إيران ترحب بتعزيز العلاقات الدفاعية الأمنية مع السعودية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد بهمن بهمرد، استعداد بلاده لتعزيز العلاقات مع السعودية في المجالين الأمني والدفاعي.
وحسب وكالة مهر الإيرانية للأنباء فإن العميد بهمرد سلم رسالة إلى وزير الدفاع السعودي من نظيره الإيراني، دعاه فيها إلى زيارة المملكة، على هامش معرض الدفاع الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض.
وتمّ خلال هذا اللقاء بحث وتبادل الآراء حول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات الأمنية والدفاعية على المستوى الثنائي والإقليمي.
من جهته، رحب الجانب السعودي بالوفد الإيراني، معرباً عن شكره لقبولهم الدعوة لحضور "معرض الدفاع" الذي تستضيفه الرياض، كما أكد أهمية بذل الجهود المشتركة من أجل تطوير التعاون بين البلدين في المجالين العسكري والدفاعي.
والمعرض الدولي السعودي للدفاع، بنسخته الثانية، يُقام حالياً في الرياض بحضور وزراء الدفاع وكبار المسئولين من الدول المشاركة، وشهدت مرافق المعرض مشاركة أكثر من 773 جهة عارضة، تمثل ما يزيد على 75 دولة.
اقرأ أيضاً
مستشار المرشد الإيراني يكذب مزاعم ترامب بشأن هجوم "عين الأسد"
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران السعودية معرض الدفاع
إقرأ أيضاً:
الشؤون الاجتماعية: ملتزمون بتعزيز خدمات رعاية كبار السن
اختتمت في طرابلس أعمال المؤتمر الوطني لتعزيز رعاية كبار السن، الذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية بدعم من رئيس حكومة الوحدة الوطنية المهندس عبد الحميد الدبيبة، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، وبما ينسجم مع الاستراتيجية العربية لكبار السن، وذلك تحت شعار «أعمار تُصان وحقوق تُحترم».
وشكّلت الجلسات النقاشية للمؤتمر منصة لعرض التجارب العربية في اقتصاد الرعاية الاجتماعية، وتسليط الضوء على دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في تطوير خدمات رعاية كبار السن. وشارك في المؤتمر خبراء من مصر والإمارات وتونس والأردن ولبنان والمغرب، إضافة إلى خبراء محليين ومنظمة الأسرة العربية، بما يعكس اهتمامًا إقليميًا بتحديث منظومات الرعاية.
وخلال كلمتها، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء أبو بكر الكيلاني التزام الوزارة بوضع كبار السن في صدارة برامج الحماية الاجتماعية، باعتبارهم رصيدًا مجتمعيًا وخزانًا للخبرات، مشددة على مواصلة تطوير الخدمات والسياسات التي تكفل حياة كريمة لهذه الفئة وتعزز دمجها في المجتمع.
واختُتم المؤتمر بجملة من التوصيات التي ركزت على تعزيز برامج الرعاية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لكبار السن، مع التأكيد على ضرورة مواصلة التنسيق العربي وتطوير آليات مهنية أكثر فاعلية في هذا المجال.
تزايد الاهتمام الإقليمي بقضايا الشيخوخة ورعاية كبار السن في ظل التحولات الديموغرافية وارتفاع متوسط الأعمار في العديد من الدول العربية. وفي ليبيا، تأتي هذه الجهود ضمن مساعي إصلاح منظومة الرعاية الاجتماعية وتحسين الخدمات المقدمة للفئات المستضعفة، لا سيما في ظل تأثيرات الأزمات الاقتصادية والنزاعات على قدرة المؤسسات على تقديم خدمات مستدامة. ويتماشى المؤتمر مع توجّه عربي أوسع نحو تبادل الخبرات وتطوير نماذج الرعاية والدمج المجتمعي لكبار السن.