يعاني من مرض نفسي.. تفاصيل جديدة في واقعة انتحار مهندس حرقًا في مقابر الخليفة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
بينت تحقيقات نيابة الخليفة والمقطم الجزئية ، تفاصيل جديدة في واقعة تخلص مهندس مدني من حياته حرقا داخل مقابر بمنطقة الخليفة، إذ تبين أنه كان يعاني من أمراض نفسية منذ أكثر من عام.
يعاني من مرض نفسي.. تفاصيل جديدة في واقعة انتحار مهندس حرقًا في مقابر الخليفةوأضافت التحريات أنه العثور على جثة شاب محروق بجوار أحد المقابر بالخليفة، تبين بأنه مهندس مدني أقدم على سكب جركن بنزين على جسده بسبب مروره بأزمة مالية فقرر التخلص من حياته.
كما صرّحت النيابة العامة بدفن جثة المهندس عقب الانتهاء من التقرير الطبي، عمل رجال المباحث على تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان العثور على الجثة، كما استدعت أهل المتوفى لسماع أقوالهم.
وكان قسم شرطة الخليفة بمديرية أمن القاهرة، قد تلقى بلاغًا بالعثور على جثة متفحمة داخل مدفن في منطقة المقابر بالأوتوستراد ضمن نطاق القسم.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، حيث عثرت على الجثة وبجوارها جركن بنزين وعقاقير طبية لعلاج الأمراض النفسية.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن الجثة ترجع إلى مهندس مدني يبلغ من العمر 33 سنة، وتم تحديد هويته وبسؤال والده أقر بأن الضحية تغيب عن المسكن منذ أكثر من 6 أيام، ولم يتمكن من تحديد أو معرفة موقع اختفائه.
وأكد والد الضحية أن نجله المتوفى كان يعاني منذ أكثر من عام أمراض نفسية، وأن العقاقير الطبية الموجودة بجواره كان يتعاطاها جراء مرضه، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف جهات التحقيق.
التحريات في واقعة العثور على جثة شاب ملقاة أمام الهيئة الوطنية للانتخابات بشارع قصر العينيكما تواصل نيابة السيدة زينب الجزئية ، التحقيقات في واقعة عثور أجهزة الأمن بالقاهرة، على جثة شاب ملقاة بشارع قصر العيني بالسيدة زينب، وتم نقلها إلى مستشفى قصر العيني تحت تصرف النيابة العامة التي تباشر التحقيقات.
البداية كانت بورود بلاغ لقسم شرطة السيدة زينب من غرفة عمليات النجدة، يفيد بالعثور على جثة شاب ملقاة أمام الهيئة الوطنية للانتخابات بشارع قصر العيني، بدائرة القسم.
على الفور، انتقل رجال المباحث القسم إلى مكان البلاغ، وتبين العثور على جثة شاب يبلغ من العمر 26 عاما، متوفى في ظروف غامضة، تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة الخليفة قسم شرطة الخليفة ب مديرية أمن القاهرة العثور على جثة على جثة شاب یعانی من فی واقعة
إقرأ أيضاً:
الكشف تفاصيل جديدة في قضية الحفر بقصر ثقافة الأقصر
كشفت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار عن آخر التطورات في قضية الحفر غير المشروع داخل أحد قصور الثقافة بالأقصر، والتي أدت إلى إحالة عدد من المسؤولين للتحقيق من قبل النيابة.
لجان فحص تكشف وجود مسرجة أثرية ونفق سريأوضحت المصادر لـ الفجر أن المجلس الأعلى للآثار شكّل لجنتين متخصصتين لمعاينة الموقع. وقد أفاد تقرير اللجنتين بأنه تم العثور على مسرجة أثرية فخارية في مكان الحفر.
وأضاف التقرير أن المتهمين قاموا بالحفر بشكل رأسي بعمق 7 أمتار، ثم أنشأوا نفقًا أرضيًا يتراوح طوله بين 6 و7 أمتار. وقد انكشفت عملية الحفر هذه إثر هبوط أرضي حدث في الشارع بالقرب من منطقة "السوق" بمدينة الأقصر.
كما حصلت "الفجر" على معلومات جديدة بخصوص حادثة التنقيب عن الآثار التي جرت أسفل أحد قصور الثقافة المجاورة لطريق الكباش في الأقصر.
تشير المعلومات إلى وجود إهمال جسيم في عملية التحقق من هوية الشركة المسؤولة عن صيانة القصر، حيث لا توجد أي بيانات موثقة عنها أو مستندات تفيد بماهيتها الحقيقية.
"شركة وهمية" تقدم خدمة مجانية مشبوهةكشفت الكاتب وائل السمري، أن الشركة التي زعمت أنها تقوم بترميم القصر هي في الواقع شركة وهمية لا وجود لها في السجلات الرسمية.
المثير للدهشة، أن هذه الشركة تقدمت بطلب لوزارة الثقافة تعرض فيه القيام بأعمال صيانة قصر الثقافة بالمجان، مدعية أنها "هدية للشعب المصري".
ورغم طبيعة هذا العرض غير المعتادة، تمت الموافقة عليه من قبل الوزارة، ولكن دون اتخاذ الضمانات الكافية أو الحصول على مستندات رسمية تثبت هوية الشركة أو كيانها القانوني. هذا النقص في الإجراءات الوقائية يثير تساؤلات جدية حول الرقابة والتدقيق داخل الجهات المعنية.
حفريات تتجاوز القصر وتمتد لعامينالصدمة الأكبر التي كشفت عنها مصادر متعددة هي أن أعمال الحفر لم تقتصر على قصر الثقافة فقط، بل امتدت لتشمل عدة بيوت مجاورة للقصر، وهو ما يضع هذه الحفريات في منطقة حساسة للغاية نظرًا لملاصقتها المباشرة لـ طريق الكباش التاريخي. والأكثر إثارة للقلق هو أن هذه "الشركة" الوهمية كانت تعمل في هذا الموقع منذ عامين كاملين دون أي رقابة فعلية أو اكتشاف لأعمالها المشبوهة.
تساؤلات حول طبيعة القصر المؤجر وجدول فعالياتهفي سياق متصل، كشف الشاعر وائل السمري عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي عن مفاجأة أخرى، حيث أشار إلى أن القصر المعني هو من القصور التي تؤجرها المحافظة. والغريب في الأمر أن هذا القصر كان من المفترض أن يندرج ضمن خطة وزارة الثقافة لـ "ترك" أو التخلي عن القصور والبيوت المؤجرة. هنا يطرح السمري تساؤلًا جوهريًا: كيف يمكن للوزارة الموافقة على ترميم قصر كانت تخطط للتخلي عنه في الأصل؟ هذا التناقض يزيد من تعقيد القضية ويكشف عن عدم وجود تنسيق واضح.
ولم تتوقف مفاجآت السمري عند هذا الحد، فقد كشف بالمستندات أن القصر لا يزال مدرجًا بجدول أنشطة الوزارة الرسمية. ووفقًا لموقع الهيئة، كان من المفترض أن يستضيف القصر 15 فعالية مختلفة خلال الشهر الجاري، مما يعني أنه كان يعتبر قصرًا عاملًا ونشطًا، وهو ما يتنافى مع فكرة تركه أو إسناد ترميمه لشركة غامضة.
تثير هذه التفاصيل سلسلة من التساؤلات الملحة حول كيفية حدوث مثل هذه الثغرات الأمنية والإدارية في موقع حساس وتاريخي مثل الأقصر، ومدى تأثير ذلك على سلامة التراث الثقافي لمصر.