جنيف-سانا

أعلن مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف أن روسيا تلقت “رداً فارغاً” من مكتب مفوض حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة حول قصف كييف للمناطق الروسية.

ونقلت وكالة نوفوستي عن غاتيلوف قوله: “حصلنا على رد رسمي فارغ من مكتب مفوض حقوق الإنسان، كان عاماً ومبهماً دون تحديد مرتكبي الجرائم، لدرجة أننا نعتبر مثل هذا الرد البيروقراطي غير كاف وغير ملزم”.

وأضاف غاتيلوف: إن ذلك لا يفاجئ روسيا لأن مفوض حقوق الإنسان فولكر تورك ودائرته يتبنيان موقفاً موالياً لكييف والغرب بوضوح، ونادراً ما يرد تورك على طلبات الجانب الروسي، وإن رد يكون جوابه بيروقراطياً وهذا أمر مؤسف.

وفي سياق آخر أعلن غاتيلوف أن روسيا تتابع عن كثب ما يشاع حول خطط واشنطن لنشر أسلحة نووية في بريطانيا، وقال: “ربما يدور الحديث عن إعادة تأهيل قاعدة جوية بأسلحة نووية أمريكية في بريطانيا، وهناك حديث أيضاً عن إمكانية إرسال أسلحة نووية إلى دول البلطيق وبولندا، وكل ذلك يخلق وضعاً متوتراً”، مؤكداً أن موسكو تتابع التطورات بهذا الصدد، وأنها سوف تضطر إلى الرد في حال حدوث ذلك.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف حذر في الـ 30 من الشهر الماضي الولايات المتحدة من إعادة نشر الأسلحة النووية الأمريكية في بريطانيا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تبحث مع روسيا والصين ضرورة وقف حرب إسرائيل وإيران

عُمان – بحثت سلطنة عُمان مع روسيا والصين ضرورة وقف الحرب بين إسرائيل وإيران، مع تأكيد على أن تل أبيب هي الطرف المعتدي، وفق وكالة الأنباء العمانية الخميس.

وذكرت الوكالة أن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أجرى اتصالين هاتفيين مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والصيني وانغ يي.

الوكالة أوضحت أن الاتصالين تناولا “ضرورة الوقف الفوري للحرب، مع تأكيد أن إسرائيل تعد الطرف المعتدي المخالف لميثاق الأمم المتحدة، والمتسبب في إجهاض جهود السلام، بما في ذلك المفاوضات الأمريكية-الإيرانية الرامية لمنع الانتشار النووي”.

وبدعم أمريكي بدأت إسرائيل فجر 13 يونيو/ حزيران هجوما واسعا على إيران بمقاتلات جوية، فقصفت مباني سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، ما تسبب بقتلى وجرحى وأضرار مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.

وأجمع وزراء الخارجية العماني والروسي والصين على أن “الحل العسكري غير مجد، وأن تحقيق وقف إطلاق النار بصورة مبكرة يكفل العودة إلى طاولة المفاوضات، لمعالجة الملف النووي بما يضمن الاستقرار والسلام للجميع”.

واتفق البوسعيدي ولافروف على أن “هذا التصعيد غير المسبوق يُخالف ميثاق الأمم المتحدة”.

وجدد الوزيران “الدعوة للإيقاف الفوري لهذه الهجمات و(عدم) توسيع نطاقها، والامتناع عن استهداف المنشآت النووية ومنع مخاطر انتشار الإشعاع النووي”.

كما أكد وانغ يي أنه “لا يمكن حل الملف النووي خارج نطاق الجهود الدبلوماسية”.

وقبيل العدوان الإسرائيلي، عقدت إيران والولايات جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة، بعضها في سلطنة عمان، بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الوفد الدائم لدولة قطر بجنيف ينظم حدثا جانبيا حول دور الإعلام في تعزيز حقوق الإنسان
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو إلى ضبط النفس في التصعيد العسكري الإيراني – الإسرائيلي
  • خبير أممي: العنف الجنسي في حرب السودان يمثل حالة طوارئ خطيرة لحقوق الإنسان
  • سلطنة عُمان تبحث مع روسيا والصين ضرورة وقف حرب إسرائيل وإيران
  • تقرير أممي عن انتهاكات حقوق الإنسان بإريتريا ومناخ القمع المستمر
  • دعوات دولية لتهدئة التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
  • دول «التعاون»: اعتداءات تل أبيب «انتهاك صارخ».. روسيا تحذر أمريكا من دعم إسرائيل
  • مفوضية حقوق الإنسان تدعو إلى وقف عاجل للتصعيد بين إيران وإسرائيل
  • حقوق النواب: كلمة مصر في الأمم المتحدة صرخة ضمير عالمي ضد الصمت والتواطؤ
  • الحسان يواصل بمدح الولائيين خلافا للواقع