مقاطعة واسعة لسلسلة مطاعم ماكدونادز في الشرق الأوسط تلحق ضررا بمبيعات الشركة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
خسرت شركة ماكدونادز الأمريكية مبيعاتها في عديد الأسواق في الشرق الأوسط، بسبب الحرب الإسرائيلية على الفلسطينين في غزة، خلال الربع الأخير من العام الماضي.
كانت وول ستريت تتوقع زيادة لمبيعات ماكدونالدز بنسبة 4.7%، في المطاعم المفتوحة خلال الفترة نفسها، لكن النسبة لم تتجاوز 3.4% وفق مؤسسة "فاكت سات" للاستطلاع.
وكانت شركة "ماكدونادز إسرائيل" التي يديرها صاحب امتياز محلي، قدمت بعد عملية "طوفان الأقصى" وجبات مجانية للقوات الإسرائيلية، ما أثار غضب العملاء المؤيدين للقضية الفلسطينية، فيما أعلنت شركات أخرى صاحبة الامتياز في الأردن، مثل "ماكدونالدز عمان"، التبرع لجهود الإغاثة للفلسطينيين في قطاع غزة.
ونتيجة لمقاطعة العملاء اضطرت ماكدونالدز إلى تحديد ساعات عمل متاجرها، او إغلاقها بسبب الاحتجاجات المنددة بالممارسات الإسرائيلية والقصف المتواصل على الفلسطينيين في غزة.
السماح بالمضي قدما في دعوى ضد ماكدونالدز بتهمة التمييزماكدونالدز: حركة المقاطعة المناهضة لإسرائيل تتسبب في ضربات موجعة للشركةمن كارفور إلى ماكدونالدز.. المغاربة يُشهرون سلاح المقاطعة في وجه إسرائيل دعماً لغزةلقد مثل آخر العام 2023 نهاية غير متوقعة لشركة البرغر العملاقة، التي ارتفعت مبيعاتها بنسبة 9% سنة 2023، بفضل التسويق الواسع وتحسين عرض مكونات القائمة، فارتفعت الإيرادات للعام كله بنسبة 10%، أي ما يقارب 25 مليار دولار.
المقاطعة في الشرق الأوسط لم تشمل ماكدونالدز فقط، بل طالت أيضاً محلات مثل ستارباكس التي وجدت نفسها في مأزق بعد تغريدة من نقابة العاملين بها، عبروا فيها عن تضامنهم مع الفلسطينيين، واختارت الشركة رفع دعوى قضائية ضدهم بسبب ما وصفته باستخدامهم "غير السليم للعلامة التجارية للشركة"، لتتصاعد إثر ذلك الحملات على منصات التواصل الاجتماعي الداعية لمقاطعة سلسلة المقاهي الأمريكية الشهيرة في العالم العربي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد ماكدونالدز.. دعوات إلى مقاطعة مطاعم "بيتزا هت" بسبب تزويدها الجيش الإسرائيلي بوجبات مجانية من كارفور إلى ماكدونالدز.. المغاربة يُشهرون سلاح المقاطعة في وجه إسرائيل دعماً لغزة افتتاح أول متجر للخمور في السعودية لتباع حصرا "للدبلوماسيين غير المسلمين" الشرق الأوسط مقاطعة ماكدونالدز إسرائيل طوفان الأقصى فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط مقاطعة ماكدونالدز إسرائيل طوفان الأقصى فلسطين إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس روسيا أوكرانيا فلسطين فولوديمير زيلينسكي ضحايا الضفة الغربية سوريا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس روسيا أوكرانيا الشرق الأوسط یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تعيين رئيس تنفيذي جديد لـ"تكييف" الإماراتية ضمن خطة هيكلة شاملة
دبي- الرؤية
أعلنت "تكييف" عن تعيين تونا غولينك في منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة، مسجلة بذلك أول تغيير في قيادة الشركة الرائدة في توفير حلول التبريد منذ أكثر من 3 عقود.
ويأتي غولينك خلفًا لطارق الغصين الذي قاد أعمال الشركة العائلية منذ العام 1994، ونجح في تحويلها من شركة موزعة لعلامة تجارية واحدة، إلى أكبر مجموعة مستقلة لأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في الشرق الأوسط.
وبهذه المناسبة، أكد طارق الغصين- الذي سيتولى منصب رئيس مجلس الإدارة- أن غولينك يمتلك الرؤية الاستراتيجية والقيادة العالمية، إلى جانب القدرة على تنفيذ تحوّلات كبيرة في الأعمال، وهو ما سيعزز نجاح تكييف في المستقبل. وقال: "لدينا خطط طموحة للتوسع والنمو، لذا إن خبرة غولينك العريقة وفهمه العميق للمشهد التنافسي والاقتصادي والجيوسياسي سيمنحنا قيمة مضافة ورؤية ثاقبة وفرصًا واعدة للتوسع في المستقبل، وهو الشخص الأمثل لقيادة الشركة في المرحلة المقبلة".
ويتمتع تونا غولينك بخبرةٍ تزيد عن 20 عامًا في هذا المجال؛ حيث شغل العديد من المناصب العليا، وقام ببناء وتوسيع العمليات الرئيسية في تركيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وتبرز رؤيته القيادية واستراتيجيته التنفيذية في هذه الأسواق العالمية؛ حيث قاد تحوّلاتٍ كبيرة في الأعمال وأجرى عمليات استحواذ نموذجية، مما ساهم في تحقيق نمو كبير. وبفضل تركيزه على الأفراد، وقدرته على بناء فرق عمل متعددة الثقافات وعالية الأداء أصبح معيارًا للتميز في الصناعة.
وغولينيك حاصل على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال التنفيذي من معهد إنسياد.
من جهته، قال تونا غولنيك الرئيس التنفيذي لتكييف: "تقوم أعمال تكييف على الالتزام الراسخ بالابتكار والتميز، وقليلة هي الشركات في المنطقة التي تمتلك إرثًا مؤثرًا مثل إرث "تكييف". الفرصة أمامنا استثنائية، وأنا متحمس لإمكانيات النمو في هذه المنطقة وخارجها. كما يشرفني أن أعمل جنبًا إلى جنب مع رئيس مجلس الإدارة، وفريق "تكييف"، لتسريع عجلة النمو وإعادة تشكيل مستقبل يعزز قدرتنا على الابتكار والتميز التشغيلي".
وأعرب الغصين، رئيس مجلس إدارة تكييف، عن فخر المجموعة واعتزازها برسم مسار قطاع التبريد في الشرق الأوسط وبناء إرث قائم على قوة التكنولوجيا التحويلية والابتكار. وأضاف: "إن تسليم القيادة إلى الجيل القادم من المديرين التنفيذيين كان رؤية طويلة الأمد بالنسبة لي، وقد أصبح ذلك ممكنًا أخيرًا بفضل الخبرة الاستثنائية التي يجلبها غولينك كرئيس تنفيذي لتكييف. إنه أحد أبرز وألمع القادة في القطاع، ويتمتع برؤية استراتيجية وتميز تشغيلي يمكنه من رفع مستوى الأعمال إلى آفاق جديدة، ونحن متحمسون جدًا لانضمامه إلى الفريق".
ومنذ نشأتها في عام 1972، عكفت "تكييف" على إعادة تشكيل قطاع تكييف الهواء في الشرق الأوسط وركزت جهودها على إيجاد الحلول التكنولوجية الأمثل للتصدي للظروف المناخية القاسية في المنطقة. وبالتعاون مع أبرز شركات التكييف في العالم، بما في ذلك شركتي فوجيتسو جنرال وميديا، تُقدم تكييف أحدث التقنيات والخدمات المستدامة لتكييف الهواء في المنازل والشركات.
وبدأت "تكييف" أعمالها كمورد لأجهزة التكييف في أبوظبي، لكنها تطورت لتصبح شركة رائدة في مجال التبريد؛ حيث أعادت تعريف مفهوم الراحة في المنازل والشركات والمجتمعات في كل من الإمارات والعراق والسودان والمغرب. تتخذ الشركة من الإمارات مقرًا لها، وتعمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط من خلال شبكة من المكاتب وصالات العرض والمستودعات ومرافق التخزين؛ حيث يديرها فريق عمل يضم 765 موظفًا من أصحاب الكفاءات.
وتأتي الاستدامة في جوهر أعمال وحلول تكييف الهواء التي تقدمها الشركة، وتلتزم بمفهوم "التبريد الواعي" لتحقيق وعودها تجاه العملاء والمجتمع.