الكويتية للاغاثة: تجهيز 77 شاحنة مساعدات انسانية تمهيدا لانطلاقها الى غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت الجمعية الكويتية للاغاثة اليوم الإثنين تجهيز قافلة إغاثية مكونة من 77 شاحنة محملة ب 1500 طن من المواد الغذائية والطبية والمستلزمات الاساسية لتقديمها الى الاشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة عبر معبر (رفح).
وقال نائب المدير العام للجمعية والمشرف العام على حملة (فزعة لفلسطين) عمر الثويني في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن “وفد (الكويتية للإغاثة) أشرف على تجهيز القافلة الإغاثية وتحميلها بمواد الاغاثة وهي عبارة عن 22 شاحنة محملة بمواد غذائية أساسية و20 شاحنة محملة بمياه صالحة للشرب و20 شاحنة محملة بالبطانيات والفرش ولوازم الايواء بالاضافة الى 15 شاحنة محملة بالمستلزمات الطبية والادوية الضرورية”.
وأضاف أن وفد الجمعية أشرف كذلك على توديع القوافل الإغاثية الانسانية المقدمة الى الفلسطينيين من اهالي غزة وانطلاقها من مقر جمعية (دار الأورمان) باتجاه معبر (رفح) البري على الحدود مع قطاع غزة مؤكدا انطلاقها نحو المعبر بعد غد الاربعاء.
وأوضح الثويني أن القافلة الإغاثية الحالية تأتي ضمن تعهدات (جمعية العون المباشر الخيرية والأمانة العامة للأوقاف وشركة ماي فاتورة والهيئة العامة لشؤون القصر وبيت الزكاة الكويتي) لحملة (فزعة لفلسطين) التي أطلقتها الجمعية الكويتية للاغاثة بالتعاون مع أكثر من 28 جهة حكومية ومؤسسة أهلية وجمعية خيرية كويتية بأكتوبر الماضي عقب اعتداءات الاحتلال على قطاع غزة.
من جهته أشاد المدير العام لجمعية الأورمان اللواء ممدوح شعبان في تصريح مماثل ل(كونا) بالدور الانساني الاغاثي الذي تقوم به دولة الكويت لدعم الفلسطينين في قطاع غزة لمواجهة هجمات الاحتلال الاسرائيلي الشرسة على المدنيين من أهالي القطاع .
وبين ان الدعم الانساني المقدم من دولة الكويت يأتي استكمالا لدعم غزة من هيئة الاغاثة الكويتية من خلال 77 شاحنة محملة بأكثر من 1500 طن متوجهة الى قطاع غزة.
وقال شعبان أن المساعدات تشمل على كل المتطلبات التي يحتاجها اهالي غزة من مياه ومواد غذائية وأغطية وأدوية موضحا أنه يتم تقديم تلك المساعدات المستكملة عن طريق جمعيتي الهلال الأحمر المصري والهلال الاحمر الفلسطيني.
وذكر ان “دور الاخوة في دولة الكويت وجمعياتها وهيئة الاغاثة الكويتية له كل الاحترام والتقدير” مضيفا أن “الكويت لها اليد الكبرى في ادخال المساعدات الانسانية الى اهالي غزة”.
وأوضح شعبان أن “دولة الكويت ومنذ اليوم الأول في الأزمة كانت معنا قلبا وقالبا” لافتا إلى حرص دولة الكويت على وصول المساعدات حيث ان الكويتيين يحضرون بأنفسهم لتعبئة المواد الاغاثية حتى تحمل على الناقلات وتتحرك الى معبر (رفح) عبر العريش لايصالها الى الجانب الفلسطيني من المعبر.
وكانت الجمعية الكويتية للاغاثة وجمعية (دار الأورمان) الخيرية المصرية وقعتا عقدا تنفيذيا بقيمة 500 ألف دولار في نوفمبر الماضي تقضي بنوده التزام (دار الأورمان) بتجهيز المساعدات والمواد الإغاثية المتضمنة (مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية ومياه وأغطية الشتاء) وإرسالها إلى أهالي غزة عبر معبر رفع البري.
المصدر كونا الوسومالاحتلال الإسرائيلي الكويتية للاغاثة فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الكويتية للاغاثة فلسطين الکویتیة للاغاثة شاحنة محملة دولة الکویت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي: لابد من تجهيز مناطق الإيواء لإنقاذ حياة 1.29مليون غزاوي
حذر المجلس النرويجي للاجئين من أن قطاع غزة يواجه “أزمة مأوى خانقة”، مؤكدًا أنه بعد شهرين على وقف إطلاق النار لم تدخل سوى كميات ضئيلة جدًا من مواد الإيواء إلى القطاع، رغم الدمار الواسع الذي خلفته الحرب.
وأضاف المجلس أن 1.29 مليون شخص ما زالوا بلا مأوى ملائم، ويعتمدون على خيام بدائية لا تضمن الحد الأدنى من الحماية مع دخول فصل الشتاء.
وأعرب المجلس عن قلق بالغ من خطر وقوع فيضانات كارثية في المناطق المكتظة بالنازحين، مشيرًا إلى أن غزة بحاجة بصورة عاجلة إلى آليات ثقيلة ومعدات ومواد إيواء لإصلاح شبكات الصرف وتجهيز مناطق الإيواء قبل تفاقم الأحوال الجوية.
في الوقت نفسه، قالت مديرية الدفاع المدني في غزة إن طواقمها تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 نداء استغاثة من مختلف مناطق القطاع، مع تفاقم آثار المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة مساء الثلاثاء، وسط استمرار انهيار البنية التحتية وتردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب والقصف.
عائلات بلا مأوىوأكدت المديرية أن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية، مشيرة إلى أن آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى فعلي، في ظل تسرب مياه الأمطار إلى الخيام وارتفاع منسوب المياه في الطرقات والمخيمات العشوائية. ودعت المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية متصاعدة مع انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في القطاع.
وطالب الدفاع المدني والأجهزة الصحية بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الوقود والمعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، مؤكدين أن الوضع الحالي “يفوق قدرة أي جهاز إنقاذ محلي في العالم”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف الحروب التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة.
ومع فرض حصار شامل على الغذاء والدواء والوقود، تصاعدت الكارثة الإنسانية في القطاع، فيما تواصل أعداد الشهداء والجرحى الارتفاع يومًا بعد يوم.