بطرح البنك المركزي المصري، اليوم الإثنين 4-2-2024، سندات الخزانة بقيمة 1.5 مليار جنيه، نيابة عن وزارة المالية، لتمويل عجز الموازنة.

وقال البنك المركزي المصري أن مدة عطاء سندات الخزانة البالغ مليار ونصف المليار جنيه 3 سنوات.

تُعد سندات الخزانة من أدوات الدين طويلة الأجل، حيث تتراوح آجالها بين أكثر من عام وحتى 15 عاماً.

وتلجأ الحكومة لتمويل عجز الموازنة من خلال طرح سندات خزانة وأذون الخزانة كأدوات استدانة، وتعتبر البنوك الحكومية أكبر المشترين لها.

يطرح البنك المركزى نيابة عن الحكومة عددا من الإعطاءات أذون وسندات خزانة بقيمة 540.25 مليار جنيه خلال شهر فبراير الجارى، منها 16 عطاء أذن بقيمة 528 مليار جنيه و9 عطاءات سندات بـ 12.25 مليار.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ملیار جنیه

إقرأ أيضاً:

شبح طباعة العملة: لماذا رفض البنك المركزي خصم الحوالات؟

6 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: في ظل التقلبات الاقتصادية التي تعصف بالعراق، يبرز قرار البنك المركزي العراقي برفضه خصم الحوالات كخطوة تكتنفها الحذر والحكمة، لكنها لا تخلو من ظلال الجدل.

ويقول الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي إن قانون الموازنة الثلاثية يمنح الحكومة صلاحية خصم حوالات بقيمة 20 مليون دينار سنويًا، وهي خطوة قد تبدو بريئة في ظاهرها، لكنها في باطنها تفتح أبوابًا خطيرة نحو دوامة طبع النقود.

وهذا القرار، الذي يحمل في طياته محاولة لضبط السيولة النقدية، يعكس صراعًا بين الحاجة إلى تمويل الإنفاق العام والخوف من التضخم الذي يتربص بالاقتصاد كوحش كاسر.

و تؤكد بيانات البنك المركزي أن حجم الحوالات ظل ثابتًا عند 42 تريليون دينار، دون تغيير يُذكر منذ عام. هذا الثبات ليس دليل استقرار، بل هو صرخة صامتة تحذر من مخاطر التلاعب بالسياسة النقدية.

وينطوي رفض البنك المركزي زيادة خصم الحوالات على وعي عميق بأن طبع النقود قد يُشعل فتيل أزمة اقتصادية، حيث تتضخم الأسعار وتتآكل القوة الشرائية للمواطن.

لكن، هل هذا القرار كافٍ لتجنب الانزلاق نحو هاوية التضخم؟ أم أنه مجرد تأجيل لمعركة حتمية مع واقع اقتصادي متداعٍ؟

في هذا السياق، يبدو البنك المركزي كحارس يقظ يحاول حماية الاقتصاد من نزوات الإنفاق العشوائي، لكنه في الوقت ذاته يواجه ضغوطًا سياسية قد تجبره على التخلي عن صلابته.

و التوازن بين ضبط النفقات والحفاظ على استقرار الدينار يشبه المشي على حبل مشدود فوق وادٍ سحيق.

ورفض خصم الحوالات قد يكون خطوة أولى، لكنه يستدعي تدابير تكميلية لضمان عدم انهيار الثقة بالاقتصاد.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير خزانة ترامب ينتقد طموح ماسك السياسي: “يفتقر للدعم الشعبي”
  • المركزي المصري: 10.38 مليار دولار تدفقات قصيرة الأجل تترقبها الاحتياطيات الرسمية
  • البورصة المصرية تربح 14.3 مليار جنيه بختام تعاملات اليوم الأحد
  • البورصة تعلن البدء في الاكتتاب في أسهم «بنيان» بقيمة 1.8 مليار جنيه
  • شبح طباعة العملة: لماذا رفض البنك المركزي خصم الحوالات؟
  • البنك المركزي المصري يُدعّم قدرات «الكوميسا» في مواجهة التحديات الاقتصادية والمناخية
  • الحكومة ترفع طلبات الحصول على تمويل 25.5 مليار جنيه في أسبوع
  • سعر الريال السعودي في البنك المركزي المصري اليوم 4-7-2025
  • سعر الدولار في البنك المركزي المصري اليوم 4-7-2025
  • البنك المركزي العراقي يوضح بشأن بطاقة الدفع الوطنية ومجال استخدامها