وزيرا الثقافة والشباب يشاركان بجلسة "مستقبل وتنمية النشء والشباب بمصر" بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
استضاف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، فعاليات الجلسة الحوارية التي تناولت "مستقبل تنمية النشء والشباب بمصر"، وشارك فيها: الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وجيريمي هوبكنز، ممثل اليونيسف في مصر، والعديد من قيادات وزارة الرياضة، وذلك بقاعة ضيف الشرف بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
وثمنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، التعاون مع وزارة الشباب والرياضة، والتي تستهدف الاهتمام ببناء وصقل قدرات الشباب المصري بالمجالات المتعددة، بما يحقق أهداف الدولة في بناء الإنسان المصري، وهو ما يؤصل أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة.
وأشادت بتجارب الشباب التي استعرضوها بالجلسة، والتي عكست قيمة ما تمتلكه مصر من نماذج واعدة ومبشرة بمستقبل مشرق بالمجالات المتعددة، مؤكدة أن استضافة معرض القاهرة الدولي للكتاب 55، لهؤلاء الشباب، يأتي تفعيلًا لدوره الجاد والبناء، كونه منصة محفزة وداعمة للتفاعل والتبادل الثقافي بين الشباب، ليس داخل مصر فحسب، بل بين الشباب ونظرائهم من مختلف دول العالم، حيث يحظى المعرض هذا العام بمشاركة 70 دولة من مختلف قارات العالم، وحثت الشباب المصري على أهمية استثمار هذا الزخم والتنوع الذي تُتيحه وزارة الثقافة -من خلال المعرض-، في التعرف على ثقافات وتجارب الشعوب الأخرى، بما يكفل لهم أسباب إشباع اهتماماتهم واحتياجاتهم المعرفية والحياتية.
ووجه الدكتور أشرف صبحي، الشكر لجهود وزيرة الثقافة، فى معرض الكتاب بدورته الحالية، كما أوضح وزير الشباب، أهمية ودور الكتاب في توعية المجتمع، والتى تعود إلى آلاف السنين، بداية من أجدادنا الفراعنة، والتي يمكن مشاهدتها على جدران المعابد منذ آلاف السنين حيث أن الكتابة بدأت من ارض مصر الي العالم فمصر هي مهد الحضارة والثقافة والتاريخ.
وركز الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أثناء الجلسة، على التعاون الناجح والكبير، بين وزارة الشباب والرياضة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة - يونيسيف، في تمكين الشباب والنشء، من خلال التدخلات المختلفة، وتعزيز تنميتهم، وتشجيع المشاركة النشطة والفعالة في جميع المجالات.
وأكد التزام وزارة الشباب والرياضة، بتنمية النشء، ومشاركتهم الفعالة، وتأهيلهم، وتدريبهم، حتى يكونوا نواة ومستقبل مصر القادم، مضيفًا وزير الشباب، إلى قيام الوزارة بالتعاون مع جميع المؤسسات والمنظمات المجتمعية والأممية، لتفعيل دور الشباب وتمكينهم في جميع مجالات الحياة.
وأشار صبحي، إلى الدور الكبير للشباب في تنمية المجتمع، خاصة وأننا نمتلك قاعدة عريضة من الشباب، يبلغ قوامها 65% من التعداد السكاني لمصر، مؤكدًا أن الدول التي تمتلك نسبة كبيرة من تعدادها السكاني للشباب، تعتبر مجتمعات قوية، وذلك كون طاقة الشباب الهائلة هي التي تحركها وترفعها، لذلك فالشباب ركائز أي أمة، وأساس الإنماء والتطور فيها.
واختتم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، حديثه قائلًا: "نمتلك العديد من البرامج في كافة المجالات التنموية في الشباب والرياضة وتشهد الوزارة تعاون مميز وناجح مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف مثل مشواري، اللجنة الوطنية للشباب والمناخ وأندية المناخ وبرنامج الرياضة من أجل التنمية، بالإضافة إلى التعاون في برامج تمكين الفتيات عبر الرياضة والفنون، بالإضافة إلى العديد من المشروعات والبرامج المتنوعة الجديدة مثل فنون تنموية والشراكة في برنامج أنا متطوع.
فيما أثنى جيريمي هوبكنز، ممثل اليونيسف في مصر، التعاون القائم والممتد بين وزارة الشباب والرياضة واليونسيف، وألقى هوبكنز الضوء على دور اليونيسف في دعم المبادرات الشبابية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وشركاء التنمية، مثل: الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، وسفارة هولندا، وقال انه سعيد دائماً بالتواجد في هذه الاحداث الكبرى وسعادته الكبرى هذا العام ان اليونيسيف تساهم في ذلك عبر دعم عمل المتطوعين الشباب بالمعرض لبناء قدراتهم، كما أضاف ان التعاون مع وزارة الشباب والرياضة هو من اهم محاور العمل علي تنمية الشباب وانه لدينا عدد كبير من البرامج المشتركة والاستراتيجيات ومن المتوقع ان تشهد الفترة القادمة توسع في هذا التعاون.
وشهدت الجلسة، استعراض الشباب المشاركين فى البرامج والمشروعات التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع اليونسيف، والذين عبروا عن سعادتهم بإتاحة الفرصة لهم، والتي ساعدتهم كثيرًا في تأهيلهم واكتشافهم لمهاراتهم، والتي سوف تُساعدهم وتُسهل عليهم اقتحام سوق العمل المصري ومشاركتهم في صياغة السياسات وايصال أصواتهم وتمكينهم في بناء المستقبل، فقد شاركت مادونا عبده ممثلة اللجنة الوطنية الاستشارية للمناخ، و استبرق محمد من احد المستفيدين من برنامج مشواري، واحمد اشرف احد الفائزين في مسابقة تحدي الشباب، ومريم بلال من المستفيدين من برنامج اندية المناخ ، وشهد من المستفيدين من برنامج الرياضة من اجل التنمية وأدار الجلسة الإعلامي محمد نشأت.
عقب تلك الجلسة قام الوزير بالتقاط صورة تذكارية مع المشاركين والشباب بالمعرض وتوجه الي قافلة الشباب والمناخ بالمعرض والتي تنظم عدد من الفعاليات التوعوية والشبابية والترفيهية للشباب حيث تفقد سيادته الأنشطة والألعاب الترفيهية التي يقدمها متطوعين الشباب والرياضة من النشء بالمعرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني وزارة الشباب والریاضة الدکتور أشرف صبحی وزیر الشباب التعاون مع
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة توقّع مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل لتعزيز التعاون العلمي والثقافي
الرياض-جواهر الدهيم
وقّعت وزارة الثقافة أمس في الرياض مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية؛ بهدف تطوير أوجه التعاون العلمي والثقافي بين الجانبين، ودعم البرامج والمبادرات البحثية المشتركة التي تهدف إلى تعزيز وإثراء المحتوى الثقافي الوطني وتعزيز الهوية السعودية.
وقد وقّع المذكرةَ عن المركزِ صاحبُ السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، فيما وقّعها عن الوزارة صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة، وذلك في مقر المركز بالرياض، بحضور قيادات ومسؤولين من الطرفين.
وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكدًا أن الشراكة مع وزارة الثقافة تأتي امتدادًا لدور المركز في خدمة البحث العلمي، ودعم المشاريع الثقافية التي تسهم في إبراز الهوية الوطنية، وتطوير العمل الثقافي السعودي المشترك بمقاربة تجمع بين البحث العلمي والعمل المؤسسي.
وبَيَّنَ سموُّه أن التعاون مع الوزارة يفتح مجالاتٍ واسعةً للبرامج المشتركة التي ترتقي بمستوى الإنتاج المعرفي في المملكة، موضحًا أن هذه المذكرة تمثل نقطة انطلاق لمبادرات بحثية وثقافية نوعية، خصوصًا في مجالات الترجمة، والتوثيق، وإعداد الدراسات المتخصصة، وأشار سموه إلى أن مركز الملك فيصل يسعى لتقديم محتوى رصين يدعم جهود الوزارة في تطوير القطاع الثقافي، وإبراز العناصر التاريخية والمعرفية التي تُثري الهوية السعودية.
من جهته، أكد وزير الثقافة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، حرص الوزارة على تعزيز شراكتها مع القطاع غير الربحي، لما يمثله من دور حيوي ورئيسي في تنمية القطاعات الثقافية، مشيداً سموه بجهود مؤسسة الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في خدمة القطاعات الثقافية والبحث العلمي.
وتنص المذكرة على التعاون في تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية والثقافية، وإجراء الدراسات المتخصصة، وتنفيذ مشروعات التوثيق والترجمة والنشر على نحوٍ يُسهِم في تعزيز المحتوى الثقافي المحلي. كما تشمل دعم المبادرات البحثية، إلى جانب الاستفادة من الخبرات الفنية المتخصصة في تطوير أدوات المعرفة وإتاحتها للباحثين.
وتأتي هذه المذكرة في إطار تعزيز الشراكة بين الجانبين، وتطوير العمل المشترك لإثراء المحتوى الثقافي، والبحثي، والدراسات المتخصصة، ودعم المبادرات الوطنية في مجالات الموروث الثقافي، والارتقاء بآليات إنتاج المعرفة، وتمكين الباحثين والمهتمين من الوصول إلى مصادر علمية موثوقة، وفتح مجالات رَحْبة للتكامل بين الجهود البحثية والثقافية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الارتقاء بالقطاع الثقافي وتمكين مؤسساته.