الأونروا تعلن إصابة إحدى شاحنات المساعدات التابعة لها بنيران إسرائيلية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين في غزة (الأونروا)، إن إحدى شاحناتها التي كانت تنتظر لنقل المساعدات إلى شمال غزة أصيبت بنيران إسرائيلية، الاثنين.
ونشر توماس وايت، مدير شؤون الأونروا في غزة، صورة للشاحنة المتضررة على منصة إكس، قائلًا: "غزة هذا الصباح، تعرضت قافلة غذائية كانت تنتظر الانتقال إلى شمال غزة لنيران البحرية الإسرائيلية - ولحسن الحظ لم يصب أحد".
تخدم وكالة الأونروا 5.9 مليون لاجئ فلسطيني وتواجه مستقبلاً غامضًا بعد مزاعم إسرائيلية بأن 13 موظفًا كانوا على صلة بهجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وردًا على ذلك، قامت الولايات المتحدة وما لا يقل عن 13 من حلفائها بسحب التمويل الحاسم وتم فصل العديد من الموظفين.
ومع ذلك، أعلنت إسبانيا أنها سترسل 3.5 مليون يورو (أكثر من 3.7 مليون دولار) كمساعدة إضافية للأونروا لدعم أنشطتها الإنسانية في غزة، حسبما قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس خلال خطاب ألقاه أمام الكونغرس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
أونروا: آلية توزيع المساعدات الحالية في غزة فخ موت للمدنيين
قالت إيناس حمدان، مدير إعلام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، إن آلية توزيع المساعدات الإنسانية الحالية التي تتم بالتنسيق بين مؤسسات أمريكية والجيش الإسرائيلي لا تتوافق مع المبادئ الإنسانية، وتعرض حياة المدنيين للخطر.
وأوضحت حمدان، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الأونروا، كونها جزءاً من منظومة الأمم المتحدة، قررت عدم المشاركة في هذه الآلية، التي وصفتها بـ «غير الفاعلة»، مشيرة إلى أن ما يتم إدخاله من مساعدات حالياً «كمية قليلة لا تفي بالحاجة الفعلية»، في ظل كارثة إنسانية وجوع متفشٍ ونقص حاد في التغذية في القطاع.
وانتقدت حمدان تقليص عدد نقاط توزيع المساعدات من أكثر من 400 نقطة سابقًا إلى «بضع نقاط فقط»، تتركز في مناطق حدودية أو جنوب القطاع، ما يضطر المواطنين للسير كيلومترات طويلة تحت الخطر للحصول على المساعدات.
وشددت على أن «ما يحدث يُشبه فخ موت»، حيث يُجبر السكان الجوعى والمحتاجون على المخاطرة بأرواحهم من أجل بضع مواد غذائية، بينما المنهج الإنساني الصحيح هو الوصول إلى السكان وليس العكس.
وبشأن البدائل المقترحة من الأونروا، أوضحت حمدان أن الوكالة تطرح العودة إلى الآليات السابقة التي أثبتت نجاحها، والتي مكّنتها خلال فترات التهدئة من إيصال مساعدات غذائية إلى نحو 900,000 شخص خلال ثلاثة أسابيع فقط، تضمنت موادًا أساسية كالطحين والطرود الغذائية.