خلال مشاركتها في معرض الدفاع الدولي.. الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية تُعرف زائريها بقدراتها الفنية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
المناطق_واس
شارك الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية في معرض الدفاع العالمي 2024 م المقام في الرياض خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير الجاري، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وبتنظيم الهيئة العامة للصناعات العسكرية.
وتتمثّل مشاركة الشركة في تعريف الزائرين بجهود الشركة في توطين التكنولوجيا نحو اقتصاد قائم على المعرفة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وضم جناح الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية المشارك في المعرض، أجنحة وأركاناً متنوعة تعرف زائريها بالقدرات الفنية اللازمة لتغطية الاحتياجات، بدءاً من القطع الميكانيكية والأنظمة الكهروبصرية، واللوحات الإلكترونية، وتقديم الاختبارات البيئية والهندسية، وصولاً إلى خدمات التصنيع توافقاً مع خطط التوطين للصناعات العسكرية في المملكة التي شملت جميع المجالات من تصميم وتصنيع واختبارات، بالإضافة إلى دعم المنتج المتكامل من خلال المصانع والأبحاث المتقدمة.
وشمل الجناح المشارك التعريف بجهاز “زالي C” – النسخة الجديدة والمطورة من جهاز المراقبة -، إضافة إلى إبراز خدمات المصانع والمختبرات التي تقوم بها الشركة في سبيل تطوير ودعم المنتجات الخاصة بالصناعات العسكرية، والتعريف بمنظومة راصد الكهروبصرية بعيدة المدى للتطبيقات البحرية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: معرض الدفاع الدولي فی معرض الدفاع
إقرأ أيضاً:
نصفهم في غزة.. مقتل 67 صحفيًا خلال تأدية مهامهم خلال 2025
قُتل 67 صحفيًا خلال تأدية مهامهم أو بسبب طبيعة عملهم خلال سنة في العالم، نصفهم تقريبا في قطاع غزة بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلية، بحسب حصيلة عام 2025 التي أصدرتها منظمة "مراسلون بلا حدود" يوم الثلاثاء.
وشهد عدد الصحفيين الذين لقوا حتفهم بين الأول من ديسمبر 2024 والأول من الشهر عينه سنة 2025، ارتفاعًا في ظل الممارسات الإجرامية للقوات المسلحة، نظامية كانت أو غير نظامية، وعصابات الجريمة المنظمة"، بحسب المؤسسة التي تعنى بالدفاع عن حرية الصحافة، وتؤكد في تقريرها أن "الصحفيين لا يموتون بل يًقتلون".
أخبار متعلقة مقتل طاقم طائرة عسكرية سودانية بعد تحطمها خلال محاولتها الهبوطانتشال جثامين 15 شهيدًا من مقبرة مؤقتة بمستشفى الشفاء في غزة503 صحفيين مسجونينوذكرت "مراسلون بلا حدود" بوضع 503 صحفيين مسجونين راهنًا في 47 بلدًا (بينهم 121 في الصين و48 في روسيا و47 في بورما)، كما أحصت المنظمة 135 صحفيًا مفقودًا، بعضهم منذ أكثر من 30 سنة، و20 صحفيًا مختطفًا.
وكانت "مراسلون بلا حدود" أحصت عام 2023 مقتل 49 صحفيًا، في حصيلة هي من الأدنى المسجلة خلال السنوات العشرين الماضية، لكن حرب إسرائيل في غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 أعادت رفع الحصيلة عامي 2024 (66 بحسب أرقام محدثة) و2025 (67).
وقالت المدير التحريري للمنظمة آن بوكانديه في تصريحات لوكالة فرانس برس: "هذا هو المآل الذي يفضي إليه كره الصحفيين، هذا هو مآل الإفلات من العقاب".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مقتل 67 صحفيًا خلال تأدية مهامهم أو بسبب طبيعة عملهم نصفهم في غزة - BBC
وتابعت: "الرهان الفعلي اليوم يقضي بأن تعيد الحكومات التركيز على مسألة حماية الصحفيين ولا تجعل منهم في المقابل أهدافًا".
جيش الاحتلال أسوأ عدو للصحفيينوأكدت "مراسلون بلا حدود" أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي هو أسوأ عدو للصحفيين"، مع مقتل 29 متعاونًا مع وسائل إعلام خلال الأشهر الاثني عشرة الأخيرة في الأراضي الفلسطينية خلال تأدية مهامهم، و220 على الأقل منذ أكتوبر 2023، مع إضافة هؤلاء الذين قضوا خارج إطار نشاطهم المهني.
وفي حين ينبغي حماية الصحفيين كالمدنيين في مناطق النزاع، اتُهم جيش الاحتلال مرارًا باستهدافهم عمدًا، ولقد أصبح موضع شكاوى لجرائم حرب في هذا السياق.
ونددت المدير التحريري للمنظمة بميل الاحتلال إلى "التشهير" بالصحفيين "لتبرير الجرائم".
وأكدت أنه "ما من رصاص طائش، هو فعلًا استهداف متعمد للصحفيين لأنهم ينقلون إلى العالم ما يحصل في هذه المناطق".