كنعاني: على المجتمع الدولي وقف جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
طهران-سانا
جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني مطالبة بلاده للمجتمع الدولي لوقف جرائم العدوان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الاستقرار في المنطقة مرهون بوقف العدوان على غزة.
وأشار كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم إلى التطورات في فلسطين، وقال: “لقد شهدنا آخر الإحصائيات الصادمة المنشورة حول حجم الخسائر البشرية التي لحقت بالشعب الفلسطيني المقاوم خلال 122 يوماً من الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضده”، مضيفاً: “نأمل ألا يتساهل المجتمع الدولي مع هذا الأمر بعد الآن، وأن يمهد الأرضية بجدية لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان بحق ذلك الشعب لأن الحل الأساسي والمستدام هو إنهاء هذه الحرب والإبادة الجماعية”.
كما أكد كنعاني أن الأعمال العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة وبريطانيا في المنطقة بما في ذلك الهجمات العسكرية لهذين البلدين على العراق وسورية واليمن واستمرار عدوانية (إسرائيل) تتناقض مع شعارات ورسائل وادعاءات الدول الغربية بأنها لا تريد استمرار الحرب والأزمة في المنطقة وعدم توسيع الحرب، مشدداً على أن مهاجمة دول المنطقة تعد انتهاكاً للسيادة الإقليمية.
ولفت كنعاني إلى أن إيران تسعى إلى خلق الاستقرار في المنطقة ومنع تطور النزاع في المنطقة، وهي ليس لديها أي وكلاء في المنطقة في حين أن واشنطن هي من تستخدم الكيان الصهيوني بوصفه كياناً إرهابياً كوكيل عنها لتنفيذ أهدافها.
وبين كنعاني أن واشنطن أظهرت أنها تقف أمام عمل مجلس الأمن الدولي، فالسلام في المنطقة يعتمد على وقف الجريمة الأمريكية فيها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد ..نؤكد ثباتنا على موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني
وقال في كلمته اليوم بمناسبة ذكرى استشهاد الام الحسين عليه السلام ..نؤكد ثباتنا على موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني والعداء للعدو الإسرائيلي والأمريكي الذي هو عدو للإسلام وللمسلمين ويشكل خطورة على الأمة الإسلامية بكلها
وأضاف السيد القائد.. المخطط الصهيوني هو مخطط عدواني تدميري يستهدف الأمة في دينها ودنياها، ولن نألو جهدا في مواجهة ذلك العدو مع إخوتنا في محور القدس والجهاد والمقاومة ومع أحرار الأمة
وتابع السيد القائد ..مهما كانت التحديات والصعوبات وحجم التضحيات ومستوى اللوم والضغوط والهجمات الإعلامية فإن ثباتنا على مواقفنا هو خيارنا الحاسم الذي لا يمكن التراجع عنه
وأكد السيد القائد .. مسؤوليتنا الدينية أن نتصدى لإجرام الطغيان الأمريكي والإسرائيلي وأن نتحرك ضد فسادهم وباطلهم وألا نقبل أبدا بالخنوع لهم