مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وغزة.. مشروع قانون أمريكي ضخم بـ118 ميار دولار |تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشف مجلس الشيوخ الأمريكي، عن مشروع قانون لأمن الحدود وافق عليه الحزبان الجمهوري والديمقراطي بقيمة 118 مليار دولار سيوفر أيضا مساعدات لـ أوكرانيا وإسرائيل بعد أشهر من المفاوضات.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، وفقا لموقع فوكس نيوز، إن التصويت الأولي على مشروع القانون سيتم في موعد لا يتجاوز يوم الأربعاء، لكنه يواجه معارضة من كلا الجانبين.
ووفقا لمشروع القانون، فإنه سيتم تخصيص 20.23 مليار دولار لأمن الحدود الأمريكية ضد الهجرة، و60.06 مليار دولار لدعم أوكرانيا في حربها مع روسيا، و14.1 مليار دولار كمساعدة أمنية لـ إسرائيل، و2.44 مليار دولار لـ القيادة المركزية الأمريكية والصراع في البحر الأحمر، و4.83 مليار دولار لدعم شركاء الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في مواجهة الصين.
وقال مصدر في مجلس الشيوخ الأمريكي، إنه سيكون هناك 10 مليارات دولار إضافية لتوفير مساعدات إنسانية للمدنيين في غزة والضفة الغربية وأوكرانيا.
وأضاف المصدر أن الولايات المتحدة ستقدم 4.83 مليار دولار لدعم الشركاء الإقليميين الرئيسيين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ حيث تصاعدت التوترات بين تايوان والصين، بالإضافة إلى 2.33 مليار دولار للأوكرانيين الذين نزحوا بسبب الحرب.
وقال شومر في بيان له: "الأولويات الواردة في مشروع القانون هذا مهمة للغاية بحيث لا يمكن تجاهلها، وحيوية للغاية بحيث لا تسمح للسياسة بأن تقف في الطريق".
وأضاف: "تواجه الولايات المتحدة وحلفاؤها تحديات متعددة ومعقدة ومنسقة في بعض الأماكن من الخصوم الذين يسعون إلى تعطيل الديمقراطية وتوسيع النفوذ الاستبدادي في جميع أنحاء العالم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا مجلس الشيوخ الأمريكي الولايات المتحدة البحر الأحمر القيادة المركزية الأمريكية الصين غزة الضفة الغربية تايوان الولایات المتحدة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تتجاهل القانون الدولي
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "كارثية وغير مبررة"، مؤكدًا أن ما تشهده المنطقة منذ أكثر من 21 شهرًا يمثل، وفق تعبيره، "سياسة إبادة جماعية" تمارسها إسرائيل.
وأوضح ديفا، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية” من سيدني، أن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، مشيرًا إلى أن استمرار المجاعة، وتدمير البنية التحتية والبيئة، يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى إضعاف سكان القطاع.
وقال إن منع دخول الصحفيين المستقلين إلى غزة يعوق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق ويعزز حملات التضليل الإعلامي.
وأكد أن السياسات الإسرائيلية تمثل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، لافتًا إلى أن استمرار الإفلات من العقاب يفاقم الأزمة.
كما انتقد العقوبات التي فرضتها بعض الدول على شخصيات حقوقية لمجرد دعمها لجهود المحكمة الجنائية الدولية، معتبرًا أن ذلك يعيق تحقيق العدالة.
وشدد على أن إحلال السلام شرط أساسي لأي تنمية، مؤكداً أنه لا يمكن البدء في إعادة إعمار غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
وانتقد فشل المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، في حماية المدنيين، داعيًا إلى إعادة هيكلة المجلس، وتوسيع عضويته الدائمة، ومنع إساءة استخدام "حق النقض".
واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة إنشاء نظام دولي جديد يحترم القانون الدولي، ويعيد توجيه الموارد من "اقتصاد الحرب" إلى تنمية المجتمعات، بهدف إنهاء الفقر والمجاعات التي تهدد ملايين الأشخاص في غزة وغيرها من مناطق النزاع حول العالم.