معايير اختيار الزوجين ندوة توعوية لخريجي الأزهر بمسجد الخور بأسوان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نظمت القافلة الدعوية لخريجي الأزهر فرع الغربية، برئاسة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية، ندوة توعوية بمسجد الخور بالصداقة بمحافظة أسوان نحو أسرة مستقرة وحياة زوجية آمنة ومعايير اختيار الزوجين في الإسلام.
حاضر بالندوة الأستاذ الدكتور فتحية الحنفي العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات، والشيخ الدكتور صلاح السيد مدير عام منطقة وعظ اسوان، بحضور أحمد الحسيني إدارة المكاتب الداخلية بالمنظمة العالمية، والشيخ أسامة محمد السيد واعظ عام وعضو لجنة تحكيم بمنطقة وعظ اسوان، والواعظة شيماء عبيد بمنطقة الدعوة والإعلام الدينى بالغربية بأسوان.
أوضح الشيخ د.صلاح السيد إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أوصانا بحسن اختيار الزوجة، لأنها أساس البيت الصالح، كما أنها تتحمل المسؤولية الأكبر في تربية الأبناء ليكون نشأ صالحا ينتفع به المجتمع في أمور الدنيا والدين، وأوضح أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- حدد لنا كيفية اختيار الزوجة في الحديث الشريف الذي رواه أبى هريرة - رضى الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: « تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك»، والرجل يقصد أربعة أمور في المرأة التي يرغب في الزواج منها، وهي: المال والحسب والجمال والدين، منبهًا على أن الدين هو الأساس في اختيار الزوجة كما هو المعيار الرئيسي في اختيار الزوج.
وقالت الدكتورة فتحية محمود الحنفي، أن الإسلام قد كرم المرأة تكريما عظيما، أما كانت، أو زوجة، أو بنتا، أو أختا، أو غير ذلك. واوجب لها من الحقوق مايكفل كرامتها ويصون آدمتها، بإعتبارها عضواً أساسياً في بناء المجتمع وتعزيز الترابط الأسري، واوجبت الشريعة على الزوج الإنفاق على زوجته ورعايتها، وأوصى بها خيرا، وأمر بالإحسان في عشرتها، قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} وقال صلى الله عليه وسلم: اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا. كما أخبر الإسلام أن للزوجة على زوجها من الحق مثل ما له عليها إلا أنه يزيد عليها درجة، لمسئوليته في الإنفاق والقيام على شئون الأسرة. قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}.
وتابعت د.فتحية إذا كانت بنتا، فأوصي بحسن تربيتها و جعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك سبباً للقرب منه في الجنة، فقد روى ابن ماجة في سننه من حديث عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ، فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ، وَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنْ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وكرم الإسلام المرأة إذا كانت أختا، أو عمة، أو خالة، بما أمر به من صلة الرحم الواجبة، والإحسان إليها ولو أساءت، وصلتها ولو قطعت. فلها حق البر والإحسان والصلة وذلك مما يبتغى به رضى الله تعالى فالإنسان يتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالعبادات وإقامة الفرائض والإخلاص في النيةو العمل، ما عدا ما أُعفيت منه المرأة كصلاة الجمعة والجماعة، وعلاقة الإنسان بربه تنعكس على معاملاته مع الآخرين " فالدين المعاملة، واختتمت الندوة بالإجابة على أسئلة السيدات الحضور والتي تناولت أمور شرعية وحياتية من منظور ورؤية إسلامية سليمة َمعتدلة.
.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
"معًا بالوعي نحميها" فى ندوة بمركز ديروط بأسيوط
نظمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ديروط باسيوط بقيادة مصطفى علي رئيس المركز قد نظمت ندوة تحت شعار معًا بالوعي نحميها بمقر ديوان رئاسة مركز ومدينة ديروط
وجاء ذلك بحضور عبير صلاح نائب رئيس مركز ومدينة ديروط، ومسئولي وحدة حماية الطفل بديروط، ومسئولة خط نجدة الطفل، ورئيس قرية دشلوط، ومدير العلاقات العامة بمجلس المدينة، والشيخ محمد عبدالوهاب أبو العيون إمام وخطيب، وشباب إدارة ديروط، ومسئولة إعلام الصحة بالكودية.
وحيث ناقشت الندوة إسهام المرأة المصرية في تعزيز الأمن المجتمع مع التركيز على أهمية مشاركتها الفعالة في الحياة العامة كما تم التطرق إلى حقوق المرأة وواجباتها من المنظور الديني، بالإضافة إلى حق المجتمع في دعمها وتعزيز دورها.
وأوضح اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط أن الندوة ركزت على مناقشة حقوق الطفل، ومخاطر الزواج المبكر، وختان الإناث، وغيرها من الممارسات الضارة المنتشرة في بعض المناطق، بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتعزيز قدرات المرأة، وتمكينها من المشاركة الفاعلة في الحياة العامة.