو 2025 - 7:26 مساءً مصر: أي زيارات للحدود مع غزة تتطلب موافقة مسبقة 11 يونيو 2025 - 10:36 مساءً

وأضاف أنهم ضحايا “إطلاق طائرات الاحتلال الإسرائيلي المُسيّر عدة قنابل، والرصاص الحي تجاه تجمعات المواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط حاجز نتساريم” في وسط قطاع غزة.

كذلك، أفاد المغير بسقوط “شهيدين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز المساعدات بمنطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة”، وهما رجل وامرأة.

وأعلن أيضا سقوط سبعة قتلى في مناطق مختلفة من محافظة خان يونس في جنوب قطاع غزة.

والضحايا هم امرأة ورجل قتلا في قصف إسرائيلي استهدف منطقة بطن السمين، وامرأة وطفلها قضيا إثر قصف جوي إسرائيلي على بلدة عبسان الكبيرة، ورجل وزوجته وطفلهما قتلوا إثر استهداف خيام النازحين في مواصي القرارة، بحسب المصدر نفسه.

في شمال القطاع الفلسطيني، استقبل مستشفى الشفاء في مدينة غزة ستة قتلى جراء هجمات إسرائيلية على مواطنين اصطفوا للحصول على مساعدات غذائية، بحسب المسؤول في الدفاع المدني.

وأوضح المغير أن خمسة منهم قتلوا أثناء انتظار المساعدات في منطقة السودانية شمال غرب القطاع، فيما قُتل السادس أثناء انتظار المساعدات قرب نتساريم.

كذلك، أشار إلى مقتل فسلطيني آخر في قصف إسرائيلي على جباليا في شمال القطاع.

من جهته، قال الجيش ردا على سؤال لوكالة فرانس برس، إن جنوده “أطلقوا طلقات تحذيرية” على أشخاص تجمعوا قرب موقع توزيع مساعدات، وذلك بعدما شكلوا “تهديدا للقوات”، من دون تحديد المكان.

وأضاف أن المنطقة التي وقع فيها إطلاق النار أعلنت “منطقة قتال”، متهما حركة حماس بـ”منع توزيع” المساعدات.

حدثت سلسلة من الوقائع المميتة منذ افتتاح مراكز مساعدات في 27 أيار/مايو تديرها “مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي منظمة تمويلها غامض وتدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل.

وترفض الأمم المتحدة التعامل مع هذه المنظمة بسبب مخاوف بشأن عملياتها وحيادها.

ونظرا للقيود المفروضة على وسائل الإعلام في قطاع غزة وصعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة، فإنه لم يتسن لوكالة فرانس برس التحقق بشكل مستقل من عدد الضحايا الذي أعلنه الدفاع المدني.

وكانت الوكالة ذكرت أمس، أن 28 فلسطينيا قتلوا، الأربعاء، عند هذا المركز، كما أصيب العشرات بجروح.

ووفق الوكالة استهدفت القوات الإسرائيلية على مدار الأيام الماضية نقاط توزيع مساعدات، سواء في رفح أو وسط القطاع، ما أدى إلى مقتل العشرات، ووقوع إصابات، “في خطوة تأتي -حسب تأكيدات أممية- لتهجير السكان قسرا، ضمن ما يبدو أنه استراتيجية للتطهير العرقي.”.

وأحصت مقتل 140 فلسطينيا ومئات المصابين منذ بدء العمل بآلية نقاط توزيع المساعدات بتاريخ 27 مايو الماضي.

الى ذلك، أعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية، اليوم الخميس، انقطاع كل خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة، بعد استهداف المسار الرئيسي الأخير للفايبر.

وأشارت الهيئة، في بيان صحفي اليوم، إلى تصاعد العزلة الرقمية في قطاع غزة نتيجة استهداف ممنهج للبنية التحتية للاتصالات، بالرغم من كل المحاولات العديدة السابقة منذ فترة طويلة لإصلاح العديد من المسارات المقطوعة والبديلة.

وأكدت انضمام محافظات وسط قطاع غزة وجنوبه إلى حالة العزلة التي تعانيها مدينة غزة وشمال القطاع لليوم الثاني على التوالي، نتيجة استمرار استهداف شبكات الاتصالات والمسارات الرئيسية الحيوية.

ولفتت الهيئة إلى أن هذا التصعيد ضد البنية التحتية للاتصالات يهدد بفصل قطاع غزة بالكامل عن العالم الخارجي، ويمنع المواطنين من الوصول إلى خدمات أساسية تمثل خدمات حيوية في ظل الظروف الراهنة، بما في ذلك الخدمات الإغاثية، والصحية، والإعلامية، والتعليمية.

وحذرت الهيئة من التبعات الإنسانية والاجتماعية للانقطاع، داعية كل الجهات المحلية والدولية المختصة إلى التدخل العاجل لتسهيل تنفيذ الترتيبات اللازمة، بما يُمكّن الطواقم الفنية من الوصول الآمن إلى مواقع الأعطال والقيام بأعمال الإصلاح المطلوبة، لأن استمرار الانقطاع يفاقم أزمة الاتصالات ويطيل أمد العزل المفروض على القطاع.

وأوضحت أن “الاحتلال يمنع الطواقم الفنية من إصلاح الكوابل التي تم قطعها يوم أمس، ويعيق عمليات الوصول إلى المسارات البديلة الاحتياطية”، مشيرة إلى أنه جرت محاولات منذ أشهر لإصلاح العديد من المسارات البديلة، إلا أنها رُفضت ومُنع أفراد الطواقم من العمل.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: غزة مركز مساعدات الدفاع المدنی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مقتل 60 فلسطينياً قرب مركز للمساعدات.. جرائم الاحتلال تستمر في غزة بغارات جديدة

البلاد – غزة
في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، شهدت الساعات الأخيرة مقتل نحو 60 فلسطينياً، غالبيتهم خلال محاولتهم الحصول على الغذاء قرب نقطة توزيع مساعدات أمريكية في نتساريم وسط القطاع.
تأتي هذه الحصيلة في سياق جرائم متواصلة ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد المدنيين العزل، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف يطال المنازل والمخيمات، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويعقد الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وفي إطار التصعيد، أصدر الجيش الإسرائيلي أمس (الثلاثاء)، أوامر بإخلاء عدة مناطق في شمال غزة، بينها أحياء الكرامة وعبد الرحمن والنهضة ومعسكر جباليا، مطالباً السكان بمغادرتها تحسباً لعمليات عسكرية مكثفة مرتقبة.
وفي الوقت ذاته، تواصل إطلاق الصواريخ من مناطق غلاف غزة، فيما دوّت صفارات الإنذار في إسرائيل، وسط تقارير عن غارات جوية مكثفة استهدفت خيام نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين.
كما تعرضت مناطق معن، قيزان النجار، وبلدتي عبسان وخزاعة جنوب شرق خان يونس لقصف مدفعي وجوي مكثف، تخلله تدمير منازل سكنية بشكل ممنهج. وفي وسط القطاع، استهدفت الغارات منزلاً في مدينة دير البلح، ما أدى إلى إصابات وأضرار مادية كبيرة. شمال غزة لم يكن بمنأى عن القصف، حيث أسفر استهداف منزل في بلدة جباليا عن مقتل 8 أفراد من عائلة واحدة نقلوا إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة بسبب نقص الإمكانيات الطبية في شمال القطاع.
وقد وثَّق الدفاع المدني وشهود العيان سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين أثناء محاولتهم تلقي المساعدات الغذائية التي توزعها “مؤسسة غزة الإنسانية” تحت إشراف الجيش الإسرائيلي، في مراكز جنوب ووسط القطاع، فيما نفت إسرائيل مسؤوليتها وأعلنت فتح تحقيقات في الحوادث المثيرة للجدل.
على الصعيد الدولي، دانت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية الطريقة التي تدير بها إسرائيل توزيع المساعدات، معتبرةً إياها فخاً قاتلاً يعرض المدنيين للموت، ومطالبة بالعودة إلى آليات التوزيع السابقة التي تعتمد على الأمم المتحدة لضمان سلامة المستفيدين.
في تطورات دبلوماسية متصلة، كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية عن نية المملكة المتحدة وحلفاء دوليين فرض عقوبات رسمية على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، على خلفية أدوارهما في الحرب الدائرة بغزة. واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر هذه العقوبات “مسيئة ومثيرة للغضب”، معلناً أن الحكومة الإسرائيلية ستجتمع قريباً لبحث الرد المناسب.
تأتي هذه التطورات وسط أزمة إنسانية حادة وتوترات سياسية ودبلوماسية متصاعدة، وسط استمرار معاناة المدنيين في قطاع غزة جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة.

مقالات مشابهة

  • إستشهاد 29 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية .. وحماس: قطع الاتصالات خطوة ضمن حرب الإبادة
  • توقيف 200 ناشط أجنبي قبيل انطلاق المسيرة العالمية إلى غزة إستشهاد 29 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية .. وحماس: قطع الاتصالات خطوة ضمن حرب الإبادة
  • تصعيد العنف أدى لاستشهاد 24 فلسطينياً في نقاط توزيع المساعدات
  • مجزرة إسرائيلية بـفخ مساعدات قرب نتساريم في غزة
  • غزة.. مقتل 60 فلسطينيا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي قرب موقع توزيع مساعدات في غزة
  • «مثلث الموت» في غزة.. قصف مركز مساعدات يوقع عشرات القتلى والجرحى
  • استشهاد 25 فلسطينيًا برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات في غزة
  • مقتل 60 فلسطينياً قرب مركز للمساعدات.. جرائم الاحتلال تستمر في غزة بغارات جديدة