أساتذة في جامعة قطر: إستراتيجية متعددة لمكافحة السرطان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد أساتذة كلية العلوم الصحية وكلية طب الأسنان في جامعة قطر، أهمية الجهود التوعوية والوقائية لمكافحة السرطان والتطورات البحثية والتكنولوجية لمواجهة التحديات التي يواجهها المرضى، وقالوا «إن الجامعة تستخدم استراتيجية متعددة الجوانب للمساهمة في مكافحة المرض».
يأتي ذلك بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الذي يحتفى به في الرابع من فبراير من كل عام.
وقال الدكتور كمران علي، مساعد العميد للشؤون الأكاديمية في كلية طب الأسنان: «استخدمت كلية طب الأسنان في جامعة قطر استراتيجية متعددة الجوانب للمساهمة في مكافحة السرطان تركز على رفع مستوى الوعي العام حول المخاطر والاعتراف بسرطان الفم». مشيرًا إلى الأبحاث والمنشورات في المجلات العلمية الرائدة والخدمات السريرية في مستشفى حزم مبيريك الأكاديمي لطب الأسنان بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية».
وقالت الدكتورة راندا عبيدات، أستاذ طب الأسنان العام بكلية الطب: « يتلقى الطلبة تعليمًا مكثفًا وتدريبًا سريريًا حول عوامل الخطر والكشف المبكر عن سرطان الفم.
وأكد الدكتور فالح التميمي، أستاذ في طب الأسنان الترميمي، أهمية الفحص والوقاية والكشف المبكروقال: «توفر الزيارات الدورية لطبيب الأسنان فرصة مثلى للكشف المبكر عن سرطان الفم، وأن أطباء الأسنان مدرَّبون، وبالتالي يتم إحالة المريض بشكل مباشر للطبيب المختص.
وشدد الدكتور وسام نبيل إبراهيم، أستاذ مساعد في العلوم الطبية الحيوية بكلية العلوم الصحية، على دور العادات التغذية غير الصحية في زيادة أخطار الإصابة بالسرطان. كما حذر من تأثير تناول الأطعمة غير الصحية في زيادة الالتهاب والإجهاد التأكسدي؛ مما يخلق بيئة ملائمة لنمو الخلايا السرطانية.
وأشارإلى أهمية تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة، وتفضيل البدائل النباتية ذات البروتين منخفض الدهون؛ نظرًا لأن عمليات الطهي والهضم قد تنتج مركبات مسرطنة.
وأكدت الدكتورة ريما تيم، أستاذة في التغذية بكلية العلوم الصحية، على أهمية النظام الغذائي الصحي كعامل رئيسي يؤثر بشكل كبير على الوقاية من السرطان وتقليل أخطار الإصابة به.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر مكافحة السرطان اليوم العالمي للسرطان طب الأسنان
إقرأ أيضاً:
جامعة قطر تنظم تمرين محاكاة حول تفشي وبائي لتعزيز جاهزية الدولة
بدأت كلية العلوم الصحية بجامعة قطر اليوم تنظيم تمرين محاكاة "SIMEX" حول تفشي وبائي، يستمر لمدة يومين.
ويرتكز هذا التمرين الذي يجمع بين الطلبة ومشاركين من الوزارات، وشركاء الاستجابة الإنسانية الدوليين من أجل تجريب الاستجابة لحالة طوارئ صحية عامة، على استراتيجية قطر الوطنية للصحة 2024 - 2027، ويهدف إلى اختبار التنسيق بين القطاعات خلال سيناريو متصاعد لتفشي مرض معد.
وسيتدرب المشاركون على اتخاذ القرارات في الوقت الحقيقي عبر مراحل دورة إدارة الطوارئ، من الاكتشاف المبكر والتواصل بشأن المخاطر، وصولا إلى التخطيط لزيادة السعة الاستيعابية.
واعتبرت الدكتورة حنان عبد الرحيم، عميدة كلية العلوم الصحية هذه الفعالية جزءا من التزام الكلية بدعم إعداد المتخصصين في الصحة العامة والرعاية الصحية، مشيرة إلى أن هذا التمرين المحاكي المعتمد يجمع بين الصرامة الأكاديمية والتدريب العملي، بما يضمن أن يتمتع الخريجون بالمهارات اللازمة لحماية صحة المجتمع.
من ناحيتها قالت الدكتورة ديانا مداح، أستاذة مساعد في قسم الصحة العامة بكلية العلوم الصحية إن التمرين المذكور يوفر للطلبة وللعاملين في الصفوف الأمامية، بيئة آمنة لصقل المهارات الجوهرية، والاتساق مع المعايير الدولية، فضلا عن تعزيز جاهزية قطر لمواجهة أي تهديد للصحة العامة.
ونوهت بأن اعتماد التمرين من قبل إدارة المهن الصحية في وزارة الصحة العامة والكلية الملكية للجراحين في العاصمة الأسكتلندية إدنبرة، يؤكد دور جامعة قطر كمركز وطني لبناء القدرات والتدريب القائم على الأدلة.
ومن ناحيتها أوضحت الدكتورة كرم عدوي، رئيسة قسم الصحة العامة في كلية العلوم الصحية أن القسم ملتزم بتقديم تعليم عالي الجودة يشمل التعلم التجريبي ، وإدخال السيناريوهات الواقعية إلى البيئة التعليمية، مبينة أن هذا التمرين يسهم في استقدام خبرات عالمية عالية المستوى إلى الحرم الجامعي، ويعزز بشكل مباشر جاهزية الدولة لمواجهة طوارئ الصحة العامة المستقبلية.
ويتضمن التمرين خلال يومي انعقاده، نقاش مائدة مستديرة مبني على سيناريو محدد يتضمن "حقنات" معلوماتية متتابعة، وتسجيل قرارات المشاركين، يتبعها استعراض ختامي ميسر، ويقوم بالتدريب فيه خبراء من فريق طبي طارئ معتمد من منظمة الصحة العالمية، بمشاركة أكثر من 30 طالبا وعضو هيئة تدريس من جامعة قطر، وممثلون لعدد من الجهات الأخرى المعنية بالدولة.