سكرتير عام شمال سيناء يترأس المجلس التنفيذي لمحو الأمية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال اللواء اسامه الغندور سكرتير عام محافظه شمال سيناء، انه يتم تقديم الخدمات المتكاملة للمواطنين في المناطق النائية من خلال القوافل السكانية، وخاصة الخدمات الخاصة بتنظيم الأسرة ومحو الأمية واستخراج الأوراق الثبوتية، تنفيذًا لتوجيهات اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء.
وأضاف الغندور خلال المجلس التنفيذي لمحو الأمية والذي عقد في قاعة الاجتماعات بديوان عام المحافظة برئاسته وبحضور اللواء رائد هيكل رئيس الجهاز المركزي لمحو الأمية وتعليم الكبار والدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، أنه يتم تنفيذ الأنشطة السكانية من خلال المجلس القومي للسكان ووحدة السكان الرئيسية بالمحافظة بالتعاون مع الجهات التنفيذية الشريكة.
وشدد الغندور على إعادة تفعيل أنشطة الجمعيات الأهلية التي تعمل في مجالي خدمات تنظيم الأسرة ومحو الأمية، بجانب توفير الأجهزة الطبية وتوفير الأطباء.
وأشار الغندور إلي أن خطة الدولة تعتمد علي إعادة توزيع السكان علي أرض محافظة شمال سيناء، من خلال إنشاء 11 تجمع تنموي متكامل في منطقة وسط سيناء، حيث تم تسليم المرحلة الأولي للمنتفعين، وسيتم طرح كراسات الشروط للمرحلة الثانية خلال الفترة المقبلة، حيث أن الهدف من التجمعات التنموية دمج أبناء سيناء مع أبناء الوادي.
وأضاف الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، أنه لدينا مشكلة سكانية طبقًا للأرقام والمؤشرات، فهناك خلل بين معدل النمو السكاني والنمو الاقتصادي، ولكى يشعر المواطن بالنمو الحقيقي يجب أن تبلغ معدلات النمو الاقتصادي ثلاثة أضعاف النمو السكاني، والإحصائيات تشير إلى أن معدل النمو السكاني يبلغ 2.5 %، بينما يبلغ النمو الاقتصادي 4.2 %.
واستعرض عبد القوي أسباب الزيادة السكانية والآثار المترتبة عليها والجهود التي تقوم بها الدولة في هذا الإطار، مؤكدًا على ان هناك مولود كل 15 ثانية بما يعني 4 مواليد في الدقيقة و5690 مولد في اليوم الواحد، ومليون و600 ألف مولد في العام، لافتا الي ان عدد السكان في مصر طبقا لآخر إحصاء 105.9 مليون نسمة.
وأشار اللواء رائد هيكل رئيس الجهاز المركزي لمحو الأمية وتعليم الكبار، إلي أن هناك خطة للجهاز في شمال سيناء، اذ يتم تنفيذ دورات لمحو الأمية ربع سنوية، وذلك بالتنسيق مع الجهات الشريكة، مؤكدًا علي أن التعليم حق للجميع وهو الركيزة الأساسية للتنمية، ومحو الأمية هو السبيل نحو حياة كريمة والقضاء علي الفقر.
وطالب هيكل، بتشكيل لجنة عليا برئاسة المحافظ وعضوية ممثلين عن الجهاز وفرع محو الأمية بالعريش والاتحاد العام للجمعيات الأهلية والاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية لمتابعة تنفيذ المستهدف، فضلًا عن دعم فرع الجهاز بشمال سيناء بالحصر الخاص بالأميين عن طريق رؤساء القرى.
حضر اللقاء كلا من الدكتور رضا محمود محمد رئيس الإدارة المركزية للتخطيط بالجهاز المركزي لمحو الأمية واحمد عبد الموجود رئيس مكتب الاتصال السياسي وعبد الحميد نصرت المدير التنفيذي للاتحاد العام للجمعيات الأهلية، وعلي غيط مدير عام التضامن الاجتماعي بشمال سيناء ، ونوال سالم رئيس فرع المجلس القومي للسكان بالمحافظة، ومديري المديريات المعنية ورؤساء الجمعيات الأهلية و أمناء الأحزاب السياسية في شمال سيناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سكرتير شمال سيناء العريش محو الأمية
إقرأ أيضاً:
حملة لإعلام شمال سيناء حول التطوع والمشاركة المجتمعية
نفذ مجمع إعلام شمال سيناء ندوة إعلامية دارت حول العطاء مسئوولية اجتماعية وليس خيارا؛ حاضر فيها الدكتور امير محسوب دكتوراه فى التربية وبرعاية الشباب جامعه العريش وحضرها عدد كبير من العاملين بالمصالح المختلفه ومن مكلفي الخدمة العامة والمهتمين من الاهالي والنشطاء بالعمل الاهلي.
افتتح اللقاء عبد الفتاح الإمام مدير مجمع إعلام شمال سيناءقائلا اللقاء ياتي ضمن الحمله التي اطلقها الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئه العامه للاستعلامات وبتوجيهات من الدكتور احمد يحيى رئيس قطاع الاعلام الداخلي وباشراف الدكتور تامر شمس الدين رئيس الاداره المركزيه لإعلام القناه وسيناء حول العمل الأهلى الضلع الثالث للتنميه تحت شعار مجتمعنا مسئوليتنا
وتحدث محمد سلام مسئول اللقاء حول اهمية العمل التطوعى والعشاء دون النظر الى المقابل.
وتحدث الدكتور امير محسوب حول العطاء مسئوليه اجتماعيه وليس خيارا قائلا بأن العباره تلخص جوهر المسئوليه الاجتماعيه وهي ان الافراد والمؤسسات ملتزمون اخلاقيا بالمساهمه الايجابيه في المجتمع واكد بان العطاء التزام يصنع اثرا مستداما ويعزز التماسك الاجتماعي لافتا بأن العطاء في الاسلام قيمه شامله تتجاوز المال لتشمل افعال الخير بكافه صورها واشكالها محذرا من الرياء والمن والأذى وناشد بضروره تضافر الجهود للأفراد والمؤسسات من أجل تنميه المجتمع المحلي وتطرقت الندوه الى تعريف العطاء وأنواعه وأبعاده واهميته بالنسبه للفرد والمجتمع وعرض النماذج من سيره الرسول ومن القران والسنه ونماذج حيه من جبر الخواطر
ودارت تساؤلات خلال اللقاء حول الفرق بين الذكاء والوعي وهل البخيل مريض نفسي وما هي أنواع الإنفاق وكان من أهم التوصيات التي جاءت في اللقاء ضروره التكاتف والتطوع والعطاء من قبل الأفراد والمؤسسات لزياده ترابط المجتمع وضرورة التحلي بالسلوكيات الايجابيه والبعد عن السلوكيات السلبيه التي تضر بالمجتمع المحلي وتكثيف اللقاءات الاعلاميه وعرض النماذج الناجحه في العمل الأهلى.