الكشف على 1300 مريض في قافلة طبية لجامعة الفيوم و«حياة كريمة»
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تمكنت القافلة الطبية الشاملة التي أطلقتها جامعة الفيوم، بالاشتراك مع المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، اليوم، من توقيع الكشف الطبي على 1300 مريض ومريضة في مختلف التخصصات الطبية في الوحدة الصحية بقرية زاوية الكرادسة بمركز الفيوم، تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم.
وأوضح الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في بيان، أن القافلة الطبية نجحت في تقديم خدماتها لنحو 1300 مريض ومريضة بقرية زاوية الكرادسة.
وكشف نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المرضى المستفيدين منهم 224 حالة أطفال، و196 حالة جلدية، و177 حالة باطنة، و153 حالة عظام، و140 حالة قياس سكر وضغط، و123 حالة أنف وأذن، و117 حالة رمد، و87 حالة أسنان، و83 حالة نساء.
وأضاف رئيس جامعة الفيوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة الطبية، جرى تنظيمها من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالفيوم، ضمن سلسلة القوافل التي تنظمها، تحت إشراف الدكتور حمدي محمد إبراهيم عميد كلية الطب، وبالاشتراك مع الدكتورة لمياء أحمد إبراهيم عميد كلية طب الأسنان، وبالتنسيق مع الدكتور سامح فتحي عشماوي وكيل وزارة الصحة بمحافظة الفيوم.
وأوضح أن القوافل الطبية يجري تنظيمها بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، وكلية التمريض بجامعة الفيوم، مؤكدًا أن جامعة الفيوم ومستشفياتها تقدم خدماتها لأهالي محافظة الفيوم بصورة مستمرة، ولا تبخل بتقديم كافة أشكال المساعدات الطبية والمساهمة في رفع الوعي الصحي للمواطنين.
وقدّم أهالي قرية زاوية الكرادسة، الشكر لجامعة الفيوم، ورئيس الجامعة، ومؤسسة حياة كريمة، في نهاية أعمال القافلة، على جهودهم المبذولة خلال أعمال القافلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الفيوم قافلة طبية محافظة الفيوم حياة كريمة الكشف الطبي محافظ الفيوم خدمة المجتمع وتنمیة البیئة رئیس جامعة الفیوم حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
قافلة برية تونسية نحو غزة تنطلق الاثنين المقبل.. من يشارك فيها؟
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، السبت، أن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق، الاثنين المقبل، باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وذكرت التنسيقية في بيان، أن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".
وأضافت أن "المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة".
وبينت التنسيقية، أن عددا من الشخصيات النقابية والسياسية سيشاركون في القافلة البرية إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية.
وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أفاد المتحدث باسم “قافلة الصمود” وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
ونقلت وكالة الأناضول عن نوار قوله، إن القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح جنوبي غزة.
كما أشار إلى أن القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي.
وعبرت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وكان أبرزت تلك المنظمات، الاتحاد العام التونسي للشغل ونقابة الصحفيين التونسيين والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها
.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.