خلال مشاركتها في معرض الدفاع الدولي.. الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية تُعرف زائريها بقدراتها الفنية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
المناطق_واس
شارك الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية في معرض الدفاع العالمي 2024 م المقام في الرياض خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير الجاري، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وبتنظيم الهيئة العامة للصناعات العسكرية.
وتتمثّل مشاركة الشركة في تعريف الزائرين بجهود الشركة في توطين التكنولوجيا نحو اقتصاد قائم على المعرفة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وضم جناح الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية المشارك في المعرض، أجنحة وأركاناً متنوعة تعرف زائريها بالقدرات الفنية اللازمة لتغطية الاحتياجات، بدءاً من القطع الميكانيكية والأنظمة الكهروبصرية، واللوحات الإلكترونية، وتقديم الاختبارات البيئية والهندسية، وصولاً إلى خدمات التصنيع توافقاً مع خطط التوطين للصناعات العسكرية في المملكة التي شملت جميع المجالات من تصميم وتصنيع واختبارات، بالإضافة إلى دعم المنتج المتكامل من خلال المصانع والأبحاث المتقدمة.
وشمل الجناح المشارك التعريف بجهاز “زالي C” – النسخة الجديدة والمطورة من جهاز المراقبة -، إضافة إلى إبراز خدمات المصانع والمختبرات التي تقوم بها الشركة في سبيل تطوير ودعم المنتجات الخاصة بالصناعات العسكرية، والتعريف بمنظومة راصد الكهروبصرية بعيدة المدى للتطبيقات البحرية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: معرض الدفاع الدولي فی معرض الدفاع
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤكد مشاركتها في إجهاض الانقلاب في بنين
أعلنت الرئاسة الفرنسية أمس الثلاثاء أن باريس قدمت دعما لوجستيا واستخباريا للقوات المسلحة في بنين لمواجهة محاولة انقلاب عسكري جرت نهاية الأسبوع الماضي، قبل أن تفشلها السلطات في كوتونو.
وأوضح الإليزيه أن المساعدة الفرنسية جاءت بطلب مباشر من السلطات البنينية، وشملت "المراقبة، والرصد، والدعم اللوجستي"، في إطار مواجهة التحركات الانقلابية التي استهدفت الرئيس باتريس تالون.
وأضافت الرئاسة أن الرئيس إيمانويل ماكرون قاد جهودا للتنسيق وتبادل المعلومات مع دول المنطقة، مؤكدة أن باريس عملت على تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التهديدات التي تستهدف استقرار غرب أفريقيا.
وبحسب مصادر في الإليزيه، أجرى ماكرون اتصالات الأحد الماضي مع نظيره البنيني باتريس تالون، ومع قادة نيجيريا وسيراليون، حيث تتولى الأخيرة رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وقد قامت المنظمة بدور محوري في حشد استجابة عسكرية سريعة لدعم حكومة بنين في مواجهة المحاولة الانقلابية.
دلالات الموقفتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه منطقة الساحل وغرب أفريقيا سلسلة من الانقلابات العسكرية خلال الأعوام الأخيرة، مما يثير مخاوف من انتقال عدوى عدم الاستقرار إلى دول أخرى.
ويُنظر إلى تدخل فرنسا في بنين على أنه رسالة سياسية تؤكد استمرار حضورها في المنطقة، رغم تراجع نفوذها في بعض الدول المجاورة بعد انسحاب قواتها من مالي والنيجر.
ويرى مراقبون أن الدعم الفرنسي يعكس رغبة باريس في الحفاظ على شراكاتها الأمنية في غرب أفريقيا، خصوصا مع دول تعتبرها حليفة في مواجهة التحديات الأمنية والإرهابية.
كما يبرز الدور المتنامي لإيكواس في التصدي لمحاولات تقويض الأنظمة الدستورية، وسط دعوات لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لضمان الاستقرار السياسي في القارة.