أفضل وقت لصلاة الضحى.. اغتنمها الآن
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة الضحى من السنن العظيمة التي حث وحض الرسول- صلى الله عليه وسلم- عليها، ورغب فيها.
وأضاف "شلبي" عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، خلال إجابته عن سؤال، مضمونه: " هل صلاة الضحى لها قضاء إذا فات وقتها؟"، أن صلاة الضحى وقتها يبدأ من بعد طلوع الشمس ب20 دقيقة إلى قبل صلاة الظهر ب10 دقائق، منوها أن المسلم يجوز له صلاتها إذا خرجت عن هذا الوقت.
وأوضح أمين الفتوى أن صلاة الضحى أقلها ركعتين، ومتوسطها 4 ركعات، وغالبها 12 ركعة، لافتا إلى أن من الأفضل صلاتها في وقتها المحدد.
حكم صلاة الضحى وفضلها
صلاة الضحى تؤدى بعد طلوع الشمس بنحو 20 دقيقة إلى قبيل الظهر، وحكمها أنها سنة مؤكدة عند الجمهور، وأقلها ركعتان، وأوسطها أربع ركعات، وأفضلها ثماني ركعات، وأكثرها اثنتا عشرة ركعة، وفضلها تعد صدقة عن مفاصل الجسم البالغة نحو 360 مفصلا.. ويرصد «صدى البلد» آراء العلماء في هذه الصلاة.
قال الدكتور يسري جبر من علماء الأزهر الشريف، إن صلاة الضحى سنة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - تبدأ بعد الشروق بنحو 20 دقيقة وتنتهي قبيل الظهر ب30 دقيقة.
أقل عدد لركعات صلاة الضحى
وأضاف أن أقل عدد لصلاة الضحى ركعتان فقد روى مسلم (720) من حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى»، وروى البخاري (1981)، ومسلم (721) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام».
وتابع: وأما أكثر عدد لصلاة الضحى فلم يرد نص في تحديد ذلك، لكن ثبت عنه عليه الصلاة والسلام، أنه صلى الضحى أربعا، وقد يزيد على تلك الأربع ركعات، وثبت عنه أنه صلاها ثمان ركعات كما في فتح مكة، فقد روى مسلم (719) أن معاذة رحمها الله سألت عائشة رضي الله عنها: «كم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الضحى ؟، قالت: أربع ركعات ويزيد ما شاء»، وروى مسلم (336) عن أم هانئ رضي الله عنها قالت: «قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غسله، فسترت عليه فاطمة ثم أخذ ثوبه فالتحف به، ثم صلى ثمان ركعات سبحة الضحى».
وأشار إلى أن العلماء اختلفوا في أكثر عدد لصلاة الضحى، فذهب المالكية والحنابلة إلى أن أكثر صلاة الضحى ثماني ركعات؛ لما روت أم هانئ رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة وصلى ثماني ركعات، فلم أر صلاة قط أخف منها غير أنه يتم الركوع والسجود.
واستطرد: ويرى الحنفية والشافعية - في الوجه المرجوح - وأحمد - في رواية عنه - أن أكثر صلاة الضحى اثنتا عشرة ركعة؛ لما رواه الترمذي والنسائي بسند فيه ضعف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرا من ذهب في الجنة»، ورجح العالم الأزهري، مذهب المالكية والحنابلة إلى أن أكثر صلاة الضحى ثماني ركعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الضحى حكم صلاة الضحى أفضل وقت لصلاة الضحى صلى الله علیه وسلم رضی الله عنه صلاة الضحى إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل الصلاة على النبي في الصلاة تبطلها وتوجب الإعادة؟.. انتبه
لاشك أن ما يطرح السؤال عن هل الصلاة على النبي في الصلاة تبطلها ؟، هو أهمية وفضل العبادتين ، حيث إن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- من أحب القربات إلى الله عز وجل ، فيما أن الصلاة هي عماد الدين وثاني أركان الإسلام الخمسة، ولا ينبغي الاستهانة بأي من أحكامها أو التفريط فيها ، ومن ثم ينبغي الوقوف على حكم وحقيقة هل الصلاة على النبي في الصلاة تبطلها ؟.
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في أي وقت، بما في ذلك أثناء الصلاة، ولكن الأفضل والأولى ألا يشغل المسلم نفسه عن الصلاة المكتوبة بأي أمر آخر.
وأوضح "فخر " في إجابته عن سؤال : هل الصلاة على النبي في الصلاة تبطلها ؟ وما حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أثناء أداء الصلاة؟، أن من الأفضل أن نركز في صلاتنا على الأذكار التي وردت فيها، مثل الفاتحة والسورة.
وتابع: ولا يجب أن نضيف إليها صلوات أو أذكار قد تلهينا عن الخشوع في الصلاة، فبإمكاننا أن نذكر النبي صلى الله عليه وسلم وندعو له بالصلاة عليه في قلوبنا أثناء الصلاة، ولكن من الأفضل أن يكون ذلك بعد الانتهاء من الصلاة المكتوبة.
وأضاف أنه يمكن للمسلم أن يخصص وقتًا بعد الصلاة لصلاة الله وسلامه على النبي، وهذا سيكون أفضل وأولى، منوهًا بأن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم القربات وأحب الأعمال إلى الله، ولكن من الأفضل أن يتم ذلك في الوقت الذي لا يشغل المسلم عن واجب الصلاة المكتوبة، حفاظًا على ترتيب الأذكار وحقوق الصلاة.
هل يجوز الصلاة على النبي أثناء الصلاةوأفادت دار الإفتاء المصرية، بأن الصَّلاة على النَّبي - صلى الله عليه وسلَّم- أثناء أداء الصَّلاة سواء كانت فريضة أو نافلة ، مستحبة شرعًا لمن سمع أو قرأ اسمه - صلى الله عليه وسلَّم- أثناء الصلاة.
وبينت «الإفتاء » في إجابتها عن سؤال: ( هل يجوز الصلاة على النبي أثناء الصلاة أم تبطلها وتوجب الإعادة ؟) ، أن الصلاة على سيِّدنا رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم لمن سمع أو قرأ اسمه أثناء الصلاة مستحبَّة شرعًا، منوهة بأن الصلاة على سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- لها فضل عظيم.
وأشارت إلى أنه قد حثَّنا الله سبحانه وتعالى على الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلَّم- في كتابه العزيز؛ فقال سبحانه: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ الآية 56 من سورة الأحزاب، وقد ذهب جمهور الفقهاء: إلى أنه يُندب لمن سمع أثناء الصلاة اسمَ سيِّدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- : أو قرأ آية فيها اسمه -صلى الله عليه وسلم- : أن يصلِّي عليه.
وأضاف أنه لا تبطل صلاته بذلك؛ لأنَّ الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلَّم- مأمور بها كلَّما ذُكر اسمه -صلى الله عليه وسلم- ، وذلك لعموم قوله -صلى الله عليه وسلم- : «البخيل من ذُكرت عنده فلم يُصَلِّ عَلَيَّ»( رواه أحمد).
ونبه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن من مبطلات الصلاة ترديد الكلام الذي ليس من جنس الصلاة .. ومن المعروف أن الكلام الذي يعد من جنس الصلاة هو كل ما كان من قبيل الذكر والثناء..وتعتبر الصلاة على الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام من قبيل الذكر والثناء لذلك يجوز الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في الصلاة.