أجرة موقف السيارات في منطقة لالالي باسطنبول يصل 1024 ليرة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
شهدت أسعار موقف سيارات تابع لأحد الفنادق في منطقة لالالي بمدينة إسطنبول التركية، ارتفاعًا صارخًا أثار جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد تبين أن رسوم الدخول والخروج من الموقف قد قفزت إلى 340 ليرة تركية، في حين بلغت تكلفة الاستفادة من الموقف لمدة 24 ساعة مبلغًا قدره 1024 ليرة تركية، ما يعكس ارتفاعًا يزيد عن 650٪ مقارنة بالأسعار السابقة التي كانت 45 ليرة فقط للدخول والخروج، وفقًا للبيانات المستقاة من خرائط جوجل.
هذه الزيادة الهائلة في التكاليف تُبرز بجلاء مشكلة نقص أماكن مواقف السيارات في مناطق حيوية مثل لالالي والسوق المغطى، التي تشهد كثافة مرورية عالية. وقد أدى هذا الوضع إلى تفاقم الإحباط بين سكان المنطقة والزوار، فضلًا عن تجار المنطقة الذين يجدون صعوبة بالغة في إيجاد أماكن لركن سياراتهم.
أورهان كايا، أحد تجار لالالي، عبر عن قلقه قائلًا: “مشكلة مواقف السيارات في لالالي موجودة وملحة، كما هو الحال في جميع أنحاء إسطنبول. الناس مضطرون لترك سياراتهم في أماكن تبعد مسافات طويلة. ونحن نفضل استخدام وسائل النقل العام. رسوم مواقف السيارات التابعة للبلدية تصل إلى حوالي 150 ليرة لمدة 24 ساعة، بينما المواقف الخاصة أكثر تكلفة. يجب إيجاد حل لهذه المشكلة.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار اسطنبول اخبار تركيا اسطنبول تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق وتوغلات عسكرية في درعا وجنوب سوريا
#سواليف
نفذت #قوات_الاحتلال الإسرائيلي إنزالًا جويًا فجر الجمعة في منطقة #يعفور، على بعد 10 كيلومترات جنوب العاصمة السورية #دمشق، في عملية مباغتة شهدت تسللًا لقوات خاصة إلى الموقع، قبل انسحابها بعد وقت قصير، وسط استمرار #الاعتداءات_الإسرائيلية على #الأراضي_السورية.
وبحسب مصادر محلية، فإن مروحيات عسكرية للاحتلال هبطت في المنطقة قرابة الساعة الثالثة فجرًا، وأن #الإنزال تم بسرعة ثم غادرت القوة المهاجمة بعد فترة وجيزة دون الكشف عن طبيعة مهمتها.
بالتزامن، أفاد موقع “تجمع أحرار حوران” بأن قوة إسرائيلية مكونة من ثلاث سيارات دخلت إلى مقر سرية عسكرية سابقة تتبع للواء 112 في جيش النظام السابق، وذلك على أطراف قرية عين ذكر في منطقة حوض اليرموك جنوب محافظة #درعا.
مقالات ذات صلةوأكدت مصادر سورية أن قوات الاحتلال توغلت في عدة مواقع ضمن منطقة حوض اليرموك خلال الساعات الماضية، كما توغلت أيضًا في منطقة رخلة قرب الحدود مع لبنان، غرب سوريا، في خطوة نادرة هي الأولى من نوعها.
وفي محافظة درعا، دخلت قوات الاحتلال قرية صيصون بست آليات عسكرية ونفذت دورية في المنطقة، ضمن تصعيد لافت في التحركات الإسرائيلية جنوب سوريا.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال قد أعلنت الأربعاء عن اعتقال خلية مكونة من أربعة شبان من جنوب سوريا، زعمت أنها كانت تخطط لتنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال المتواجدة في المنطقة.
وتأتي هذه التحركات في إطار سلسلة من عمليات الإنزال والتوغل التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية، استمرارًا لاعتداءاته المتكررة على السيادة السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.